بيان من لجنة تنسيق القوى والمنظمات والأحزاب الوطنية العراقية في النمسا حول الارهاب في كربلاء وبغداد

الجرائم الإرهابية التي طالت الأبرياء في كربلاء وبغداد لن تزيد شعبنا إلا قوة وعزيمة

 

  أضاف القتلة والمجرمون من بقايا البعث الساقط وحلفائهم من التكفيريين الإرهابيين جرائم جديدة تضاف لسجل جرائمهم القذرة ضد أبناء شعبنا الأبرياء الذي ينشدون الأمن والأمان من اجل إعادة أعمار بلدنا وإرساء دعائم العدل والحرية في عراق حر ديمقراطي فيدرالي موحد . فقد قام الإرهابيون اليوم باقتراف جرائم جديدة في كربلاء المقدسة وفي الأعظمية ببغداد، وأضافوا لجرائمهم جريمة أخرى في المدرسة الدينية للشيخ عبد القادر الكيلاني ، حيث وقتوا التفجير بمناسبة وصول أعداد غفيرة من زوار الشيخ الكيلاني في يوم وفاته لإلحاق الإصابات بأكبر عدد ممكن من رواد المرقد الشريف ، حيث سقط جراء هذه الجرائم الإرهابية عدد كبير من المواطنين العراقيين الآمنين شهداء وجرحى .

ونحن إذ نستنكر ما يقوم به غلاة التكفيريين بالتعاون والتعاضد مع القتلة الإرهابيين من البعثيين ، نطالب حكومتنا الوطنية بوضع النقاط على الحروف والقيام بحملة تطهير شاملة ضد كل أوكار الإرهاب والجريمة المنظمة ، والإسراع بتقديم كافة من تم إلقاء القبض عليهم بالجرم المشهود للعدالة العراقية وتنفيذ حكم الله والشعب بهم .

كما نطالب الرأي العام العالمي والدولي ، والمنظمات الإنسانية والدولية بالوقوف مع شعبنا ضد الإرهاب الموجه للأبرياء من أبناء بلدنا، ومساعدة بلدنا في الوقوف على قدميه ضد كل الجهات والمنظمات الإرهابية ، ومحاسبة كل من يقف مع الإرهاب بحجة مساعدة ما يسمى بـ ( المقاومة ) ، ومنعهم بموجب قوانين مكافحة الإرهاب الدولية من جمع الأموال للإرهابيين ، ومراقبة الحسابات المشبوهة ، والجهات الممولة للإرهاب بحجة ( الجهاد ) أو ما يسمى بـ (المقاومة ) .

الخزي والعار للقتلة البعثيين وحلفائهم التكفيريين من قتلة أبناء شعبنا .

المجد والخلود لشهداء الشعب العراقي .

 

لجنة تنسيق القوى والمنظمات والأحزاب الوطنية العراقية في النمسا

فيينا في  07 . 05 . 2006