لجنة تنسيق الأحزاب والقوى الوطنية العراقية فی السويد تستنكر سفك دماء الابرياء في مدينة الصدر

 

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدا خطيرا في العمليات الإرهابية کان ضحيتها المدنيين الأبرياء ، فمن تفجيرات السيارات المفخخة فی مدينة الصدر (الثورة) ، الی القصف بالهاونات لعدد من ضواحی مدينة بغداد، فی مسعی خبيث وإصرار إجرامي من قبل أعداء وحدة العراق الوطنية ، وبهدف دنيء لإشعال نار الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي ، بغية تفتيت وحدة الصف الديموقراطي التی نسعی جميعا من اجل الحفاظ عليها، لان ضياعها هو ضياع الشعب والأرض وحضارة العراق .

ونحن فی الوقت الذی نستنکر فيه بشدة هذه الأعمال الإجرامية التی استهدفت وتستهدف سکنة مدينة الصدر الأبرياء ،ندين کافة الأعمال الإرهابية أيا کان مصدرها وأية جهة تقف وراءها.

إننا فی الوقت الذی ندين فيه هذه الجرائم الجبانة ونستنکرها بشدة ، ندعو أبناء شعبنا العراقی بکافة طوائفه وقومياته ان يتحلوا بالصبر والوعی وعدم الانجرار وراء مخططات الذين يريدون إغراق العراق بآتون حرب طائفية ستطحن رحاها الأخضر واليابس ولن يکون فيها أحد رابحا ،

 ونناشد جميع أبناء شعبنا ، علی اختلاف طوائفهم الدينية وقومياتهم للحفاظ علی الوحدة الوطنية من خلال التحلی بالصبر والشعور بالمسؤولية فی مواصلة مسيرتنا فی بناء العراق الديموقراطي الفيدرالی الموحد ، والابتعاد عن نزعة الثأر ، لتفويت الفرصة علی هؤلاء المجرمين الذين يريدون تدمير العراق وسفح المزيد من الدماء . 

لجنة تنسيق الأحزاب و القوی الوطنية العراقية -السويد

  ‏28‏/11‏/2006