بيان من المعهد العراقي للسلام

 

مرت علينا هذه الأيام الذكرى السادسة لليوم العالمي للسلام الذي أقرته منظمة الأم المتحدة بتاريخ 21/9/2000 والتي تتزامن مح حلول شهر رمضان البارك. وفي هذه المناسبة الطيبة يزف المعهد العراقي للسلام _بأسم رئيس مجلس أدارته ومديره التنفيذي ولجانه وكافة منتسبيه_ للعالم والانسانية جمعاء بقاراتها السبع أزكى التهاني وأسمى التبريكات بهذا اليوم الذي يعبر خير تعبير عن ذلك الهدف المنشود والغاية القيمة الذي نسعى جميعنا الى تفعيلها مع كل الخيرين من أبناء العالم, حيث يجب العمل على تحقيق السلام العادل ونشر مفاهيمه وتعزيز دوره في المجتمعات , وتغليب لغة الحوار الأيجابي البنّاء وتعميم روح التسامح والتعاون, وترسيخ ثقافة الحوار وتقبل الرأي الآخر ورفض النزاعات والعمل بقدر المستطاع على عدم تكرار حدوثها في المستقبل القريب والبعيد, كما يجب العمل على حل الخلافات التي تقع بين مختلف البلدان في عالمنا المعاصر وتعميق الصلة بين مختلف الوان الطيف الأنساني ونبذ سياسة العنف والاستفزاز ولغة السلاح والكراهية والتحريض على الأرهاب من أجل خلق فضاء أنساني رحب ومساحة فكرية مشتركة تتجمع الشعوب المختلفة تحت سمائها في ظل حياة حرة كريمة خالية من كل مظاهر العنف.

ونهيب من الاخوة الكرام كافة العمل على أحلال السلام والمساعدة على تحقيقه في البلدان التي يجتاحها العنف يشتى صوره ومنها العراق الذي يرزح الان تحت وقر الارهاب والعنف حيث يجب علينا أن تتكاتف جهودنا للعمل على أيقاف ذلك فوراً خصوصاً ونحن نعيش أجواء شهر رمضان المبارك الذي نطمح أن يكون شهراً للهدوء والسلام والجنوح نحو التعقل والحكمة من أجل أخراج العراق من أزمته التي تعصف به والتي ستودي الى خسارة الجميع قاطبة بدون أستثناء.

 المعهد العراقي للسلام