|
اتحاد الجمعيات العراقية .. الإعداد للانتخابات السويدية القادمة
ـ في الانتخابات يحق للشعب أن يعبر عن إرادته ومطامحه. ـ ما هو نوع المعلومات المطلوبة حتى يشعر الكل بالحماس والرغبة في المشاركة بالتصويت. ـ يجب أن يحترم موقف المواطن وميوله الذاتية المعبرة عن اختياره الحر. ـ أن كيفية التصويت والاختيار يعتبر سر مملوك للمواطن. ـ لا يمكن لأي أحد إرغام المواطن على الإدلاء بسره في التصويت تحت يافطة هذه الشعارات يقوم اتحاد الجمعيات العراقية في السويد وبالاشتراك مع مؤسسة Studieförbundet Vuxenskolan بتشكيل ورشة عمل لمشروع يركز على الانتخابات السويدية القادمة.وضمن مسؤولياته المهنية والإعلامية ومشاركته كمؤسسة سويدية بخلفية عراقية فأن اتحاد الجمعيات العراقية يعمل على الترويج للانتخابات القادمة في السويد وحث قطاعات الشعب السويدي من مختلف الأصول والأثنيات للمشاركة فيها بصفتها خيار حاسم يقرر الكثير بالنسبة للملكة السويدية.وإدراكا من الاتحاد لمسؤولياته المهنية فقد سعى لبلورة علاقات متميزة مع الكثير من الهيئات والمؤسسات السويدية وبالذات مع تلك التي لم يسبق لها المشاركة مع الفعاليات أو منظمات المهاجرين. وفي سياق هذا التوجه طرح مشروع حسن نوايا كتجربة أولى بين الاتحاد ومؤسسة Studieförbundet Vuxenskolan والمتمثل بإقامة دورات مكثفة حول العملية الانتخابية للجمعيات العضوة في الاتحاد في المناطق الجهوية . وفي سعي الاتحاد لتبني هذا الموقف فهو غير مهتم بالكيفية أو الجهة التي يصوت لها الناخب بقدر ما يروج لعملية التصويت ذاتها كوعي حضاري يدلل على اهتمام الناس بمصائرهم وتمثيلهم البرلماني ولذا فأن اتحاد الجمعيات العراقية في السويد قام بإصدار كراس تعريفي من إعداد رئيس الاتحاد السيد عبد الواحد الموسوي بعنوان الانتخابات وعي واختيار كمساهمة فاعلة في الانتخابات السويدية.وفي هذا الكراس يؤكد الاتحاد على أن العملية الانتخابية الديمقراطية تتكون من شطرين هما الوعي والاختيار.أي وعي الناخب بأهمية الانتخابات وضرورة مشاركته فيها لكون صوته يعتبر حاسما في النتائج النهائية وكذلك فأن الاتحاد يحدد الجانب المهم في أن يكون للناخب خياره الشخصي دون ضغوط أو تدخل. ضمن هذا التوجه فأن اتحاد الجمعيات العراقية في السويد أعد كذلك برنامجا مكثفا وبالاتفاق مع Studieförbundet Vuxenskolan لإقامة تلك الدورات التعريفية المعلوماتية التي تروج للمشاركة في الانتخابات السويدية التي سوف تجرى في أيلول من هذا العام 2006. وفي هذا السياق وعلى هامش مؤتمر الاتحاد الذي عقد بتأريخ 5ـ 7 /05 / 2006 في مدينة أيستاد جنوب السويد فقد خصص اليوم الأخير من الاجتماع لتعريف رؤساء الجمعيات الاتحادية بالمشروع وكيفية المساهمة في إنجاحه والحث على المشاركة في الانتخابات السويدية . في ذات الإطار عقدت دورة دراسية ( للمدربين ) في مدينة مالمو جنوب السويد بتأريخ 27 / 05 / 2006 حضرها مشاركون من 11 جمعية اتحادية تم فيها التعريف بغاية البرنامج الاتحادي وأسس الشراكة فيه مع Studieförbundet Vuxenskolan وكذلك تم استعراض النظام الانتخابي في السويد ومن يحق له المشاركة والتصويت وحق المهاجر في المشاركة وحقوق المواطن السويدي القاطن خارج البلد في