كان الله بعون الدكتور أبراهيم الأشيقر الجعفري وهو يشد العزم للأبحار بسفينة العراق التي تتلاطم بها الأمواج من كل حدب وصوب وكأن تسونامي العراق بات يهدأ بعد ليل حالك الظلمة والسواد أنتشرت فيه الضباع والكلاب البرية لتفترس كل ما يمكن أكله أو نهبه حتى أصبحت مهمة الوصول لبر الآمان في عنق هذا الطبيب الجراح –زميل المهنة- والمعروف بطبيبته وسعة صدره ودماثة خلقه وشدة أيمانه بوحدة العراق الذي تآمر عليه الأخ والصديق والعدو يوم أصبح الأرهاب نضالاً ومقاومة شريفة وفقاً لنظرية المحامي السياسي المستقل (تصوروا) ثائر العاني .... ويوم أصبح حزب البعث العربي الأشتراكي رمزاً للذبح والخطف والتفخيخ والسلب وقطع الرؤوس بعد أن كان يدعي ولعقود بأنه حزب الطبقة الكادحة المعدمة ولكن –هذه المرة- تحت مسمى جدولة الأنسحاب والسيادة الوطنية ..!!!!!!!!
عربي أصيل هاجرت عائلته من السعودية-من بلدة الأشيقر - الى أرض العراق في عام 1876 لتستقر في بغداد ومنها الى كربلاء يوم تصدى جده محمد الأشيقر الى فلول الهمج الأتراك وهم من أحتلوا العراق من شماله الى جنوبه آنذاك......ولتشتهر عائلته بالعلم والمعرفة وعمل الخير وفقاً لمنظور أسلامي تحرري أتخذ من الرسالة الأسلامية السمحاء طريقاً للبر والتقوى ولتكون سمة الأيمان الحقيقي أبرز خصال تلك العائلة الكريمة التي نذرت نفسها وخيرة شبابها لعشق الوطن وليكون الدكتور أبراهيم الأشيقر هو من أوائل اللذين قالوا للطاغية صدام "لا" وليطارد ويلاحق ويشرد أسوةً بأخوته من مناضلي العراق الجريح ممن أنتشروا في أرض الله الواسعة والممتدة بين أستراليا ونيوزيلندا جنوباً وحتى فنلندا والسويد والنروج شمالاً ومن الصين وتايلند شرقاً وحتى ربوع كندا والأسكا غرباً....
أنه قدر العراقيين اللذين كتبت عليهم المحنة وعلى أطفالهم خٌطت صور الفاقة والعوز والحرمان.. ولكن الله كان ولايزال بعونهم وفي نهاية المطاف .....هاهي شمس الحرية تشرق من جديد ولكن شبح الأحتلال لازال يخيم على أرضنا الحبيبة من رأس البيشة والفاو وحتى ذرى وقمم زاخو وسرسنك وكله بفعل عصابات ملثمة جاءت من وراء الحدود بضيافة حارث الضاري وأمية وجهل مقتدى الصدر فخربت البلاد وقتلت العباد وأطالت أمد الأحتلال ....... أما يوم التحرير الكامل لتراب الوطن فهو آتٍ بأذن الله لامحال......
ففي الوقت ا لذي أقترح فيه الشيخ الدكتور
عدنان الدليمي على المرجعيات الدينية والسياسية في العراق، عقد مؤتمر من اجل الاتفاق على ميثاق شرف «يحرم على العراقيين قتل بعضهم البعض».
عبر تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، والذي دعا الدليمي هذه المرجعيات الى «عقد مؤتمر عام في اقرب وقت ممكن ويضم جميع اطياف المجتمع العراقي لكتابة ميثاق شرف يحرم على العراقيين قتل بعضهم البعض». حيث أضاف فيه :«يجب علينا عقد مثل هذا المؤتمر من أجل الاخوة والمصالحة وجمع الكلمة والابتعاد عن إراقة الدماء والاحتكام الى الحوار والحكمة»، معربا عن أمله في عقد هذا المؤتمر خدمة للشعب العراقي.
من ناحية اخرى، حذر الدليمي وسائل الاعلام المحلية والعربية والأجنبية العاملة في العراق، من خطر إشعال فتنة طائفية، داعيا إياها الى التحقق من الاخبار قبل بثها.
وقال «نحن نحذر من دعاوى الاعلام المدسوس على كياننا العراقي الموحد والذي لم يفلح منذ الاحتلال حتى الآن في اشعال الحرب الطائفية المقيتة في العراق».
وأوضح أنه «من موقع المسؤولية الدينية والوطنية وحرصا على وحدة الشعب العراقي، وعطفا على ما حذرنا به سابقا فإننا نحذر من الانزلاق وراء الاكاذيب التي يروجها البعض من وسائل الاعلام»..... وفي الوقت الذي جاءت فيه وفود محافظة صلاح الدين بأقضيتها الثمانية لتهنئة رئيس جمهورية العراق الجديد والمنتخب مؤخراً ومباركةً للعملية الديمقراطية الجديدة أطل علينا مساء اليوم المحامي ثائر العاني بشاربه العفلقي الذي يمثل الثامن من شباط ذكرى عروس الثورات البائسة ضمن برنامج حواري "بالعراقي" بمعية عبد الحليم الرهيمي مسؤول الهيئة العامة المستقلة للأعلام العراقي ورئيس شبكة الأرسال وبحضور الدكتور علاء مكي عضو المكتب السياسي للحزب الأسلامي العراقي والذي يقدمه الشاب اللأمع سرمد الطائي ليقدم لنا نفسه كسياسي مستقل وليس كعضو قيادة شعبة سابق في حزب البعث العربي الأشتراكي لينظر لنا وليفلسف أفكار الحزب القائد ضمن المفاهيم الجديدة التي أتبعها حزب البعث الفاشي في تقديم أيدلوجياته العقيمة المتكلسة ليشتم الأحتلال وليمجد القائد الضرورة على طريقة طه ياسين رمضان الذي أعرب قبل أيام وعلى لسان محاميه الذي بات واسطة جيدة لأيصال التبليغات الحزبية من قيادة الحزب النافق الى فلول وقواعد الحزب وشبكات الأرهاب الزرقاوية القابعة في سجن الرضوانية وأبو غريب والى الكوادر الطليقة لتلك الفلول التي تسرح وتمرح بين أسطبلات وزرائب المسيب والمحاويل و اللطيفية واليوسفية والمحمودية والأسكندرية والمدائن والصويرة والكوت والممتدة الى تخوم الضلوعية والدجيل والطارمية........
بكل وقاحة وصلف يتبجح هذا البعثي بأمجاد سيده وولي نعمته صدام وكأنه جالس في مؤتمر للحزب لأنتخاب قيادة فرقة حزبية جديدة ولكن للأسف هذه المرة لم يحضرها الرفيق عزيز صالح النومان-نائب العريف السابق- أمين سر مكتب تنظيم بغداد حتى يوم سقوط الصنم وهروب جميع تلك الكوادر الرعيانية الى حقول الدواجن ومعالف الأبقار خشيةً من صرخة الجموع الهادرة التي أذاقها صدام وجلاوزته الويل والثبور من أمثال أبطال شاشة اليوم وفيق السامرائي والمحامي الفذ فلتة القرن الحادي والعشرون ثائر العاني وبطل الساحة العراقية الساخنة عضو قيادة شعبة سابقاً وحالياً الدكتور صالح المطلك الذي تشهد له قاعات كلية الزراعة وجامعة بغداد بالندوات الحزبية البعثية الساخنة......
هاهم شيوخ محافظة صلاح الدين بأقضيتها الثمانية جاؤا لبغداد ليقدموا التهاني للسيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق المنتخب معاهدين الله والوطن بتحريم القتل وأشاعة الأمن والأمان وحماية العراق ورئيسه بعد أن تعهد الأخير بتحقيق كافة أماني وتطلعات تلك المحافظة المنكوبة التي أبتلت بحكم آل المجيد كما أبتلى العراق برمته..............
فهاهو الشيخ الجليل كنعان صديد شيخ من مشايخ شمر وهاهو الشيخ الفاضل ناجي جبارة أبرز وجهاء ومشايخ شمر وتكريت والشيخ صباح مطشر من أشهر أعيان المحافظة الصابرة يجددون العهد للعراق العظيم ولأبنائه البررة على السير في درب الحرية والأنعتاق من أجل خدمة ورفعة هذا البلد المعطاء بعد أن أذاقهم صدام طعم الذل والهوان أسوةً بأبناء الوسط والجنوب لأن صدام وكما نعلم كان عادلاً في شيئً واحداً فقط الا وهو " الظلم" !!!!!!
