الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق يستنكر ويدين التفجير الجبان في مدينة الكوفة

 

جنكيز رشيد / بنت الرافدين:

ضمن سلسلة من الإعمال الإرهابية  الجبانة استهدف الإرهاب التكفيري وأتباعه من أزلام النظام البائد اليوم ابناء مدينة الكوفة والكسبة من العمال الذين كانوا بانتظار فرصة عمل يعينهم على مشقة الحياة فاذا بأيدي الظالمين تطالهم في عملية جبانة تندى لها جبين الإنسانية وتتجاوز حدود جريمتهم اعتى الجرائم الإنسانية وتفتك باكثر من ستين إنسانا بريئا وتجرح أضعاف هذا العدد والذين خرجوا من بيوتهم لا يحملون الضغينة لاحد إلا لتوفير قوت عيالهم ، وتاتي هذه السلسلة من المجازر الوحشية والتي استهدفت اتباع آل البيت ابتداءا من مدينة طوز خورماتو وتلاها أحداث مدينة المحمودية وتبعها اليوم إحداث الكوفة ، ان هذه العمليات ألإرهابية تستهدف النيل من العراق ومن وحدة ابنائه وتستهدف النيل من المبادرة التي أطلقها دولة السيد رئيس الوزراء وتحاول ان تحول دون ان تحقق تلك المبادرة اهدافها النبيلة في لم شمل ابناء الوطن الواحد بكل قومياته ومذاهبه وأديانه تحت خيمة الوطن الواحد والمصير المشترك مما سيؤدي الى عزل الإرهاب التكفيري الدخيل في الجسم العراقي الذي يحاول زرع الفتنة بين ابناء الوطن الواحد .

اننا في الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق اذ نستنكر وندين هذا الفعل الإجرامي نطالب الحكومة العراقية بوضع آليات وحلول للحد من الوضع الامني المتردي والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه ان يمس ابناء هذا الوطن بسوء ونطالب جميع الاطراف والجهات بإدانة هذا العمل الجبان وبيان موقف صريح من هذه العمليات الإجرامية البشعة  ، وندعو من الله العلي القدير ان يسكن الشهداء الفسيح من جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمن بالشفاء العاجل للجرحى انه سميع مجيب .

المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي

2006-07-18