بيان صادر عن جمعية الأخوة الفلسطينية العراقية
((يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)) التوبة32
في ظل كل ما يحيط بالساحة العربية عامة والساحتين الفلسطينية والعراقية خاصة من تأمر المتآمرين على الصف العربي والإسلامي يحاول جميع المخلصين والشرفاء قطع الطريق على هؤلاء المتآمرين المرتزقة الذين يريدون إضعاف وتفيكيك الصف الإسلامي والعربي ولا أدل على ذلك خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجلسة الأولى لمجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب، ففي خطابه دليل واضح على محاولته لم الشمل الفلسطيني والعمل الدؤوب لإنهاء جميع المشاكل والمعوقات التي تقف في وجه الشعب الفلسطيني واضعا نصب أولوياته تفعيل دور منظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في شتى أصقاع الأرض مشيراً إلى الدور العظيم الذي لعبته المنظمة وستلعبه بعد ترميم أركانها وإعادة مجدها.
وقد برز علينا مؤخراً حادث مؤسف في العراق الشقيق ألا وهو استهداف مرقدي الإمامين على الهادي والحسين العسكري في مدينة سامراء واللذان يعتبران أحد أقدس الرموز الإسلامية في العراق، ليزرع القائمون من خلال عملهم البغيض الفتنة بين الأخوة المسلمون السنة والشيعة علاوة على الاعتداء على أبناء الجالية الفلسطينية بالعراق لشق الصف تلك الجالية التي عرف أبناءها بحب العراق كحب فلسطين.
وأنه وبناءً عليه فإننا في جمعية الأخوة الفلسطينية العراقية نؤكد على:
أولاً: ندعو جميع المسلمين في العراق الشقيق بالضبط الأنفس وعدم السماح للهجمة الصهيوأمريكية أن تقوض عزيمتنا وتشق صفنا.
ثانياً: العمل على حماية المقدسات الإسلامية والمؤسسات بالعراق من أي عمل إرهابي يهدف إلى زرع الفتنة والتفرقة.
ثالثاً: التعاون بين أبناء العراق كافة على اختلاف مذاهبهم لكشف ودحر أي محاولات تمس صف العراقي.
رابعاً: تدعيم وتوطيد العلاقة بين الشعب العراقي و الشعب الفلسطيني وعدم السماح بالمساس بالجالية الفلسطينية في العراق.
خامساً: ندين وبشدة جريمة اغتيال الإعلامية أطوار بهجت مراسلة قناة العربية في العراق وزميليها عدنان عبدالله وخالد محسن.
وعاشت فلسطين ... وعاش العراق
جمعية الاخوة الفلسطينية العراقية فى فلسطين