المحكمة الافتراضية في العمارة

ضمن فعاليات المركز الثقافي للطفل العراقي في ميسان يوم الجمعة 8/9/2006هو البدء بالتدريب لمشاهد مسرحية بعنوان (المحكمة الافتراضية ) تتحدث هذه المسرحية عن نبذ  ثقافة العنف التي مورست في اسرائيل مع الاطفال اثناء الحرب على لبنان من خلال جلب مجموعات كبيرة من الاطفال الى ساحات القتال لتوقيعهم على القذائف التي قتلت اطفالنا واهلنا في لبنان يقول القاص محمد رشيد :ان هذا العمل هو غير اخلاقي اذا ان الطفل اينما يولد هو بريء وتصرفاته جميلة لكن كلنا امل ان اطفال العالم اينما يولدون نتمنى ان تكون في ايادي امينة  نلاحظ هنا في العمارة ندرب اطفالنا على الزراعة في حين هم ياخذونهم الى ساحات المعركة ونحن نعلم اطفالنا على المحبة والسلام وهم يعلمونهم على كيفية القتل ونحن نجعلهم يوقعون على اوراق ملونة وفيها عبارات جميلة وفراشات وزهور وهم يدعونهم يوقعون على قذائف المدافع ان الفرق كبير جدا عندما نهيء اطفال تحمل حمامات السلام واطفال يغمسون اقلامهم بدماء الابرياء هذا وقت صورت بعض من المشاهد المسرحية قناة البغدادية وهنىء الاطفال قناة البغدادية في عيد ميلادها الاول  من جانب اخر استمر المركز في السفرات الترفيهية والفنية للاطفال في العطلة الصيفية والاستمرار في توزيع مجلات المزمار ومجلتي والقصص التي اصدرتها الدار ويذكر ان المركز حقق  فعاليات في مجال التعلم على صناعة وطيران الطائرات الورقية والبالونات في متنزه السندباد ووزع على كل الاطفال المشاركين الهدايا وجوائز على المتميزين.