الانتخابات ومن هي الأحزاب التي تتنافس على مقاعد البرلمان وبرامجها الانتخابية وقد حاضر في تلك الدورة عن اتحاد الجمعيات العراقية السيد رئيس الاتحاد عبد الواحد الموسوي وعن مؤسسة Studieförbundet Vuxenskolan السيد حسون قاسم المكلف بقسم التنوع الثقافي في المؤسسة على المستوى الوطني (السويد). وبذات المنهج أقيمت أيضا دورة دراسية أخرى في مدينة يتوبوري ( كوتنبرغ ) بتاريخ 04/ 06 / 2006 شاركت فيها 8 جمعيات اتحادية تمثل مناطق غرب السويد. أما في ستوكهولم العاصمة فقد عقدت كذلك دورة بتأريخ 11/ 06 /2006 شارك فيها 31 عضوا قدموا من 13 جمعية ونادي ورابطة واشتملت الدورة على ثلاث لقاءات وحوارات تمثلت الأولى بسبر آراء المشاركين في الدورة عن واقع الحياة السياسية والسلطة والإرادة الشعبية وتأثيرها ومدى رسوخ الأعراف القانونية الدستورية ومراعاتها لحقوق الإنسان وحرية التعبير والنشر والتظاهر والأديان وكذلك دار نقاش ممتع عن جوانب أخرى حول سياسة الهجرة في السويد وعلاقة المهاجرين بالانتخابات ورغباتهم وميولهم في هذا الشأن وتأثير الفرد في تشكيل وتفعيل القرارات السياسية والاقتصادية من خلال جعل صوته مسموعا.أدار هذه الحوارية لسبر الآراء السيد عبد الواحد الموسوي بعد أن مهد لذلك السيد حكمت حسين سكرتير عام اتحاد الجمعيات العراقية والمدير المشارك للمشروع.ثم جاء دور السيد حسون قاسم المكلف بقسم التنوع الثقافي في المؤسسة على المستوى الوطني (السويد) ليدير حوارية شارك فيها جميع الحضور بتفاعل واضح حيث قدم السيد حسون قاسم مجموعة أسئلة بأرقام وإحصائيات تضمنت تعريف كامل بعدد المشاركين بالانتخابات من ذوي الأصول المهاجرة وخلال أكثر من أربع دورات انتخابية سابقة حيث دار نقاش جدي وحيوي حول تلك الإحصائيات المقدمة وكان الأكثر حيوية وإمتاع هي محاولة التقرب من الإجابات الصحيحة ومحاولات اكتشاف طبيعة المشاركة وأسباب الإقبال على التصويت من عدمه عند تلك الأثنية والأخرى.أعقب ذلك محاضرة للسيد كرستيان شيل القادم من مدينة يتوبوري وهو المكلف بمهمة متابعة التصويت الشخصي للمهاجرين والسويدين من أصول أجنبية وكانت محاضرته تتمحور حول تلك العملية وما يرافقها من إشكالات. لذا ركزت أسئلة الحضور على هذا الجانب وقد أجاب السيد كرستيان بشفافية ووضوح على جميع استفسارات وأسئلة الحضور.ووزع قبل المحاضرة كتاب بعنوان Personval vägen in والذي أشتمل على تسعة مواضيع تتحدث عن الانتخابات كخيار شخصي قدم لها تسعة من السياسيين من ذوي الأصول المهاجرة. جميع الدورات التدريبية قد اشتملت على معلومات وتعريف بالعمل الطوعي المعلوماتي حول العملية الانتخابية في السويدية وتضمنت أيضا دروس في كيفية سبر آراء المواطنين حول السلطة ومصادرها والحقوق العامة والحريات وسوق العمل وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني وحقوق الطفل والمرأة والمساواة وسياسات الهجرة السويدية وسياسة التكافل الاجتماعي والضرائب والنزعات العنصرية وكيفية مواجهتها والعمل ضد الحروب وكذلك فأن الدورات تسعى في المقدمة للتعريف بحيوية وأهمية المشاركة في التصويت. ستوكهولم إعلام /مركز اتحاد الجمعيات العراقية
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |