دعوة للتظاهر أمام السفرة المصرية - الشرف العراقي الذي لا يتجزأ

 

دعت القوى الكوردستانية المتواجدة على الساحة البريطانية الى التظاهر امام السفارة المصرية في العاصمة البريطانية يوم الجمعة 21\4\2006  ما بين الساعة 1-2 ما بعد الظهر. وعنوان السفارة:

26 South Street

London w1k 1dw

واقرب محطة (مترو) للموقع هي:

 

Marble Arch or Hyde park Corner

 في عملية احتجاجية للكشف عن مصير الفتيات الكورديات المؤنفلات اللاتي كشفت الوثائق التي عثر عليها بعد سقوط الصنم ، انه تم بيعهن الى مصر الشقيقة ليعملن في الملاهي والحانات والمراقص الليلية، وعددهم يتجاوز 775 فتاة في عمر الزهور ، في عملية أجرامية بشعة يندى لها الجبين.

 العملية فضحتها وبعد سقوط الصنم مباشرة القاضية زكية اسماعيل حقي، لدى عثورها على وثائق تؤكد ذلك في القصر الرئاسي لصدام حسين ، والتي كانت بعضها عبارة عن مراسلات بين فروع الاستخبارات والامن ،و سلمت الى بول بريمر.  كما قامت بنشر تلك الوثائق عبر البريد الالكتروني والاعلام العراقي.

بتاريخ 14 سبتمبر(ايلول)  2004 ولدى وجود القاضية حقي في نيويورك بالولايات المتحدة لحضور مؤتمر نسوي عالمي. كانت سيدة المصر الاولى مدعوة اليه لألقاء خطاب.  فانتهزت هذه الفرصة مع مجموعة أخرى من النسوة، لتحرر رسالة خطية الى السيدة سوزان مبارك تخاطبها ليست  لكونها سيدة مصر الاولى وانما لكونها أم ، كيف ترضى مصر ان تسمح لحدوث مثل هذه  الجريمة بحق فتيات صغيرات بريئات؟  بُعن في سوق النخاسة ليعملن في النوادي والملاهي الليلية؟  وهل باستطاعة حكومتها ان تفند مشاركتها وتعاونها مع حكومة البعث الفاشية في ابشع جريمة بحق اطفال من أحفاد صلاح الدين الايوبي الذي حررهم من  الاستعمار الصليبي في القرون الوسطى.

سلمت الرسالة الى سيدة مصرل قبل اليوم المقرر  لالقاء كلمتها.

وطبعاً لم تستلم قاضيتنا الرد ، لان سيدة مصر الاولى فضلت الهروب من المواجهة ولم تحضر في الموعد المقرر لها لالقاء خطابها.   وبقي مصير الفتيات مجهولاً حتى الساعة؟؟؟!!!

 كما لا يغيب عن بالنا تصريحات مبارك قبل فترة قصيرة كيف جرح مشاعر الشيعة بشأن عدم ولاء لاوطانهم ، والذي وحسب اعترافه يشكلون 65% من سكان العراق، يضاف اليه مشاعر حوالي 20% ، والذي هي نسبة الكورد في العراق وفق أسوء الاحصاءات. وكذلك لكل الوطنيين الاحرار مما تبقى من موزاييك الشعب العراقي. 

هل شرف العراقيات والعراق يتجزأ حسب الانتماء الطائفي والعرقي، فطاغية العراق الذي برر اجتياحه الكويت ، باسترداد شرف الماجدات ؟؟؟!!! وهو كان يبعهن، لكل من هب ودب من الأعراب.  فهل انتم اقل نخوة منه ، اما سنراكم متوحدين، لنعلن لكل من تسول له نفسه  من ان ينال من العراقيين ووحدتهم، ما هو الا خاسر، وان كيدهم سيعود الى نحرهم، ولكي تبرهوا ذلك اتمنى ان تشاركوا في هذا الاعتصام جميعا، دون النظر الى قوميتكم او طائفتكم ، ولا لميولكم السياسية،  ولتفهموا العالم ان شرف العراق لا يتجزأ، كما هي وحدة اطيافه.

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com