حزب توركمن ايلي يستنكر الاعمال الارهابية التي تطال الابرياء في كركوك

 

حقا يقال ان الارهاب لا دين لهم ، حيث ان شهر رمضان المبارك لم يقف حائلا امام استمرار الارهابيين باعمالهم الاجرامية في قتل الابرياء بسيارات المفخخة واختطاف الناس العزل في طرقات .

واذا كان كل ذلك يحدث بصورة عامة في العراق ، فانما يحدث في محافظة كركوك جدير بالاهتمام من حيث ان تفجير السيارات المفخخة يحصل بالجملة في هذه المدينة ، وقد شهدت الفترات الاخيرة تكرار مثل هذه العمليات التي تستهدف فئة معينة في كركوك بدليل ان معظم هذه العمليات الاجرامية تحصل في المناطق التركمانية دون غيرها .

وعليه فقد اصبح الرأي العام في هذه المدينة على قناعة تامة بأن هناك جهات سياسية تقود وتوجه الارهاب ضد المناطق التركمانية بهدف ارغام التركمان على السكوت عن المطالبة بحقوقهم المشروعة بطرق حضارية وديمقراطية .

حيث اثبت التركمان قدرتهم على التعايش مع جميع الوان الطيف العراقي ، وان الجهات التي تستهدفهم الارهاب تفتقر الى هذه الميزة وتحاول تمرير مخططاتها المشبوهة بالقوة فقط .

ونحن اذ نستنكر هذه العمليات الاجرامية ، نقول ليعلم القائمين بهذه الاعمال بأن للصبر حدود ، وان على القوة الامنية في كركوك ان تثبت مصداقية وطنيتها على ارض الواقع ليعلم الناس بأن هذه القوة مخيرة وليست مسيرة ، كما على الامم المتحدة ان لا تدفن رأسها بالرمال في هذه الظروف التي تتطلب منها القيام بدور متميز لاعادة الامور الى مجاريها الصحيحة قبل ان يقع ما لا يحمد عقباه ، حيث ان استمرار الاوضاع على هذا المنوال في كركوك سوف يجعل الجميع امام احتمال واحد وهو اما ان تكون هذه المدينة للجميع او لا تكون.

حزب توركمن ايلي

المكتب الاعلامي

 16/10/2006