لقد تم أعلان تشكيلة الحكومة الجديدة هذا اليوم بعد مخاض عسير ساهمت فيه كافة القوى الخيرة التي تريد بناء صرح الوطن من أجل أسترداد عافيته والطلب من المحتل والقوات المتعددة الجنسيات بأنسحاب الى خارج المدن أولاً وبأنسحاب شامل من كافة الأراضي العراقية بطريقة حضارية مثلى نستطيع أن نثبت للعالم من خلالها بأننا شعب مظلوم منذ أيام صدام وحتى هذه اللحظة..... نريد أن يشهد لنا العالم من أننا شعب يحب السلام والوئام ولايرضى بقطع الرؤوس وحز الأعناق....... شعب أنار الطريق للبشرية منذ أكثر من 4,800 يوم كان العالم بأسره في سبات وأمية وجهل.......
الفرق بين هؤلاء المشايخ وبين رعد مولود مخلص الذي يعارض في الجمعية الوطنية كل ماهو في صالح أهالي تكريت هو كالفرق بين جموع مرجعيات النجف وفلول مقتدى الصدر التي تسبح بعكس التيار في وضح النهار ..فهذا يريد من الجعفري أن يتريث في أعلان تشكيل الحكومة تحت مسمى أعطاء المزيد من الوقت للمفاوضات وذلك من أجل تذمر الشارع العراقي جراء مثل هذا التأخير وذاك يريد جدولة الأنسحاب -لغاية في نفس يعقوب - وأنسحابه قبل الشروع بعملية الأعمار.......... لنسمع طروحات السيد رعد مولود مخلص ولنرى فيما أذا كان فعلاً يريد الخير لمحافظة صلاح الدين وأهلها فهو يقول:" أن مشاركة السنة في الحكومة وقبولهم بالوزارات التي منحت لهم بمثابة ترسيخ واضح للطائفية التي أجتاحت البلاد بعد سقوط صدام........" وحض على الأنسحاب من مفاوضات التشكيلة الوزارية لافتاً النظر الى أشتراك السنة بالصيغة التي يريدها الأئتلاف ستضع السنة في موقف محرج..!!!!! متناسياً من أن أول من أوجد ورسخ المد الطائفي البغيض الذي ندفع ثمنه اليوم هو صدام اللعين وإلا هل أخبرنا السيد رعد ماذا يعني أن يكون أذناب العوجة ومتخلفيها هم من تسيدوا على كافة المناصب والحقائب السيادية والدوائر الأمنية والمخابراتية والسفارات والمكاتب الحزبية وقيادات الفروع والشعب الحزبية هم كلهم من أبناء محافظة صلاح الدين أبان العهد البائد...هل خلا العراق من النخب والكوادر لتتسيد قرية العوجة وتحكم العراق ولعقود؟؟؟؟؟ اليس أنور مولود مخلص كان أحد مخالب النظام ياسيد رعد؟؟؟؟؟؟؟؟ اليس السيد حاتم مولود مخلص هم أول من شرعن المحاصصة الطائفية عبر ندواته ولقاءاته الصحفية في الداخل والخارج؟؟ اليس كتاب جدكم مخلص الكبير هو أول من نادى بأحتكار المواقع العسكرية في الجيش العراقي وحصر القيادات الأمنية والمخابراتية في بلدة تكريت منذ أربعينيات القرن الماضي حتى ضاقت الحلقة وأمست محصورة بشراذم العوجة وكنتم أنتم أول من همشتم من قبل الطاغية صدام أم أن الذاكرة العراقية تتصورونها سريعة النسيان؟؟؟؟؟؟؟ لقد كانت عائلتكم هي أول من دق أسفين النفس الطائفي في العراق من شماله وحتى جنوبه.......فوالله أن أنور ورعد وحاتم وبقية آل مخلص هم أول من همشوا بقية التيارات السنية الممتدة في عموم العراق قبل تهميشهم للسنة العرب والأكراد وبنفس تركي-عثماني بغيص يتحدر أصل هذه العائلة منها يوم جاءت من ديار بكر لتسكن في تكريت وضواحيها ضمن قافلة الوالي العثماني الذي جاء محتلاً يومها كما جاءنا صدام بالمحتل الأميركي في صبيحة 9 نيسان 2003.........
أن عرقلة مشروع أعلان الحكومة يريد منه السيد رعد مولود مخلص وعزت الشابندر ومضر شوكت وثائر العاني وحارث الضاري ومشعان الجبوري و..و..و... أطفاء فرحة العراقيين في 28 نيسان 2005 يوم أعلان أول حكومة عراقية منتخبة ديمقراطياً وسلب الأمال العريضة من قلوب العراقيين المظلومين في هذا اليوم الذي كان ثقيلاً على قلب كل عراقي شريف الا وهو يوم عيد ميلاد القائد العار صدام.. فها أنتم تهدون بطل الهزائم وهو في سجنه أجمل هدية بأسم التهميش تارةً وبأسم المقاومة اللا شريفة تارةً أخرى............
