توجه فريق من منظمتنا منظمة بابل لحقوق الإنسان  يوم الخميس 31/8/2006 لزيارة وتفقد جرحى حادث التفجير الذي استهدف جمع من الإفراد الذين يرومون التطوع للجيش العراقي الجديد صباح يوم الأربعاء 30/8/2006 ووزع الهدايا عليهم متمنيا لهم الشفاء العاجل  

واستمع الفريق لجرحى الحادث وذويهم عن الخدمات المقدمة لهم في المستشفى حيث اثني الجميع على الجهود التي يبذلها منتسبو مستشفى الحلة الجراحي غير أنهم أبدو استياء واضحا لعدم توفر بعض أنواع الأدوية مما يضطرهم لشرائها من الصيدليات الخارجية وخاصة حقن (الفلاجيل )الوريدية وبعض أنواع المغذيات والتي للأسف غير متوفرة

كما التقى الفريق بجرحى مصابون بطلاقات نارية قالوا أنها كانت من قوات الحرس الوطني وعددهم 4 حيث اخبرونا بان قوات الحرس وبعد حدوث الانفجار قامت با طلاق العيارات النارية وبشكل عشوائي باتجاه الإفراد مما أدى لقتل وإصابة العديد منهم وقال احد الجرحى إن قوات الحرس الوطني تقوم بإطلاق النار منذ أيام عديدة بحجة أنها تريد تفريق الجموع التي تتواجد أمام مقر اللواء على أمل الحصول على فرصة للعمل في سلك الجيش طيلة الأيام الثلاثة التي سبقت الانفجار وهذا ما اكده احد الجرحى من منتسبي هذه القوات حيث قال نقوم وبأمر من الضباط بإطلاق عيارات نارية فوق المواطنين لتفرقتهم خشية وقوع عمل إرهابي  يستهدفهم.

 ونحن نتسأل بدورنا ألا يستحق المواطن العراقي الذي يروم التطوع للجيش والشرطة أو التعيين بأي دائرة حكومية إن تجد الحكومة طريقة أو وسيلة لائقة وسلسة  تحفظ بها دمه وكرامته والى متى يبقى على العراقي الوقوف في العراء وتحت لهيب الشمس الحارقة أو البرد القارص ويتعرض لشتى أنواع الاهانة حتى يحصل على وظيفة .....أين حقوق الإنسان العراقي