|
مبــارك انتـخاب الجعفري سلمان الشامي حكم صدام العراق طيلة خمسة وثلاثين عاماً وبدعم مستميت من عربه وعجمه بدكتاتورية بدائية اعاد بها العراق الى العصور الجاهلية، فأستبسل احرار العراق وقدموا الدماء سخية من اجل ازالة هذا الكابوس الذي جثم على صدر العراق الحبيب كما عبر رمز العراق محمد باقر الصدر. وبتأريخ 4/ 9 / 2003 م نجح هذا الشعب الصابر العظيم في ازالة العصابة الصدامية بمساعدة قوات التحالف متمثلة بشخصي السيدين المحترمين بوش الابن وبلير اللذين اقنعا مشكورين شعبيهما بضرورة ازالة هذه العصابة، وانظمت لها دولة الكويت واسبانيا وكل احرار العالم. ومن مفارقات الامور ان ينتخب اول برلمان وطني عراقي(الجمعية الوطنية) منتخب بطريقة ديمقراطية فريدة معمدة بالدم في ثورة الاصبع البنفسجي المليونية وبعد مرور سنتين على التحرير، اول رئيس لحكومة العراق بعد حكم صدام البائد وهو شخص كان محكوما بالاعدام بقرار رجعي صدامي سيء الصيت.
ان الدكتور ابراهيم الجعفري هو
الشخصية الوطنية البارزة والقيادي في
حزب الدعوة الاسلامية الذي اسسه الصدر
الشهيد في مدينة كربلاء عام 1957م،
الحزب الذي وقف مبكرا بوجه جبروت
وتسلط صدام وعصابته، وقدم قوافل من
الشهداء ابتداءاً بعبد الصاحب دخيل
نتمنى على دولة الرئيس الجعفري ان تكون اولى الملفات التي سيعالجها هي: - تفعيل قانون اجتثاث المجرمين الصداميين. - قانون الطوارئ. - الانتهاء من محاكمة صدام. - غلق الحدود العراقية باحكام عدا حدود دولة الكويت الى حين استتباب الامن مع التمحيص والتدقيق في رجالات الحدود ومراقبتهم. - الاسراع بالاشراف الكامل على جهاز المخابرات العراقية. - تحسين الاقتصاد بكل جوانبه. - فتح تحقيق رئاسي في جريمة الحنطة المخلوطة ببرادة الحديد والتي نقلتها للعراق شركة عالية الاردنية (شركة عالية كانت شريكة صدام في خطته تحويل عائدات برنامج الامم المتحدة النفط مقابل الغذاء). - اعادة العراقيين الذين هجرهم صدام. - تجميد العلاقات مع الجامعة العربية ( كما فعلت وتفعل كثير من الدول الاعضاء) وان كان لا بد منها فنتمنى على دولته ان تكون بحذر وان يكون ممثل العراق لديها هو احد الكفاءات العراقية غير العربية. ان جلوس الدكتور ابراهيم الاشيقر الجعفري على كرسي الرئاسة شرف لهذا الكرسي ولم يضف الكرسي له ولامثاله من الذين وضعوا ارواحهم على اكفهم في العهد الصدامي في شئ. مبروك لشعب المقابر الجماعية حكومة المفكر الدكتور ابراهيم الجعفري المنتخبة الملئى بالاكاديميين .
ملاحظة: ارى ان من المفيد الاشارة الى ان عملية انتقال السلطة في العراق من حكومة الدكتور علاوي وفلاح النقيب الى حكومة الدكتور الجعفري وبيان جبر ما كانت لتتم لولا وجود الامام السيستاني و امريكا.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |