نفذت المنظمة العراقية لتأهيل المجتمع والبيئة  / المقر العام كربلاء بالتعاون مع المجلس المحلي لمنطقة العباسية الشرقية ورشتي عمل يومي (2 – 3 / 2 / 2007 ) حول تحليل النزاعات) .

المشروع :

 ويشمل  لمشروع ثلاث أنشطة

النشاط الأول : تدريبي قيادي من المنطقة على تحليل الصراع (النزاع ) يومي  2 – 3 /2 / 2007

النشاط الثاني : الاطلاق العام للمشروع ( لقاء مع صناع القرار في المدينة ) يوم  15 /3 / 2007

النشاط الثالث : رفع التوصيات وتحديد المشكلة الرئيسية التي تواجه المجتمع والبدا بإيجاد حلول لها يعقد يوم (15/4/2007

 موقع  البحث :

 تم اختيار منطقة العباسية الشرقية كمنطقة جغرافية  لتنفيذ البرنامج وتقع في مركز محافظة كربلاء ولقد حدد المشاركين ان الصراعات الرئيسية في المنطقة هي :

الصراعـاـت في المنطقة :

• الوضع الأمني  :

• سوء الخدمات :

• سوء في التخطيط والنظم الإدارية

• البطالة :

• تلوث البيئة

 بسبب المؤشرات السابقة تبلورت لدى المنظمة رؤى في تقديم آليات خاصة للمنطقة المختارة (العباسية الشرقية )لذا وضعت خطة لمعرفة المشاكل التي تؤدي إلى نزاع وكيفية إيقاف هذه النزاعات وكما يلي :

1/ الاتصال بمختار المنطقة والمجلس المحلي وشرح فكرة المنظمة 

2/ الطلب من المجلس المحلي تحديد 10 أشخاص من المنطقة ممن لهم القابلية والقدرة على العمل  ومن القياديين والاستمرار به وفق الشروط التي طلبتها المنظمة

3/ تم تحديد الورشة في يومي (2-3/2/2007)

ورشة العمل :

اليوم الأول  : (2/2/2007 )

تم وضع توقيتات لورشة العمل (5 ساعات )   

ولقد طرحت فيها ماذا يتوقع المشاركون من الورشة ومن ثم أهداف الورشة وبدا المحاضرين بشد الحضور إلى الجلسة وبدا التفاعل تدريجيا نحو الايجابية .

وبعدها تم الانتقال إلى موضع أساسي للورشة (النزاع ،أسبابه،أنواع النزاع ،ومخطط للأهداف والسلوك،من هم إطراف النزاع ،شجرة النزاع، الكامن والظاهر 

 هنا بدأنا بطرح تمرين الغاية منه توضيح حدوث النزاع ،التفكير بحل النزاع ،وكيف تتبنى كل جهة دعم موقفها.

إن مجموعة العمل المختارة كانت مكونة من المجاميع التالية :

 المجموعة الأولى : وتشمل مختار المنطقة وعضوي المجلي المحلي للمنطقة .

المجوعة الثانية : تشمل أهالي المنطقة

المجموعة الثالثة :تمثل مجلس المحافظة في المحافظة

بعد هذا التمرين أصبحت الصورة واضحة للجميع وهي كيف نتبنى آرائنا والمطالبة بحقوق المنطقة وماهي الوسيلة المناسبة لفهم النزاع ان كل نزاع هناك عدة إطراف فيه وهي (خصوم  ، حلفاء ، محايدين (مهمشين ))

 بعد ذلك تم التطرق إلى أدوات النزاع التي ممكن إن يستفاد منها الحضور وتم اختيار هذه الأدوات وذلك لمراعاة الاختلاف في المستوى الثقافي والتعليمي لدى الحضور .

