|
ذكرى مشؤومة .. وإصرار لحفدة انقلابيي 8 شباط على الاستمرار بجرائمهم
ثلاث وأربعون عاما مرت على أبشع جريمة عرفها تاريخ العراق الحديث ، يوم نفذ انقلابيو 8 شباط 1963 جريمتهم ضد الشعب العراقي وحكومته الوطنية بقيادة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم ... يوم داس عتاة المجرمين من عسكريي البعث وشذاذ الآفاق من المجرمين الذين يتبعونهم من مدنيين وتجار ورجال دين كانوا يرون غياب مصالحهم الحقيقة بوجود ثورة 14 تموز 1958 وحكومتها الوطنية ، يتضامن معهم قوميون وناصريون ، داسوا كل مكاسب الشعب العراقي بدباباتهم ، وأبادوا خيرة أبناء الشعب العراقي بأسلحتهم التي جاءت لهم من مصر عبد الناصر . وكانت كل تلك الجريمة الشنعاء بتخطيط وتجهيز الراعي الأمريكي بشخص وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ( CIA) ، وأموال تجار عرب . واليوم وبعد سقوط آخر معاقل البعث ( الحصينة ) يوم 9 من نيسان المجيد عام 2003 ، وبيد نفس الراعي السابق لانقلابهم الأسود ، عادت نفس الوجوه المجرمة الكالحة لوظيفتها الحقيقية بتقتيل وتشريد أبناء شعبنا بحجة ( مقاومة المحتل ) . ورغم كل ما قاله القتلة من تبجح وتبرير لأعمالهم الإرهابية ضد الشعب العراقي من صبيان وأحفاد انقلابيي 8 شباط الأسود ، فلن تمر كل مؤامراتهم وخططهم الدنيئة . ولن يكون نصيب القتلة من بقايا البعث الساقط المتحالفين مع مجرمي العصر من التكفيريين السلفيين سوى الخزي والعار ، والاحتقار من أبناء شعبنا العظيم . المجد والخلود لشهداء الشعب العراقي من ضحايا البعث الفاشي يوم 8 شباط الأسود الخزي والعار لكل القتلة والمجرمين من البعثيين وحلفائهم التكفيريين عاش الشعب العراقي بكافة نسيجه الوطني من شمال وطننا الحبيب حتى جنوبه لتستمر مسيرة الشعب العراقي نحو بناء عراق حر ديمقراطي فيدرالي موحد البيت العراقي في النمسا فيينا 07 . 02 . 2006
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |