اقامة حفل تأبيني لشهيد المحراب في ذكراه الثالثة في هولندا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)

 بدعوة من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق – ممثلية هولندا، أحيت الجماهير العراقية و المسلمة الذكرى السنوية الثالثة لشهادة آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قد) و ذلك يوم السبت المصادف 19 من شهر أغسطس الجاري. وقد شارك في الحفل التأبيني الذي أقيم في مدينة لاهاي الهولندية، جمع غفير من العراقيين يتقدمهم سعادة السفير العراقي في مملكة هولندا و جمع من العلماء الأفاضل. كما حضر الحفل عدد من ممثلي القوى السياسية العراقية في حين أرسل البعض برقيات تعزية ألقيت نيابة عنهم. و حضر الحفل كذلك من سفارة دولة الكويت الشقيق القنصل الأستاذ نائل الهيل المطيري.

 افتتح البرنامج بتلاوة من الذكر الحكيم للقارئ البارع الحاج مصطفى مرجان ثم قدم عريف الحفل السيد علاء الخطيب المشاركين في الحفل وفق التسلل التالي:

1. كلمة سماحة السيد عمار الحكيم الى الحفل (قرأها الأستاذ رضا المحلاتي)

2. كلمة سعادة سفير جمهورية العراق في هولندا الأستاذ سيامند بنا

3. كلمة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق -هولندا / د. حسين الخطيب

4. قصيدة بالمناسبة للشاعر الحاج صفاء الفرطوسي

5. كلمة حزب الدعوة الإسلامية / الأستاذ وصفي البدري

6. كلمة التيار الصدري / الأستاذ أبو زهراء نصار

7. قصيدة بالمناسبة للشاعر الحاج مشير السعيدي

8. كلمة الاتحاد الوطني الكردستاني / الأستاذ تمو خلف

9. كلمة منظمة الشباب العراقي في هولندا / الشاب مهدي العبيدي

10.قصيدة بالمناسبة للشاعر الحاج نزار حداد

11.كلمة موكب شباب العباس في لاهاي / الحاج حيدر كاشي

12.كلمة الشيخ جلال معاش ممثل آية الله السيد محمد صادق الشيرازي

 تناول المتحدثون بعض الجوانب من سيرة و شخصية شهيدنا الكبير و دوره الرائد و المتميز في تأريخ العراق الحديث و كونه كان أبا و راعيا لكل العراقيين دون استثناء. و أشار المتحدثون الى ما ميز شهيد المحراب من الحكمة والقدرة على قراءة الوضع السياسي و سبقه في تشخيص مفردات العملية السياسية و المخاض الذي مر و لايزال يمر به العراق. كما استذكر المتحدثون الذكرى السنوية لشهادة سابع أئمة أهل البيت، الإمام الكاظم(ع) و الذكرى الأولى لفاجعة جسر الأئمة.

و قرأت في الحفل برقيات كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني و الحزب الشيوعي العراقي و الحركة الديمقراطية الآشورية و الأستاذ ناجي عقراوي. وفي ختام الحفل تناول الحضور طعام العشاء.