 أدوات التحليل المستخدمة :

مراحل الصراع (الفترة الزمنية للصراع )

ترسيم  النزاع (خارطة النزاع )

تحليل القوى – المجال

  ولقد قدم محاضري الجلسة شرح مبسط لكل أدوات والغاية منها ومتى تستخدم ؟

لكي يفهم الحضور كيف يتم دعم دعوتهم تم التطرق إلى المواضيع التالية

ا استراتجيات التدخل :

(الوساطة ، المفاوضات ، الحملة ، المناصرة ، الإصغاء ، اللوبي (الضغط )

وهذه الوسائل مهمة في عمليات التدخل والفرق بين أداة وأخرى ومتى نستخدم أداة في النزاع وهل بالا مكان استخدام أكثر من أداة

 اليوم الثاني  : (3/2/2007 ) وقت الورشة (5 ساعات )

 تم التطرق إلى مواضيع لها علاقة باليوم السابق

إدارة النزاع : وهي من الأمور المهمة والواجب تعلمها  في عملية تحليل لنزاع ما وتم التطرق إلى المفاهيم :

منع النزاع ، تسوية النزاع ، إدارة النزاع ، حل النزاع ، تسوية النزاع

لأننا نبحث عن الجذور أو الظواهر التي قد يؤدي نزاع وله عدة صور وأخطره هو العنف (بكل أشكاله )

كان لابد التطرق إلى المفاهيم التالية وهي :

العنف والسلام واثر هما على التنمية  

تم التطرق إلى دور مؤسسات المجتمع المدني الغير حكومية وإثرها في حل النزاعات وتم الحديث عن أمثلة محلية من داخل المدينة قامت هذه المؤسسات بدور حيوي ومهم في حل نزاع أو تحويل للنزاع......

إما المشاكل والمعوقات  فإننا نخشى من تدهور الوضع الأمني وتقاعس بعض صناع القرار من الحضور (لذا سنعمل بجد وروية من اجل ضمان حضور الجميع )

من خلال ورش العمل وقيامنا بتطبيق التجربة ومدى استعداد الناس نرى بأنه هناك حاجة لتطوير بعض مهارات المجتمع من خلال إقامة ورش عمل حول تحليل النزاع لجميع الإطراف المتحالفة والمتخاصمة ( أي الموجودة في خريطة النزاع للمنطقة )وكذلك نشر هذه التجربة في مناطق أخرى خارج البحث كقوة إسناد لأي منطقة لديها نزاع تعمل بدورها على التكاتف والحد من انتشار النزاع إلى المناطق الأخرى

 - التأثير في السياسات  والرأي العام

 هناك سياسات محددة يمكن التأثير بها  على النزاع أهمها فهم طبيعة النزاع ولماذا يحدث النزاع ؟ما الغاية من النزاع ؟ قانونية النزاع؟ نتائج النزاع ؟هل أنت مستعد لحل النزاع ؟ هل هناك جهة أو إطراف  تتبنى حل النزاع أو المساهمة في حله ؟  إشراك إطراف لها القدرة على حلحلة النزاع ايجابيا وان كانت خارج خارطة النزاع هذه  هي  المهارات والأساليب  للبدا في حل أي  نزاع في أي مجتمع يجب ان تكون واضحة للجميع ،إن من سياسة المنظمة هي إقناع جميع الإطراف الجلوس معا ووجود  الرغبة الصادقة في حل النزاع وبناء الثقة بين جميع الإطراف المتنازعة وهذا ما نعمل عليه خلال هذا الشهر وبالتحديد ( نهاية هذا النشاط حتى النشاط القادم ) من خلال اللقاء مع قوى التحالف والخصماء والمهمشة

 الخطوة القادمة ( إطلاق المشروع علنا ) تم تحديد بوم (01/04/2007) كموعد

 سيتم دعوة صناع القرار وأعضاء مجلس المحافظة في ندوة مفتوحة للتباحث والحوار حول المشاكل التي تحيد بالمنطقة والنزاعات

سيكون لدينا فترة زمنية أكثر من شهر للتخطيط وبناء ثقة مع صناع القرار على شكل مجاميع (في كل مجموع شخص لديه علاقة مع جهة) لكي تعمل المجموعة كفرد واحد لتحقيق نتائج أفضل سيتم لقاء أسبوعي لاستعراض نتائج خطوات العمل ونرى ما تحقق وماهي الخطوة القادمة

 المنظمة العراقية لتأهيل المجتمع والبيئة

 المقر العام كربلاء