بسم الله الرحمن الرحيم

تستنكر  الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين الجريمة النكراءاالجبانة التي استهدفت الاستاذ الكاتب المعروف سمير قصيروالمعروف بمواقفه الوطنية  الصلبة .

 وفى الوقت التى تمارس الانتهاكات والاعتقالات ضد الكتاب والصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان  لم نجد من المجتمع الدولى اى بادرة لادانة هذه الممارسات اللانسانية فيما لازالت الجامعة العربية  تلتزم بالصمت الطويل زاء هذه الانتهاكات   التى يقف ورائها الحكومات العربية الدكتاتورية والتى تعج سجونها بالاف من المعتقلين  الذين يتعرضون للتعذيب الجسدى والنفسي

 اننا في الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين اذ ندين هذه الحادثة الاليمة  ونطالب بفضح الجهة التى تقف وراء هذه العملية غير الانسانية

ابراهيم السراجي

رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين