كثيرا مانتحدث ونعمل يوميا بأمور شخصية سواء مايتعلق بين فرد وأخر وهذا مايسـمى بالمعاملات وبين الفرد والخالق العظيم وهذه تُسمى العبادات. وأن مايُنظم هـذه الأمـور هو قانون الأحوال الشخصية في ظل التشريعات الجديدة.

ولذلك قام مركز الفرات الثقافي النسوي وبالتعاون مع تحـالف الـنساء الوطني وابتـداءً من 24\7\2006 لغاية 21\9\2006 بعـمل جلسات حوارية في محافظة بابل وشملت الأقـظية والنواحي وأيضا مركز المدينة ولكلا الجنسـين لنشر الوعي القانوني لقانون الأحوال الشخـصية رقم 188 لسنة 1959 والمادة 41 من الدسـتور العراقي.

وتمت دعوة شرائح مختلفة وبمستويات متباينة من المجتمع علما إن عدد الجلسات كـان (11) جلسة استهدفت (300) شخص منهم( 131) أمرآة وتم توزيع استـبيان حول قانـون الأحـوال الشخصية وعلاقته بالمرأة والمجتمع ومدى الاخـتلاف والتوفـيق بيـن قانون الأحـوال الشخصية ذي الرقم 188 لسنة 1959 والمادة 41 من الدستور العراقي الدائم,

 وكانـت نتائج الاستبيان إن المشاركين يفضلون قانون الأحوال الشخصية على المادة 41 مـن الدستـور فيما يتعلق بالمرأة وحقوقها وواجباتها.

و كانت نسبة اللذين يرغبون بإلغاء المادة 41 من الدستور هي 22%

و كانت نسبة اللذين يرغبون بتعديل المادة 41 من الدستور هي 59%

وكانت نسبة اللذين يرغبون بالإبقاء على المادة 41 من الدستور هي 13%

أما قانون الأحوال الشخصية 188 لسنة 1959 كانت النتائج كالأتي:

نسبة اللذين يرغبون بإلغاء القانون 188 10%

نسبة اللذين يرغبون تعديل القانون 188 55%

نسبة اللذين يرغبون بالإبقاء القانون 188 28%

أجواء هذه الجلسات أتسمت بالتنوع والاختلاف نتيجة اختلاف الفئات المستهدفة من رجال,نساء, ريف,مدينة,منظمات ومؤسسات مستقلة ولا يخفى على أحد أن فئة النسـاء هن أكثر ترحـيبا بمقترح التعديل لظمآن حقوقهن بالدستور والابتعاد عن أي شيء يعزز الطائـفية والتقسيم والفرقة بين أبناء الشعب العـراقي وهذا الإحسـاس ناتج عن طبيعة المرأة الهادفـة للسلـم والاستقرار ونسأل الله الِرضى والتقدم في عملنا هذا. 

مركز الفرات الثقافي النسوي

ذكرى علوش