شبكة الانتخابات في العالم العربي  تصدر العدد التاسع  من نشرة (المراقب الانتخابي)

 

أصدرت شبكة مراقبة الانتخابات في العالم العربي العدد التاسع من الدورية الشهرية (نشرة المراقب الانتخابي) لشهرآيار 2007 ، ضم العدد بين فصوله الثمانية مجمل الحراك الانتخابي في بعض الاقطار العربية، عبر الرصد والمتابعة للاحداث التي اتسمت بمجريات الاستعداد والتهيؤ للعلمية الانتخابية ( البلدية والنيابية ) المرتقبة كما هو الحال في بعض الاقطار أو بمتابعة احداث الاستحقاق الانتخابي لأقطار أخرى مثل ( قطر وسوريا ).

أوجزت النشرة عبر مدخلها مجمل ما أحتوته من فصول استندت إلى التحليل والتقرير الاخباري ومراقبة عملية الفعل ورد الفعل للاحزاب السياسية ومواقفها من العملية الانتخابية ومن القانون الانتخابي ذاته ومواقف احزاب المعارضة ومطالباتها التي اتسمت اما بالدعوة الى المقاطعة او الى انتخابات نزيهة وشفافة وحرة او مطالبات بتغيير جذري عبر تغيير القانون الانتخابي الذي يحكم العلمية الانتخابية ..

إذ شمل الفصل الاول مجريات العملية الانتخابية البلدية التي تمت في قطر ، بعد الاعلان عن نتائج انتخابات المجلس البلدي القطري والتي جرت في نهاية آذار الماضي .

بينما شرح الفصل الثاني الانتخابات النيابية في سوريا ، التي جرت الانتخابات في ظل دعوات المعارضة المتواصلة بالمقاطعة الجماعية ، ومشاركة فاترة في اغلبية المحافظات، حيث حسمت أغلبية مقاعد البرلمان للجبهة الوطينة التقدمية بحصولهم على 172 مقعد من اصل 250 مقعداً برلمانياً...

أما التهيؤ للانتخابات البلدية والنيابية في الاردن فقد تضمنها  الفصل الثالث حيث ظهرت مواقف الأحزاب السياسية والحركة الاسلامية تجاه الانتخابات وإمكانية مشاركتها أو مقاطعتها، كما أوضحت هذه القوى مواقفها من قانوني الأحزاب والانتخاب الجديدين، إضافةً إلى تبيان النشاطات الحكومية في التوعية للعلمية الانتخابية والتحفيز لضرورة المشاركة .

وعالج الفصل الرابع موضوع اختيار الأعضاء التسعة لمجلس المفوضية الجديدة للانتخابات في العراق.

ولخص الفصل الخامس الحراك الانتخابي في مصر. فبعد الانتهاء من معركة التعديلات الدستورية والتي خاضت غمارها خلال شهر آذار الماضي ، عاشت شهر نيسان في غمار معركة اخرى تميزت بالاستعداد لانتخابات مجلس الشورى ومواقف الاخوان المسلمين من الانتخابات والعملية السياسية برمتها، حيث تم تحديد العاشر من يونيو القادم موعداً للانتخابات.

وخصص الفصل السادس لسلطنة عمان، إذا كان الحراك الانتخابي بارزاً ونشطاً  لانتخابات مجلس الشورى في دورته السادسة ، وما قامت به اللجنة الرئيسية للانتخابات من عمليات توعية وتوجيه الى ضرورة المشاركة ترشيحاً وتصويتاً.

وعالج الفصل السابع موضوع دعوة 18 مليون مواطن جزائري للمشاركة بالانتخابات التشريعية والتي من المزمع أجرائها في 17 من أيار الجاري، وبمنافسة اغلبية النواب المنتهية ولايتهم اضافة الى وزراء وزعماء احزاب مع نسب متدنية من الشبان والنساء وأظهرت النشرة أن هذه انتخابات تشريعية تعددية وهي الثالثة من نوعها منذ تلك التي فازت بها الجبهة الاسلامية للانقاذ المنحلة في نهاية 1991... هذا  حيث أجل تعديل الدستور الجزائري حتى الانتهاء من الانتخابات التشريعية.

وتطرق الفصل الثامن إلى الوضع في المغرب ، اذ تم حسم التردد بشأن موعد الانتخابات التشريعية بعد أن حدد في سبتمبر/ ايلول وسط اجواء ساخنة تعيشها الساحة المغربية والاوساط السياسية والاحزاب وامكانية مشاركة بعضها ومطالبات الاخرى بالتغيير الحقيقي والجذري عبر تغيير القانون الانتخابي، وكان للاحزاب الاسلامية (حزب العدالة والتنمية الاسلامي) النصيب الأكبر من الجدل تجاه العملية الإنتخابية وفيما يطرحه بأنه الحزب الوحيد الكبير الذي سيبرز في مجلس النواب المغربي الجديد في الدورة القادمة.

للمزيد يرجى الاطلاع على فصول النشرة على  موقعنا   www.intekhabat.org