بمناسبة يوم الطفل العالمي.. فعاليات متنوعة للجمعيات والنوادي العراقية في هولندا

 

تغطية: سناء صالح / هولندا

 تحت شعار (العراق في عيون أطفاله ) أقامت رابطة المرأة العراقية والنادي الثقافي المندائي في دنهاخ وجمعية النساء العراقيات في هولندا إحتفالية بمناسبة يوم الطفل العالمي وقد شملت الأحتفالية

 التمهيد لمعرض لرسوم الأطفال للفئة العمرية 9- 12 و 12 -15

 وقد سيبق يوم عرض الرسوم لقاءين مع الأطفال المشاركين على وجبتين الأولى يوم 12 -5 -2007 على قاعة الصليب الأحمر في مدينة لاهاي، والآخر يوم 25 -5 -2007 في كلا اليومين تم عرض صور عن الواقع المأساوي الذي يعيشه الأطفال في مجالات متعددة، عمل الأطفال، أطفال الشوارع، الظروف المعيشية وسوء الخدمات في المدرسة والشارع واللعب، الوضع المزري للأطفال المهجرين وبشرح مستفيض قدمته الشابة أروى الخزاعي مستندة على طرح أسئلة على الأطفال حول ماعرض من صور وقد تفاعل الأطفال وناقشوا وتساءلوا رغم صغر سنهم وقد طلب منهم أن يحاولوا تخيل وضع أفضل لأقرانهم الذين يعيشون المعاناة فكانت الزهور والشمس والنخلة والحديقة التي يتوسطها منزل نظيف والسماء الصافية الخالية من الهليوكوبتر وطفلة بشرائط وملابس مرتبة وأرجوحة وعلم العراق والملوية، كل ذلك ماتمناه أطفال العراق المساهمين في الفعالية.

 وفي يوم 1-6-2007 تجمع الأطفال العراقيين في مدينة لاهاي يصحبهم أباؤهم وأمهاتهم ليحتفلوا جميعا بهذه المناسبة التي كان فيها الوطن بهمومه حاضرا في قلوب الكبار فكان البرنامج مقسما كالتالي

 التعريف بالهدف من هذا اللقاء العراقي ثم قراءة بيان رابطة المرأة العراقية في هولندا، وكلمة جمعية النساء العراقيات

 معرض رسوم : كان هناك معرضان للرسوم معرض رسوم الأطفال الموجه والمهدى لأطفال العراق في الداخل حيث تم تقييمه من لجنة مكونة من الفنانة (مي شوقي ) والفنان التركي (حسن ) وقد اختير رسمان كأفضل عملين للأطفال ( أنهر ضياء )( ويونا الكيلاني )

 معرض رسم للشباب المندائيين حيث شارك الشباب خضر،،داليا، سالي،سمر برسوم بديعة كان العراق بجرحه النازف والمرأة العراقية الملفوفة بالسواد والمغلفة بالقهر كانت رسومات تنم عن قدرات واعدة وحازت أعمالهم على إعجاب الحضور،

 ندوة بعنوان الهوية الثقافية : في قاعة صغيرة في موقع الأحتفال تجمع شباب ويا فعون من سن الخامسة عشر فما فوق ليناقشوا مسألة مهمة تشغل بال العراقيين وخاصة من تربى وترعرع خارج الوطن، متسائلا من أنا !! من خلال محاضرة علمية عن الهوية الثقافية للشباب ممن يعيش بين ثقافتين ماهي سمتها ومتى تبرز وما هي العوامل المؤثرة التي تسهم في بلورة الهوية، قدمت المحاضرة الشابة ندى المدحجي، وقد أسهم المشاركون في الندوة بمناقشاتهم الجادة التي نمت عن أهتمامهم بهذه الموضوعة.

 حفل فني لللأطفال : في هذا العام كان احتفال الأطفال مميزا حيث أن الأطفال قد قدموا فقرات البرنامج وكانت الطفلة رفاه فاضل هي من أقترحت أكثر فقرات البرنامج وقد نجحت كعريفة حفل في جذب انباه وتجميع الصغار حولها في أبتداع ألعاب مسلية جعلت جميع الأطفال يشاركون

 وفي البرنامج كان هناك رقصات قدمها الأطفال رنا،سالار أوس،رامي كما قدمت الطفلة ريما والطفلة الروسية ماريا رقصات بديعة، أما الطفلة يونا فقد قدمت لنا شعرا وتمارا عزفت لنا على الفلاوت،ليلاس قدمت أغنية باللغة الهولندية أما رفاه فقد غنت (عمي يابياع الورد ). وهكذا كان الأطفال جميعا في هذا اليوم بضحكاتهم وبشقاوتهم وبضجيجهم هم نجوم حفلنا جميعا كان لهم دور في أن يبعثوا في قلوبنا الأمل بتجدد الحياة.

 في ختام الحفل وزعت الجوائز على المشتركين في فعالية التمهيد لمعرض الرسم وكؤوس للفائزين في المعرض كأفضل رسوم وهدايا للمشاركين في البرنامج الفني وهدايا للأطفال عامة بمناسبة الأول من حزيران، ولايفوتني أن أذكر بأن أوراقا على شكل فراشات وزعت على الحضور كتبوا فيها أمنياتهم لأطفال العراق، بلغات مختلفة لكن يوحدها أمل واحد أن تعود البسمة الى الطفل العراقي وتختفي مظاهر البؤس والخوف والمرض من عيونهم لتحل الدعة والأطمئنان.

 لقد رافق النشاط الفني والثقافي نشاط أعلامي لرابطة المرأة العراقية التي تصب في مجال توضيح دور الرابطة تاريخيا في الدفاع عن الطفل سواء في برامجها أو بياناتها تعطي رأيها في مجريات الأحداث التي تؤثر سلبا على مستقبل الطفولة في العراق

 ختاما لابد أن نذكر أن وراء كل نشاط مهما كان بسيطا أناس أعطوا من وقتهم وجهدهم الكثير حتى يكملوا الفعالية وأسماؤهم تكون دائما غير واردة في التقارير تحيية حب لهم جميعا وأكبار.

أمل أن نلتقي في فعاليات أوسع تعطي ثمارا أكبر وتقدم الخدمة الملموسة لأطفالنا في العراق

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com