السويد .. جمعية المرأة العراقية تنظم فعالية (اليوم العراقي)

 

محمد الكحط / ستوكهولم: 

برعاية أتحاد الجمعيات العراقية في السويد نظمت جمعية المرأة العراقية في ستوكهولم فعالية ( اليوم العراقي) مساء يوم الأربعاء 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006، وعلى قاعة آلفيك في ستوكهولم، حضرها جمهور من أبناء الجالية العراقية وممثلون عن الجمعيات العراقية وعن بعض المؤسسات السويدية، كما حضر الأمسية سكرتير السفارة العراقية في السويد، خصصت هذه الفعالية لدعم الأمومة والطفولة في العراق . حوت الأمسية العديد من الفعاليات الجميلة، وخيمت الأجواء العراقية عليها، فكان هنالك معرض للتحف الفلكلورية، وعرض للأزياء العراقية المتنوعة وسوق خيري للصناعات اليدوية وتقديم أكلات عراقية متنوعة مع أنغام الموسيقى والأغاني العراقية التراثية. في باب القاعة وقفت فتاتان تقدمان التمر واللبن ترحيباً بالضيوف، ومن ثم يفاجأ الجميع بالديكور العراقي للأمسية من السجاد العراقي والشاي المهيل بالأستكانات والقوري الذي يعلو السماور، والشراشف والأغطية والمغسلة والمصخنة النحاسية، مع عرض أزياء مكونات الشعب العراقي من الهاشمي إلى الأزياء الكردية والأزياء الريفية في الجنوب والوسط. وزينت جدران القاعة بعض اللوحات للفنانين التشكيليين العراقيين، وصور نادرة للعملات العراقية القديمة منذ تأسيس الدولة العراقية، بالإضافة إلى الصناعات اليدوية التي أبدعتها النسوة من سيراميك وخشب وتطريز وخياطة وغير ذلك.

أفتتحت الأمسية الآنسة ثبات هداد بكلماتٍ رحبت فيها بالحضور، بعدها ألقت السيدة أم كفاح كلمة جمعية المرأة العراقية في ستوكهولم مرحبةً وشاكرةً جميع الحضور على تلبية الدعوة مؤكدةً بأن هذا النشاط هو لدعم الأمومة والطفولة في العراق كما تمنت أن يقضي الجميع أمسية سعيدة.

ووسط الزغاريد والهلاهل العراقية جرت زفة لعروسة عراقية تتقدمها الطبول والبخور والحناء تحيط بها النسوة من كل صوب، طافت القاعة وسط تصفيق وفرح الجميع لتستقر بجلستها على المنصة المخصصة لها لتقوم امرأة بتزيين يديها بالحناء كعادةٍ عراقية متعارف عليها في الليلة التي تسبق الزفاف، طافت حول الحضور الذين غنوا لها الأغنية العراقية القديمة ( عروسة والحبايب زافيها حلو ثوب العرس لايك عليها ...).

  بعدها جاء وقت تناول المأكولات العراقية الشهية واللذيذة، البرياني والدولمة والكبة البغدادية والموصلية وكبة التمن وكبة البرغل، وأنواع الحلوى والزلاطات وغيرها، أكل الجميع وشربوا الشاي وغنوا معاً.

كما جرى مزاد علني على لوحة فنية تبرع بها أحد الفنانين، وتبرع بعض الحضور لدعم الأمومة والطفولة. أنتهت هذهِ الأمسية التي أستمرت طويلا ببهجة وفرح ومرح الجميع، كانت حقاُ يوماً عراقياً نحتاجه بين فترة وأخرى و نحن هنا في الغربة.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com