قبل ساعات أنفجرت سيارة مفخخة قرب مركزاً للشرطة في وسط تكريت وقتل عدداً من أشراف وأبطال محافظتكم فهل أدنتم هذه العملية الجبانة أم باركتموها ياسيد رعد؟؟؟؟؟ تريدون أحراج مشايخ تكريت الشرفاء الذين عاهدوا بالأمس جلال الطالباني على أشاعة الأمن والأمان في بلدة صلاح الدين الأيوبي ولكن هيهات .. لقد أنكشفت اللعبة القذرة التي تسمونها مقارعة المحتل والحقيقة أنكم تثأرون لعدو الشعب صدام من خلال قتل المزيد من أبناء شعبنا الصابر المجاهد......
أستمعوا للشيخ الجليل مؤيد الأعظمي حين يقول :" أن قتل أي عراقي غيور من رجال الشرطة والحرس الوطني حرام في كافة الشرائع السماوية وأن الله يفضل أن يهدم بيته وتهد كعبته وأن لايقتل مسلم....... أن هدم الكعبة المشرفة أهون عند الله من قتل أي عراقي شريف جاء لحماية الوطن من أرتال القتلة المارقين من ملثمي مصر والسودان وسوريا والأردن والضفة والقطاع والسعودية واليمن............
والله أن دم الشهيدة لميعة عبد خدوري الذي سال بالأسم هو أشرف وأزكى من كافة الرفاق اللذين تدافع عنهم ياممثل أهالي تكريت في الجمعية الوطنية......... والله أن دم الشهيد اللواء محسن عبد السادة وكيل مساعد مدير استخبارات الشرطة الذي قتل صباح هذا اليوم في منطقة الدورة هو أسمى من فلول حارث الضاري الذين خربوا البلد عرفاناً وثأراً لصدام في يوم عيد ميلاده المشؤوم............
هل شاهدت ياسيد رعد سفيراً أو وزيراً من منطقة الأعظمية طوال فترة حكم صدام التي أمتدت على ثلاثة عقود ومنذ مقتل أبن الأعظمية البار وليد الأعظمي الذي قال للطاغية "لا" فأتهمه بالخيانة والتآمر وأنه -ويعلم الله- كان من أشراف الأعظمية وأصلب رجالاتها دفاعاً عن المظلومين ومطالباً بإنصاف المهمشين ...............
هل شاهدت مديراً عاماً أو قنصلاً في الخارجية من أبناء قرى الشمال أو الوسط أو الجنوب أيام حكم الطاغية؟؟؟؟؟؟؟ هل كان للمشخاب أو الدغارة أو الجعارة أو كربلاء أو النجف أو أبو صخير أو المسيب أو المحاويل أو سامراء أو تلعفر أو طوز خرماتو أو رانية أو حلبجة أو كويسنجق أو قلعه دزة أو دهوك أو المشرح أو الكحلاء أو الشطرة أو السماوة أو الكوفة أو..أو..أو....... دوراً سياسياً أو شخصية تذكر طوال فترة حكم صدام أتحداك أن ذكرت شخصية واحدة برزت في عهد الطاغية من تلك المدن والمحافظات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتقوا الله ياآل مخلص ....... فدماء الشهداء لم تجف بعد وأرامل العراق لازلن يبحثن عن بقايا عظام فلذات أكبادهن وأنتم تريدون التسيد على الكراسي التي ناضل من أجلها أهالي الضحايا ليمهدوا الطريق لكم لتجلسوا تحت قبة البرلمان الذي لولا قوات التحالف لكنتم لاجئين حتى هذه اللحظة في دول الغرب التي أتيتم منها فاتحين وأنتم اليوم تلعنونهم في السر والعلن...........
