الاتحاد التركماني يندد بتفجير السوق الشعبي في مدينة الصدر

 

بنت الرافدين / بغداد:

جريمة نكراء وعمل ارهابي جبان تلك الذي استهدف السوق الشعبي في وسط مدينة الصدر صباح يوم السبت 1- 7 - 2006 والذي خلف اكثر من (200) ضحية بين شهيد وجريح من الناس العزل وبينهم الكثير من النساء والاطفال مما يؤكد الطابع الانتقامي والعدواني المحض والحقد الاعمى على اتباع اهل البيت عليهم السلام .

وقد شهدت مدينة الصدر في الاوان الاخيرة عدة عمليات ارهابية وفي اماكن متفرقة وذلك في مخطط رهيب يراد من خلاله استدراج ابناء هذه المدينة الى اتون حرب اهلية وفتنة عمياء لا تذر ولا تبق ومحاولة الضغط على القرار السياسي للحكومة واحراجها في عقر دارها ,

ان هذه العملية الارهابية تأـي بعد الاعلان عن مشروع المصالحة والحوار الوطني مما يكشف عن سعي القوى التكفيرية لاجهاض هذا المشروع الذي يجرد تلك القوى الضالة عن شعاراتها الزائفةالتي طلما خدعت بها البسطاء والسذج من الناس .

 كما وتأتي في عشية اول جولة عربية خليجية للرئيس الوزراء من اجل حشد الدعم العربي لحكومة الوحدة الوطنية ولمشروع المصالحة والحوار الوطني حيث تحاول القوى الضالة الى قطع الطريق على هذه الزيارة وافشالها .

ان سقوط هذه الاعداد الكبيرة من الابرياء لم يدع مجالا للشك ان هنالك جهات خارجية وداخلية تريد اشعال حرب طائفية وان من يدعون الجهاد والمقاومة ليسوا سوى ادوات لاتريد تحرير البلاد من الاحتلال كما يدعون وانما التخريب والتدمير لقدرات العراق واستنزاف طاقاته الهائلة.

ان هدف هذه الاعمال الارهابية هي محاولة استنفاد صبر العراقيين والضغط عليهم للقيام بردود فعل وبالتالي ضرب العراقيين ببعضهم عبر الشحن الطائقي ووتفجيرالاحتقان السياسي .

ان ابناء الصدر من الوعي لا يمكن ان تدفعهم هذه الاعمال الوحشية الى ردود فعل غير محسوبة.

 ان اتباع اهل البيت عليهم السلام يدفعون ثمنا باهضا من اجل ارساء دعائم حكم عادل على حساب حكومات الامتيازات المديدة التي ولت ولن تعود .

اننا في الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق اذ نشارك ابناء مدينة الصدر عزائهم ومصابهم بهذه الخسائرالانسانية الكبيرة نؤكد على اهمية تفعيل قانون مكافحة الارهاب واعادة تقييم الخطة الامنية الجديدة على ضوء الاحداث الارهابية التي حصلت مؤخرا في العاصمة بغداد مما كشف عن بعض الثغرات التي يتطلب ضروة تدراكها قبل سقوط المزيد من الضحايا . 

المكتب السياسي

الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق

 1\ 7 \2006