نحن اهل الديمقراطية

جنكيز رشيد

jengezr@yahoo.com
 

كانت اول ممارسة ديمقراطية في التاريخ الاسلامي عندما اجمع المسلمون على ان يبايعوا عليا (ع) خليفة واعتبر اول خليفة يجمع المسلمون على مبايعته وبدا شمس الاسلام يرسل خيوطه الذهبية لينور الطريق مرة اخرى وليكمل مابداه اخاه منقذ البشرية وخير المرسلين محمد (ص) وليرسخ الدين الحنيف والسلام في نفوس الامة بعد سنوات من القتل والحروب في الجزيرة ومانطلق عليه اليوم بالارهاب جاء عليا ليبين مااشكل عليهم في دينهم وليكون خلافته نموذجا للقائد الحقيقي الذي ماتولاه الا ليحق حقا او لينصر مظلوما ولتترسخ بعده معاني القيادة الحقيقية القيادة التي تسير بعناية الله وبعينه ورعاية الامة تحت المبادئ الاسلامية التي تدعو للخير والصلاح والسلام والعدل والاخوة وحقوق الانسان وتعطي كل ذي حق حقه ومع الاسف بعد وفاة الامام (ع) تناولتها ايدي المجرمين والمستخفين بحقوق الانسان واراذل القوم ومن هم ليسوا اهلا لها لينقلوا الامة من ظلمة الى اخرى بدكتاتورية ناقلين الحكم من الاب الى الابن وابن العم ودواليك ، وغابت مرة اخرى شمس الديمقراطية مع غياب الخير المتمثل بالقيادة الحقيقية والقيادة تحت الاسس الديمقراطية ومر عصور من الظلم والاجحاف والدمار الى ان حان وقت سقوط الطاغية فرعون بغداد الصغير صدام اللعين ليسقط اخر حاكم ديكتاتوري من هذه السلسة و لتعود الديمقراطية على يد احفاد اولئك الذين علموها للبشرية وعاد الاجدر ومن هو مؤهل لقيادة الامة ومن هم اهل للقيادة الحقيقية عاد بنور من جاهد وناضل وضحى بدمه الغالي وهو الشهيد الصدر (رض) ليكمل طريق الحرية التي رسمها متمثلة بابن المرجعية البار وطالبها المثابرالدكتور ابراهيم الجعفري الذي عاش هموم شعبه وضحى وهجر وعاد يحمل قضية بلده ومبادئه التي رضعها من ثدي المرجعية مرجعية الصدر الشهيد وليجسد النصر الانتخابي وقائدها العظيم اية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله)بحكومة الامل وهو الذي يملك قدرا كبيرا من رجاحة الفكر وجراة الموقف وشجاعة الراي فعاد المؤهلين بعودة الديمقراطية عاد ليشرك ابناء شعبه بكافة اطيافهم في حكومة وحدة وطنية ،
نعم هم اهل الديمقراطية والراي الاخر وعدم الاقصاء والديمقراطية اهلهم بل هم اول دعاة لها حين جهلها غيرهم وكما عاد نور العدالة بعودة علي (ع) والمساواة وحق الانسان والخير كله ستعود اشعاعات من ذلك الشمس مع عودة الخلف لخير السلف على يد الجعفري واخوانه في الجهاد والنضال ولم يخطى من لقبه بذاك فهو خريج مدرستها هو واخوته المجهولين في الارض المعروفين في السماء والذي لم ينتهي رحلتهم الجهادية بل انها البداية لمرحلة جديدة وطراز اخر من الجهاد في سبيل احقاق الحق ونصرة المستضعفين فهنيئا هنيئا لنا بهذه النعمة ولتقر اعين امهات الشهداء بهذا اليوم البهيج وقرة ا
عين العراقيين جميعا وحفظهم الله ونصرهم واعزهم وسدد خطاهم واذل اعدائهم واخزاهم انه نعم المولى ونعم النصير .
 

 

 

 

 

 

 

 

                                                                                  

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com