شاهدوا كيف أمسى الصلف السوري هزيمةً مشينة في لبنان......... أنظروا الى العماد علي حبيب رئيس أركان الجيش السوري وهو يتصبب عرقاً في منطقة عنجر معلناً الهزيمة-الأنسحاب بعد 29 عاماً من الظلم والقتل والخطف لأبناء لبنان الجريح حيث كان قبل شهرين فقط يتحدى ويستنكر ويهدد ويتوعد مسمياً الأصلاح تدخلاً بالشؤون الداخلية اللبنانية ومشرعناً الغزو السوري وواصفاً أياه بالروابط التأريخية الصلدة... أية مهزلة هذه التي يرسمها البعث وينفذها أوباش وأشباه مثقفين فهاهو البعث السوري يترك مقابراً جماعية في مناطق عنجر والرياق والبقاع الجنوبي والغربي وشتورة وعين الأحمر لملمها ودفن أثارها قبيل شروعه بالرحيل خوفاً من الفريق الأممي الذي وصل للتو للتحقيق مع وزراء الداخلية والخارجية والعدل والدفاع في مواقف مهينة ومذلة ذكرتنا بفرق اليونسكوم والأنموفك التي كانت تفتش غرف نوم صدام وأدراج مكتبه وبمنتهى الأهانة لكل عراقي غيور على حب ورفعة الوطن ويومها ماكنا نسمع صوتاً لصالح المطلك أو الشيخ خلف العليان أو فهران الصديد أو غازي عجيل الياور وكل من لف لفهم ومن ينادي اليوم بالسيادة والأستحقاقات المشروعة لأبناء الشعب وكأن الشعب الذي حكمه صدام هو غير الشعب الذي تريد أن تحكمه الجمعية العراقية الوطنية المنتخبة اليوم........
أن الذي يدخل اليوم قصر بعبدا مفتشاً عن قاتل الحريري من فرق الأمم المتحدة جاء ليأخذ بثأر الشهيد الحريري بعد أن تآمر عليه أبناء جلدته أمثال عدنان عضوم رئيس أعلى محكمة جزائية في لبنان و العماد ريمون عازار والعماد علي الحاج والعماد جميل السيد وزيري الداخلية والأمن العام وبمساعدة وتخطيط العماد أدوارد منصور ورستم غزالي رئيسي جهاز الأستخبارات والأستطلاع في كل من لبنان وسوريا حيث كان أرتباطهما مباشرة بالرئيس بشار الأسد الذي ترك شعب سوريا جائعاً هائماً على وجهه في أراضي الله الشاسعة باحثاً عن لقمة العيش وبشار يبعثر المليارات السورية على النصب والتماثيل والشعارات والجداريات البالية التي تركت في العراء بعد رحيل أخر جندي من القوات السورية يوم أمس صوب منطقة المصنع الحدودية وكما كان من قبله صدام يبدد المليارت على مهرجانات عقيمة تتغنى بأسم القائد بطل الهزائم المذلة وأطفال العراق يبحثون في النفايات بحثاً عن كسرة خبز أو فتات أكل رمي في النفايات سداً لجوعهم .. بل كان الأستاذ الجامعي أيام القائد الرمز يبيع كتبه أو أبواب منزله أو شبابيك غرف بيته ليدفع ثمن فاتورة علاج أطفاله أو شراء قوت أطفاله اليومي وهو يأن تحت وطأة الحصار الأممي الجائر أو من أجل تفادي سياط صدام التي أكوت ظهر كل عراقي ويوم حلت ساعة المنازلة الكبرى ترك ظهره لبغداد وولى هارباً صوب تلك البالوعة النتة التي وجد فيها متخفياً!!!!!! أن الذي يأوي القتلة قاتل وأن الذي يدافع عن القتلة المجرمين هو أخس منهم .. فهاذا هو البعث السوري يامام جلال يترك مقابراً في سفوح سهل البقاع وأنت تريد أشراكه في دفة الحكم ... أمهات يبكين أولادهن المخطوفين ..... أباء يبحثون عن فلذات الأكباد بعد أن أختفت أثارهم ورستم غزالي هو الجاني...... سيارات قديمة وبالآلآف تٌهرب كل يوم وتدخل العراق بصورة غير شرعية عن طريق الأردن وسوريا لتجد طريقها في التفخيخ والقتل وسفك الدماء في الضلوعية والطارمية والدجيل وجنينة والغزالية في غرب بغداد بعد أن يتم تفخيخها في حي الجهاد وحي الفردوس وحي الخارجية وحي الفرات وفي شارع العمل الشعبي وطريق المطار وبعد أن كان الأمر يتم في السابق في حي الشهداء وحي نزال والحي العسكري وحي الجولان والحي الصناعي وحي نواب الضباط في قضاء الفلوجة............
من الذي أستضاف المجرم القذر عبد العزيز كمال (تولد 1983 سوري الجنسية من محافظة دير الزور) ليأتي وليفجر مخفر شرطة الشيخ فتحي قرب موصلنا الحدباء؟؟؟؟؟؟؟
من الذي يفجر الأسواق العامة ويحرق شبكات الماء والكهرباء ويشعل النيران في خطوط أنابيب النفط-ثروة العراق القومية- في المسيب والمحمودية واليوسفية وباي حسن وبيجي وبعقوبة والبصرة والكوت و..و..و.. اليست هي عصابات حارث الضاري وملاعين الأردن وسوريا وفلسطين والسعودية واليمن.........
لٍمُ لايقاتلوا الأميركان في بلدانهم وهي تغص بالأجانب والأوربيين............ والله يعملون خدماً في بيوت الأميركان والأنكليز في بلدانهم هؤلاء اللذين تسميهم بالمقاومين ياثائر العاني !!!!! هل فكرتم بعملية بناء وأعادة الأعمار التي أستفادت منها كل دول الجوار ماعدا أهل العراق..... لماذا كل خيرات العراق كانت ولازالت تصب في صالح حكام الأردن وسوريا ومنافذ العراق البرية لازالت تستقبل جموع القتلة والملثمين من تلك الحدود ولاحسيب ولارقيب على تلك القطعان الغجرية القادمة لذبح أبناء شعبنا ...... لماذا لاتكون الأولوية لدولة الكويت في حملات البناء وأعادة الأعمار فهم مثلنا ضحايا غدر صدام وحقده اللعين على هذه الدولة المسالمة التي تربطنا بها رابطة الأخوة والدين والدم...........شاهدوا مدارس أطفالهم وحدائقها الغناء وأنظروا لمدارس الفلوجة والكرمة والفاو والمحمودية والثورة والدورة وحي العامل والشعلة......و.و..و.. هل تليق بهؤلاء الرياحين و الورود الملائكية التي تسير على الأرض حيث بلدهم طافٍ على بحيرات نفط عملاقة وثيابهم رثة متهرئة مستوردة من مخازن عمان وسوريا القديمة بعد أن لبسها قبلهم أطفال تلك الدول التي تتلقى المساعدات الهائلة من نفط العراق وبالمجان وأطفال العراق يبحثون عن ملابس خرقة بالية في أسواق ملابس "البالات" والعتق...............
تهريب النفط والمواشي يتم على أيد عصابات مقتدى الصدر في البصرة المخترقة من قبل عصابات رفسنجاني والشيخ عبد الهادي الدراجي ينكر مذابح المدائن والجثث الطافية على صفحات نهر دجلة كما نكر بالأمس مذابح بابل ونينوى والكوت وحديثة...... ياللعار!!!!!!
أن مقتل الشهيد مدير شرطة النجف السابق –والعثور على جثته في نهر دجلة- كان بعلم المجرم السكير فلاح النقيب بل هو الذي مهد لقتله منذ أن رفض قرار النقل الذي أصدره له ....... هل علمت يارعد مولود مخلص يامن تريد أن تمثل السنة نيابة عن مشايخنا وأهل الراي والأمر أمثال الدكتور عدنان الدليمي والشيخ الجليل الفاضل مؤيد الأعظمي.......
أين ممثلي أهالي الأعظمية ووجهاءها يامحسن عبد الحميد............هل خلت من رجالاتها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نزح أهالي الأعظمية من دورهم أم أن حارث الضاري همشهم كما فعل صدام من قبله بحجة ولائاتهم الدينية الحنفية السمحاء وعدم أنضمامهم للحزب القائد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنظروا الى عصابات سوريا والأردن ومصر والسودان كيف تعيث فساداً في محافظات الأنبار وديالى والموصل ومشعان الجبوري يشيع الفرقة الطائفية اللعينة بأفكاره الهدامة تاركاً لأيران الحجة للتدخل في محافظات الجنوب تحت مبررات الحفاظ على حقوق الشيعة اللذين يلعنون الفرس وخططهم الخبيثة لتقسيم العراق والجعفري أول من يلعنهم لأنه عرفهم عن قرب يوم أذاقوا العراقيين المبعدين المر الذي مابعده مر......
لاتتركوا العراق يقسم أن كنتم تحبون العراق فالولاء للوطن ثم للوطن ثم للوطن ثم للعرق والطائفة والعشيرة يامن تريدون خير الأمة والبلاد......
أن القوائم الفائزة بالأنتخابات يجب أن تشكر لا أن يشكك بها وبولائاتها ياشيخنا الياور ويا أياد علاوي............ أكثر من 88 يوما أنقضى على فوز تلك القوائم وهم يتوسلون اليكم للأنضمام لصفوف الوحدة الوطنية وأنتم تريدون المزيد من التأجيل أرضاءً لشياطين قم وطهران وفلول حزب الله والقتلة المارقين في طرطوس واللاذقية ودمشق وعمان.......
