لم تزل أيادي الإرهاب العفنة تمتد إلى كل شيء مقدس في عرافنا الحبيب أرضاء لنفوسهم المريضة وحقدهم الأعمى وفكرهم العنفوي العقيم . إن الحادث الفجيع الذي طال الابرياء بالامس في جامع براثا يضاف الى مسلسل حمامات الدم الذي مازال أيتام النظام الصدامي السابق والتكفير يون يلعبون أدواره القذرة.

انهم يريدون لي عنق العملية السياسية الجارية في العراق ووضع الألغام في طريقها . لكن هيهات ذلك سوف لن يكون. إن استهداف المقدسات والأبرياء وسياسة التهجير لأبناء شعبنا ماهو إلا دليل على إفلاس هؤلاء القتلة وعجزهم عن إيقاف سير عملية التغير السياسي الحاصلة بعد التاسع من نيسان عام 2003 لذلك صب شذاذ الأفاق جام حقدهم الدفين على الأبرياء العزل من أبناء شعبنا العراقي .

نحن في تجمع عراق المستقبل في الوقت الذي ندين فيه هذا العمل الإرهابي الجبان نطالب من الحكومة المنتخبة القادمة - وكما في كل خطاباتنا - تفعيل قانون الإرهاب والعمل على فرض سلطة القانون ليكون هو المرجع الوحيد في عراقنا الجديد ولا تعلى عليه اية سلطة

 تجمع عراق المستقبل / المكتب الاعلامي