بيان من موقع بشتآشان والهيئة المشرفة على ملف الجريمة

 

كل عام وتحديدا في - ا- أيار نتذكر المجزرة الفاشية التي ارتكبها ذلك اليسار المزعوم الثوروي ( الفاشي ) بقيادة جلال – ناوشيروان مصطفى في بشتآشان، 23 عاما مضت لكنها لم تستطع أن تمحوا من الذاكرة تلك الأيام السوداء في تاريخ هذه الطبقة السياسية المتحللة من أي أعراف وقيم وطنية أو ديمقراطية أو إنسانية..لقد جرت المجزرة على إيقاع غوغاء عنصرية ( نظفوا كوردستان من العربكان ) والعربكان بمفهوم هؤلاء الفاشست الصغار هم تلك الصفوة العراقية الوطنية التي أرادت أن تعمق ذلك التآخي التاريخي بين التنوع العراقي الجميل عربا وكردا وأقليات...

23 عاما والقتلة لازالوا يحتمون خلف الشعارات القومية التي لفظها الشارع العراقي جنوبا، لكنه ابتلى بتماهي طائفي، وفي كوردستان حيث القتلة يتمترسون خلف الشحن القومي..وسائر هذه المفاهيم لا تنتج إلا واقعا عراقيا مريضا حيث المحاصصات وتقسيم السلطة بطريقة الفرهود ومعها تقطيع الجسد العراقي وإفراغه من الوحدة الوطنية القائمة على معايير تنتمي لهذا العصر حيث الإنسان هو القيمة العليا في بناء أي وطن وأي أمّة مزدهرة...

لقد وجد مرتكبي الجريمة في ذلك الخواء السياسي الذي يتلبس الشارع العراقي فرصة لتضليل الناس وبالتالي جعلهم ينجون مؤقتا من ذلك القضاء العادل والنزيه الذي نسعى إليه...ومهما كان موقع مرتكبي الجريمة في الحياة السياسة العراقية الراهنة فذلك لن يغير من جوهر الحقائق وذلك الثابت بان العدالة قادمة بلا ريب، فعندما يعي الشارع الكردستاني على جذامة وغوغائية الشعار القومي الذي يستخدمه الاتحاد الوطني وعصاباته وقيادته على انه مشروع مستنسخ من الفاشية العربية التي تمثلت بالبعث عندها سنجد الآلاف من إخواننا الأكراد الشرفاء الذين ابتلوا بنهج وممارسات هذه العصابة وأيدلوجيتها الخطرة معنا في فضح الألاعيب التي تختفي ورائها...ما يؤكد ما نقول أن البعث وكوملة جلال – ناوشيروان ينهلان من نفس المستنقع الفكري هو تلك الحاشية من المستشارين من زبالات النظام السابق التي تحيط ( بالرئيس ) والذين يشهد تاريخهم بما اقترفوه من جرائم بحق الشعب الكردي في المقام الأول..

سنواصل نفس المسعى الثابت في فضح القتلة وتقديم كل ما ممكن للقضاء سواء كان عراقيا أو غيره لكي ينال المجرمون جزاءهم العادل...

على الحكومة العراقية إصدار قرار خاص باعتبار شهداء بشتآشان شهداء النظام الدكتاتوري بحكم إن الجريمة تمت بالتنسيق التام مع النظام وكون عصابات الاتحاد الوطني كانت مليشيا تابعة له...!

ستبقى مجزرة بشتآشان وصمة عار في جبين الفاشية الكردية...

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار....

الخزي والعار للقتلة المجرمين...

 - موقع بشتآشان

- الهيئة المشرفة على ملف الجريمة

http://members.chello.se/kut/Beshtashan.htm

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com