قام مركز الفرات الثقافي النسوي في بابل بمشروع ضخم ميداني للمناطق الساخنة بشمال بابل وأسـباب وجود الإرهاب او كثرة التعصب الديني او المذهبي .وخرجنا بعدة أسباب نحن في غنى عن ذكرها ولكـن العجب العجاب من ضمن طلبات الناس تعلم الكومبيوتر وبعد دراسة شاملة لمركز الفرات لهذا الطلب وجدنا ان شغف الشباب لتعلم هذه اللغة هو نقطة تحول لوضعهم الثقافي والعلمي ومواكبة مسيرة الشـعوب الاخرى في التطور العلمي وبناء الحضارة التي تعتمد ألان بشكل أساسي على لغة الحاسوب والانترنيت.

ان تعلم هذه اللغة سيمكنهم من الانطلاق نحو العالم ولابد لنا كشعب حضاري يسعى الى تطوير قابلياتـه وبناء قدرا ته من تعلم هذه اللغه المهمة ورب سائل يسال هل انتهت المشاكل والطلبات والخدمات كلهـا متوفرة حتى نبدا بتعلم الكومبيوتر ونحن نقول ان دخول هذا العالم هو سيغني الشباب بالمعلومات والمعرفة والعلم والتخلص من التطرف الديني او المذهبي وسيتعلمون قبول الراى والراى الأخر والمناقشة الحـرة والمعايشة مع الآخرين.

لذا ارتئ مركز الفرات الثقافي النسوي وبالتعاون مع المركز العراقي لتكنولوجيا المعلومات في بابل عـلى عمل ورش في هذه المناطق الساخنة في شمال بابل وكان الاختيار الأول في منطقة البو علوان في قضاء المحا ويل ذات الأغلبية السنية ووجدنا الترحيب الكامل منهم وتبرع الشيخ حماد خلف (ابو عمر )في قاعة الصلاة (المصلى) للتعلم فيها .

استمرت الورش (4) أيام وحضرها (30) شاب والمستمعين (12)شخص .وقام كادر المركز العراقي لتكنولوجيا المعلومات بإلقاء المحاضرات التي تتضمن مايلي:

 1- أساسيات الحاسبات

 2-مبادئ الوندوز

 3-البرمجة العقلية (التنمية الفكرية والبشرية )

4- أساسيات نظامْْْْXP

 5- ال Office

 6-الانترنيت

توزعت هذه الأساسيات على مدى أربعة أيام وفي اليوم الأخير تم توزيع أوراق استبيان على المشاركين كانت أرائهم كما يلي:

1-ماهو رأيك بهذه الورشة ؟من اصل (30) شخص كانت الإجابات 40%منهم ان الدورة كانت جيدة ومفيدة و23%ممتازة وهذا دليل على تقبل الناس لهذة الدورات وكان رائيهم بلاساتذة المحاضرين ايضا 33%جيدين و26%ممتازين و13%من يقول ضعيفين ويظهر لنا مدى تقبل الناس الى لغة الحاسوب بسهولة.

وأيضا بين الاستبيان ان الأدوات المستعملة في هذه الدورة من حاسبات كافية فكان الجواب 86%كافية و96%منهم أراد إعادة الدورة والنتائج مفرحة.والتعلم كان مقبول ومرغوب وهذا يعكس لنا مدى اقبال الشباب للتعلم والتطور .

وطرحت أيضا اقتراحات أخرى لتطوير المشروع واقامتة في عدة مناطق .وفي النصف الساعة الأخيرة من اخر يوم تم تقديم شهادات تقديرية للمشاركين ووزعت ملازم لتعلم الكومبيوتر ومن الفضائيات الحاضرة قناة بغداد الفضائية وقناة البغدادية وراديو المستقبل لتغطية الدورة .

الاتوافقوني في الرأي ان صوت الكومبيوتر أجمل من صوت الرصاص.