|
(أجا العيد وما مش ريحة أكليجه) هييموغرغراطيه أبناء الشمس
وسام السيد طاهر sedwessa30@yahoo.com يقال ان معظم الأمور السياسية في العصر العثماني كانت تسير بقرار عالي (ولماذا عالي لايُعرف)يسمى همايون. وبما انه يصدر من هنالك حيث أناس عقولهم لم ترى الشمس فهو ابدا كان ضد من يسيرون تحت أشعتها...... وبما أننا أبناء البيئة وتربية الظروف . وأولاد القهر فوق أرضنا التي تنبت عدد متساوي من الطغاة والصديقين ..... لكنها تشتاق للصديقين اولا فتستقبلهم مطهرين بدمائهم.. وتنبذ عبده الكراسي لهذا دوماً ينتقم هؤلاء منها بان يحاولون حجب الشمس من تعانق حباتها بأسوار وغيوم من الظلمات... او ان يسعون في جعل أحبتها من الفقراء والمساكين يكفرون بحريتهم وحياتهم وقبلها بديموغراطيتهم(على رأي المساكين الغر الذين انتخبوا عراقهم لا شخص).. فاذا بهم يفيقون وتنبههم الأرض.. بان أباكم قال عندما مر هنا بحسره ((لا راحة في الحياة)).. فالتطور ليس طفرة يمر بها مجتمع بل ثمرة تفاعل البشر مع الأفكار الصحيحة. ولا يمكن ان نتطور بشيء ونبقى نراوح بمجالات أخرى. فبلد يستطيع ان يرسل صاروخاً للفضاء وخلال مروره باجواءة ودع الكثير من الحفاة العراة المرتدين تراث موتاهم من الملابس ليس حباً وذكرى بل تمنياً وحسره ان لم يكونوا هم من يكونوا المحمولين والسامعين عبارة انتم السابقون ونحن….. لن يستطيع أبناءة ان يتباهوا بهذا الأمر أمام أنفسهم. هؤلاء الناس ليسوا ممن ينعمون بجهلهم. وليسوا من الأعراب المجاورين لهم الذين يتطهرون ببولهم قبل ان يذبحوا أسيرهم …. وليسوا فاقدي التجارب… فكل ما يمكن ان يحكي لنا عنه إباؤنا او جداتنا رأيناه . واحتمال اذا صحوا غداً كلمناهم بما لم يستوعبه عمرهم الطيب . ودمر سنوات عمرنا التي صارت كما وصف المتنبي وصدق ونفس لا تطيبها المدام .....وعمر مثل ما تهب اللئام. لكن الكارثة إن كل هذه الخبرات اكتسبناها بطعم ممزوج مع الدموع لهذا ترانا نهرب منها ونحجبها وإلا قتلتنا... فاخترعنا ما يمكن تسميته لامبالاة وطنيه تمكننا أن ننظر أمامنا ولا نتلفت إلى الوراء. هذه المقدمة أريد أن استحضر معكم مفهوم صار يتطاير كثيراً صوب عقولنا وصرنا ندرب ألسنتنا على استخدامه . (وبعد ما شاب ودوه الكتاب ) فأصبحت كلمات كنا نتعوذ بالأمس من شيطانيها اليوم من مستلزمات مظاهرنا ان لم تكن دلالة على تحضرنا المبطن بما نخافه. الديمقراطية التي أصبحنا اكبر مستورد لمصطلحاتها في الكون هل تتصورون إن التدريب على تلفظها يكفي. وهل تتوقعون إن من يلوك حروفها ويعظ لسانه يستطيع أن يحس بها. أو أن يدل أبناءه أو أهل بيته عليها. اليوم يثبت من انتخبناه ان من ((تريد أرنب تأخذ أرنب ومن يريد غزال يشرب من البحر وما يحصل حتى الأرنب)) فالحكومة التي بدأت تتشكل بهمايون يعطي من اعتبر ويعتبر صوتنا ((مجرد ترهات))وقتل إخوتنا ومنعهم ان يضعوا بطاقتهم الانتخابية. صار اليوم بقدرة قادر وزير….. وواجهة ديموطراطيه… بل أصبحوا يشترطون ما يريدون.لا ووزرائهم اول ماتبين من هذه الحكومة . وليس من يقف ويقول من كان معنا ومن كان ضدنا…عجيب. هذه ليست ديموغراطيه بل...... وبس ربك يستر
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |