المنظمة العراقية لتأهيل المجتمع والبيئة المقر العام / كربلاء تشارك في ندوة (يد بيد من اجل عراقنا الجديد)

 

شاركت المنظمة العراقية لتأهيل المجتمع والبيئة المقر العام / كربلاء في الندوة التي أقيمت في بناية الإدارة المحلية في كربلاء وتحت شعار (يد بيد من اجل عراقنا الجديد) انعقد المؤتمر التحضيري الأول لمنظمات المجتمع المدني العاملة في كربلاء وبالتعاون مع مجلس محافظة كربلاء) لمناقشة سبل الارتقاء بواقع تلك المنظمات والعمل على تطويرها بتاريخ ( 4/11/2006 ) وكان هدف هذه الندوة التعريف بالمنظمات الناشطة في محافظة كربلاء وتقييم أدائها وهو استمرار للقاء الأول الذي جرى بتاريخ ( 21/10/2006)

 شارك عدد كبير من المنظمات في هذه الندوة مقارنة مع الندوة السابقة وهو دليل على اهتمام هذه المنظمات بعملها ومشاكلها

ومن ثم تحدث عدد من ممثلي المنظمات عن تشاؤمهم وإحباطهم بسبب عدم دعمهم من أي جهة في العراق من الوزارة أو مجلس المحافظة

وكان من المفروض ان يتم تسمية اللجان التنسيقية ولكن المناقشات حول آلية عمل هذه المنظمات وعملها حال دون ذلك . ولقد أكد المشاركون على إن منظمات المجتمع المدني ليس هناك أي جهة أعلى منها وان لها استقلاليتها . ولم تحدد الآلية حول كيفية اختيار المنظمة الناشطة ومن يقيمهم في هذا اللقاء

ولا تزال المشكلة حول كيفية تقييم عمل هذه المنظمات وماهي الإلية التي ستتبع بها ، وظهرت عدة أراء حول ذلك ولكن مؤشر الحديث يدل على إن مجلس المحافظة عليه تقديم إحصائية بهذه المنظمات دون الاعتبار للنشاطات وجهد العمل مما أدى لإرباك حيث كان اللقاء الأول يؤكد على نشاط المنظمات ولقاء اليوم طالب فقط بإجازة المنظمات علما بأنه هناك بعض المنظمات النشطة لم تكمل أوراق تسجيها

إننا نرى انه من الضروري إن تكون هناك آلية مناسبة في تقييم عمل المنظمات فمن الأفضل إن تقدم كل منظمة توثيق بعملها ونشاطها لغرض التقييم وليس أن تسود العلاقات الشخصية والفساد الإداري باختيار هذه المنظمات من جهة أخرى لايمكن اعتبار مجلس محافظة كربلاء مسئول عن نشاط المنظمات وتوجيه عملها . وتأمل هذه المنظمات بان تكون هناك آلية مناسبة دون التبعية لأي جهة حكومية

وتقرر عقد لقاء أخر لهذه المنظمات ، ان مجلس محافظة كربلاء منذ انتخابه وللآن بعيد عن مشاكل ومعانات عمل هذه المنظمة مما ولد فجوة كبيرة لدى الطرفين ولو انه من البداية وضع آلية مناسبة للقاء هذه المنظمات دوريا او فصلا لكان تغيرت أمور كثيرة وأصبحت عملية البناء والتنمية أسرع وأفضل

تأمل هذه المنظمات إن تكون هذه اللقاءات بادرة تعاون وعمل مستمرة ليس سحابة صيف تنتهي بسرعة وان يكون هناك حور ديمقراطي وشفاف بين الجميع خدمة للعراق لجديد راق الحضارة.

عباس حسن راهي

مدير المنظمة العراقية لتأهيل المجتمع والبيئة

العراق كربلاء