أن كلاب آصف شوكت ورستم غزالي دخلت العراق بعد أن تم طردها من لبنان وهي الأن بين منطقة حصيبة الحدودية و دير الزور والبوكمال والقائم لتنسق مع الفلول الأخرى القادمة عبر بوابة الرويشد-طريبيل وبتخطيط وبمساعدة من قبل محمد عياش الكبيسي وعبد السلام الكبيسي وبأمداد لوجيستي وبدعم مادي مطلق من قبل أمراء السعودية وقطر وبالتنسيق مع محمد ذياب الأحمد الذي يتنقل بين دمشق وحمص وحماة واللأذقية وبيروت وبمعيته المليارات العراقية المنهوبة التي يجند المرتزقة بها............
أن البعث عاد الى صفوف الجيش والشرطة يادولة الرئيس الجعفري فأحذر من مخططاتهم الشيطانية لأنك أول المطلوبين عندهم وعلى رأس القائمة كما أغتالوا بالأمس شهيد الحرية والمحبة رفيق الحريري يوم اغتالوه في 14/2/2005 في يوم عيد المحبة والسلام........
أن سياراتهم القديمة الصدءة القادمة من عمان ودمشق هي جاهزة للأنقضاض على رئاسة الوزراء والجمعية الوطنية المنتخبة فأحذروا مرحلة الأغتيالات القذرة القادمة والتي هي أقرب مما تتوقعون....... أن الغدر والخطف والأغتيال هي من سمات وخصال البعثيين كما كانت ولازالت هي من أفضل هوايات اللعين المجنون معمر القذافي الذي يمد القتلة الأرهابيين بالمال والشيكات المفتوحة نكايةً بأميركا التي أذاقته طعم الذل والهوان يوم سلم سلاحه وعتاده بالكامل للأميركان و أبنائه للمحاكمة في لأهاي بعد جريمته القذرة في لوكربي واليوم جاء يثأر لل(12 مليار التي دفعها كتعويضات لأهالي الضحايا) من الأميركان ولكن على أرض العراق.........
هل خلت جحافل السنة العرب من رجالتها التي يشهد لها القاصي والداني ليترشح لوزارة الدفاع اللواء عبد الملك المطلك اللواء السابق في الحرس الجمهوري المنحل سيما وأن نجله كان قد قتل قبل أسابيع وهو يزرع عبوةٌ ناسفة قرب مدرسة للأطفال فأنفجرت عليه وقتلته!!! هل علمت بذلك ياشيخنا الياور وياسيادة الجعفري ويا مام جلال؟؟؟؟؟؟؟
أم أن سعدون الدليمي الرئيس الحالي للمعهد العراقي للدراسات الأستراتيجية ومسؤول جهاز الأمن العسكري الخاص بحماية قصي صدام حسين آنذاك تم تبيض تأريخه الأسود ليصبح وزيراً للدفاع وهي المهزلة التي ليست بعدها مهزلة في العراق الجديد!!!!!!
لماذا لم يتم تسليم حقيبة وزارة الدفاع لأحد أقارب الشهيد البطل راجي التكريتي أو أحد أخوان الشهيد البطل الدكتور رياض إبراهيم حسين الدليمي أو للواء الركن المقدام منذر عبد الرحمن أبراهيم الأعظمي الذي أنتفض على صدام حسين وهو في عز غطرسته وطاغوته............. لماذا لايكون العميد سعد العبيدي وزيراً للدفاع اليس سجله النضالي أنظف بالآف المرات من سجل وفيق السامرائي القذر الذي بدأ من يوم أمس يصدر القرارات النارية والخطب الرنانة في باحة القصر الرئاسي...........
أن فلول البعث النافق باتت تلتف حول عنق الكتور الجعفري وهو لازال ينادي بوحدة الصف بين جموع الغوغاء اللذين لايعرفون سوى الحزب الواحد والحزب القائد...... أما الشعب فله المحرقة ولهم القصور الرئاسية......
لست أعرف ماالذي يريده غازي الياور ...... حكومة أستبدلت طاغية أرعن وبائع ثلج ونائب ضابط سابق ونائب عريف سائق دراجة نارية في الطبابة العسكرية وجزار لحم ومعلم مدرسة أبتدائية وسائق تاكسي و..و..و.. بخمسة وعشرون حاملاً لشهادة الدكتوراه من أشهر جامعات العالم أمتدت بين السوربون وهارفرد وجورج تاون وسياتل وأكسفورد وكيمبردج وليدز ومانجستر درسوا الذرة والطب والهندسة وفن العمارة والأقتصاد والعلوم السياسية والبيئة والصحة العامة والعلوم الأنسانية والمحاسبة والرياضيات والفلك والفيزياء و..و..و وشيخنا الياور لايزال يصيح بالفم المليان من أنها حكومة لم تكتمل بعد...حكومة ناقصة وسيادة منقوصة و..و..و من تلك الكلمات التي مللنا سماعها منه ............. هل نسينا أيام بيع الموبايلات في السعودية أم أن الكرسي الرئاسي أنسانا السنوات العجاف التي خلت ياشيخ شمر؟؟؟؟؟؟؟؟ أتقوا الله بهذا الشعب المسكين .. لقد كنتم تتجولون في بلدان العالم يومها بحثاً عن جواز سفر غير جواز السفر العراقي الذي رميتموه حال عبوركم منفذ طريبيل الحدودي وكان هذا الشعب المسكين يكافح الظلم والأضطهاد ويصبح ويمسي بوجه القائد الضرورة من على جهاز التلفاز وهو يستمع لقرارات مجلس قيادة الثورة الجائرة والتي ما حوتها قوانين وقرارات تشابهها في عموم الكرة الأرضية........
ساهموا بالتعجيل ببناء الأقسام الداخلية للطالبات وأرفعوا مرتبات الموظفين والعمال ووفروا القوت والعيش الرغيد لأبناء شعبنا ووفروا فرص العمل للشباب فهم لقمة سائغة لفلول الزرقاوي والبعث النافق ... أكثروا من رياض الأطفال والمدارس والجامعات العصرية التي تليق بطلبتنا النجباء اللذين ماتركوا العلم رغم حروب صدام وقواطع الجيش الشعبي التي عممت الجهل والأمية بحجة الدفاع عن حياض الوطن........
أتركوا لغة الجهاد وتوجهوا لسوح جهاد العلم والعمل ...ناضلوا من أجل حقوق المرأة العراقية الصابرة المكافحة بدلاً من أن تلزموها بلبس الخمار الأفغاني الطالباني أو الجادر الأيراني فقاعات الدراسة والعلم هي أفضل من توجيهات أمراء كابل وقندهار أو فتاوي شياطين قم وطهران........
أنصروا حكومتكم الجديدة المنتخبة وأعطوها الفرصة التأريخية لبناء الوطن وحينها ليس هناك حجة للمحتل في أن يبقى على تراب العراق............
نفذوا قرارات قانون الطواريء بحق كل العرب اللذين جاؤا لتخريب وطننا الحبيب من وراء الحدود......... هناك أكثر من 350 أرهابي قذر-وفقاً لأحصائية الدكتور مالك دوهان الحسن في هذا المساء- جاء لأعادة صدام لحكم العراق من جديد تحت مسمى التوحيد والجهاد......... طالبوا حكومات السعودية ومصر وسوريا والأردن وتونس والمغرب والسودان وليبيا وأيران وأفغانستان بتعويضات لأهالي الضحايا وذويهم ......... وسارعوا بأعادة بناء سوق الشورجة التأريخي وعوضوا بسخاء التجار المتضررين وبأقصى سرعة لأنهم ضحايا الأرهاب مثل بقية أبناء شعبنا المنكوب وأحذروا الأغتيالات يامن تمثلون الشعب برمته .. لاتنسوا أخوتنا أبناء القوات المسلحة ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء أبناء الشعب العراقي فهم ينتظرون منكم البشرى وأنتم أهلاً لها...........
لاتتكبروا على أبناء الطبقات المسحوقة وأعفوا عند المقدرة ولا تشملوا القتلة المارقين بعطفكم فأنهم ذئاب جائعة ستنقض عليكم أن غفلتم وسارعوا بمحاكمة الطغاة والجلادين وأولهم صدام وآل المجيد وطالبوا بمليارات العراق المنهوبة وكنوزه النفيسة المسروقة على يد ساجدة طلفاح ورغد ورنا وحلا وسبعاوي ووطبان وبرزان وعلي حسن المجيد و..و..و.. لأن شعبنا جائع وهو ينتظر عودة تلك المليارات لأنها ملكه المنهوب المستباح ..............
أما للحكومة الجديدة فنتمنا لها كل الخير والتوفيق والسداد وأعلموا أن العدل أساس الملك ..................
وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته (115:الأنعام)............. صدق الله العظيم
د. حارث الأعظمي /كندا