تحت شعار (لوحدة الوطن.. لوحدة الشعب لينشد كل الشعراء) رعت منظمة بابل لحقوق الإنسان مهرجانا شعريا حول الوحدة الوطنية على قاعة نقابة الفنانين في بابل وقد شارك فيه عدد كبير من شعراء المحافظة ابتدأ الحفل بأي من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة لقراءة سورة الفاتحة ترحما على شهداء العراق..تلاها كلمة منظمة بابل لحقوق الإنسان ألقاها السيد علي لسعيدي الأمين العام للمنظمة الذي أكد خلال كلمته على أهمية أن يشارك الجميع كل حسب موقعه في الدفاع عن وحدة العراق ضد كل القوى التي تحاول تمزيق وحدة هذا الشعب داعيا الشعراء أن يطلقوها قصيدة وأهزوجة قوية لقيام كل الشعب للنهوض بواجبهم الجهادي للحفاظ على وحدة الشعب بعدها تناوب الشعراء على إلقاء قصائدهم التي تغنت بحب العراق وشعبه والداعية إلى وحدة الصف ونبذ الفرقة والتشرذم ...وكان اصغر شاعر مشارك بهذا المهرجان هو الشاعر اوس حسين البالغ من العمر 13 عاما حيث قدم قصيدته (الطفولة والسلام) حيث ختم قصيدته بالمقطع التالي انتو يوجوه القبائل يا كرام والحمل من يكع والله تنهض بثقله العمام أنريد منكم فعل صدق بعد منريد الكلام ......أنريد من هاي البناية توكلو وشدو الحزام اقسم بدجلة عليكم والفرات وكل إمام خلي ننهض ونتصالح عيب عل الذلة المنام الحرب شفته من عدونه ومن عكلكم أرد أشوف أني السلام ..أرد أشوف إني السلام وحضر المهرجان ممثل محافظ بابل وممثلون من الأحزاب السياسية والسيد مدير عام تربية بابل وممثلو النقابات ومنظمات المجتمع المدني في محافظة بابل وكربلاء والنجف وحشد كبير من مواطني المحافظة وفي الختام وزع السيد علي السعيدي أمين عام المنظمة هدايا رمزية على المشاركين.