|
نقطة نظام يؤشرها حليم كريم السماوي
حليم كريم السماوي halim10@hotmail.com الى من يهمه امر العراق والعراقين... انه مما لاشك فيه ان العرب السنة يشكلون ثقل اجتماعي وسياسي وكذلك ثقل يشمل كل مجالات الحياة المتنوعة في عملية البناء الجديد لهيكلية الدولة والمجتمع .. واذا كانت هناك اشكالايات في الية العملية الديمقراطية التي رافقة عملية الانتخابات. وقد تم تشخيص هذا الخلل من قبل كل الشرائح السياسية والاجتماعية وقد ساهم الكل لاعادة موازنة الخلل الذي حصل , كان من الطبيعي ان يكون لهذا الثقل وزن يساوي ماهو اهلاَ له ولكن .. ولا اريد ان اشتم هذه الكلمة التي دائما تاتي في محل الاعتراض واقول الا لعنة الله على من يريد ان يعترض لغرض التشتت وانما هو تسائل لا بد ان نقف عنده موقف المسؤول لاننا اذا اعتمدنا هذا الاجتهات المذهبية في الفقه الديني فعلينا ان نرجع الى الايات المحكمات حيث يقول الباري عزوجل ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ )اقول لماذا يراد لنا ان نقع في مطب سياسي ونحن نرى بام اعيننا ان المقصود من كل محاولات المشاركة انما يراد لها ان تعيد البعث باسم التهميش السني ونرى ان كل المحاورات انما تتم عن طريق شخصيات بعثية لها دور في تخريب بنية هذا المجتمع وتقع عليها المسؤولية التاريخية لكل ما لحق بابناء هذا الشعب ومن كل الطوائف وان المؤامرة واضحة المعالم ,وما تاخير كل هذا الوقت وزرع كل الالغام التي تفجرت والتي تنتظر التفجير انما كانت من صنع تشكيلات بعثية اتخذت من الشكل المذهبي لاهل السنة والجماعة ستار لتغطية جرائمها والكل يعلم ان الاسلام منهم براء قبل المذهب الشريف الذي اصابهم مثل ما اصاب كل المجتمع .. الا ان البعض يصر على ان العرب السنة يعانون من التهميش في الوقت الذي يشكلون فيه قوى لا يستهان بها ونحن نذهب معهم الى هذا الموقف الا اننا نقول ان الذين يتحدثون باسم العرب السنة ماهم الا مجموعة ضالة مسيسة لاتريد للعرب السنة ولا للعراق ان يخطوا الى الامام دون ان يزرعوا الغامهم الفتاكة وما غرضهم الا انهم فقدوا مصالحهم مع سقوط نظام الظلم البعثي وانما يتباكون على مجدهم الذي بنوه على جثث الضحايا من ابناء هذا الشعب الصابر .. وهنا ياتي التنبيه لجميع من يهمه امر هذه الامة ايها الناس احذروا الفتنة البعثية وتعالوا الى كلمة سواء لكي ننقذ ابناء العراق من زمرة البعث الكافر الذي لا يمت لامة الاسلام باي مذهب ولنبني عراقنا الجديد ونلملم جراحنا على اساس (خير الناس من نفع الناس) ولتذهب الى الجحيم دولة ودعاة المصالحة الوطنية الدخيله على مجتمعنا لاننا ما اختلفنا يوم على كون العراق هو مزهريه من انواع الورود الذي قطع عنها الفكر البعثي البغيض كل مقومات الحياة فاصبحت باهتة وذابلة وهي الان بحاجة الى فلاح وراعي مخلص يعيد اليها بهجتها ويعود عطرها يفوح للجميع .. والله من وراء القصد
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |