بيان: لنعمل سويا من اجل تحقيق أماني الشعب العراقي في ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة

 

يحتفل شعبنا اليوم بالذكرى 48 لانبثاق ثورة الشعب العراقي الوطنية في يوم 14 تموز 1958 المجيدة التي أزاحت الحكم الملكي ، وأسست الجمهورية العراقية بقيادة زعيمها الخالد الشهيد عبد الكريم قاسم ، ونحن في أوج محنة يمر بها وطننا العزيز الذي وقع فريسة سهلة بيد بقايا البعث الاراذل المتحالفين مع التكفيريين الإرهابيين القتلة .

ويجب أن تعطينا هذه المحنة الصعبة عزما ومضاء للسير للامام لتحقيق أماني وطموحات شعبنا العظيم من اجل إقامة دولة القانون والعدل والديمقراطية في عراق حر ديمقراطي فيدرالي موحد بعد سقوط اعتى دكتاتورية عنصرية فاشية عرفتها المنطقة والعالم في العصر الحديث .

والبيت العراقي يهيب بجميع أبناء شعبنا برص الصفوف ، والعمل على وضع شعار ( عراق ديمقراطي فيدرالي موحد ) نصب عينيه لملاحقة فلول القتلة والمجرمين من أعداء الشعب العراقي بكافة طيفه الجميل ، والمتسترين خلف واجهات ومسميات إنسانية أو وطنية ، كهيئات للإغاثة ، ومساعدة أطفال العراق وهلمجرا من الترهات التي يتخفون بها دائما وأبدا . وتقع أولى مهام رص الصفوف وملاحقة القتلة وفضحهم وتعريتهم ، وخاصة خارج الوطن حيث ينشط المجرمون ويجيشون الإرهابيين لقتل أبناء شعبنا في الداخل ، تقع هذه المهمة على المثقفين والكتاب والصحفيين ، والقوى والأحزاب والمنظمات الوطنية العراقية في الخارج التي تعرفهم فردا فردا ، وتضع علامات استفهام كبيرة أمام أي اسم من أسمائهم المعروفة . فهبوا ياابناء شعبنا المكلوم لنجدة شعبكم المظلوم والذي يذبح يوميا على هويته العراقية بحجة الطائفية ، وافضحوا كل القتلة والأشرار من بقايا ازلام البعث المنهار والقتلة التكفيريين من أعداء شعبنا العظيم . ولتكن هذه الذكرى ذكرى ثورة 14 تموز وازعا كبيرا لدفعكم لحماية شعبكم ووطنكم .

 مجدا ثورة الشعب العراقي في ذكراها المجيدة والذكر الطيب لقائدها البطل الشهيد عبد الكريم قاسم

النصر الأكيد لشعبنا العراقي

والخزي والعار لبقايا البعث المنهار و التكفيريين القتلة

 البيت العراقي في النمسا

فيينا 14 تموز 2006