هنالك العديد من المؤشرات التي يجب على الإنسان ان يتنبه أليها قبل ان تتكون له صورة واقعيه عن الذي يجري في أرضنا اليوم ....

فمازالت الكثير من أحكامنا تصدر عن خلفيات حالمة متمنيه ان الامور ستكون لوحدها جيدة.

 او أطروحات خجولة بسبب السد الإعلامي المكثف الذي يمكن تشبيهه بالاحتلال الفضائي للعراق المترافق مع الاحتلال الوهابي المكفر للحرث والنسل.....

فنحن مازالت ارواحنا عزل امام أفكار المنظرين لحكومة (سنيه_ بعثية) تتسلل الى دواخل عقولنا شئنا أم أبينا...... لتقيم صنما للشيطان.

وبالأمس صدرت الأخبار مجمعه ان أمام جامع سني يدعى عبد الرزاق الدليمي هاجم دوريات الحرس الوطني ب(ديالى) ورمى نحوهم بقنبلة يدوية ثم فجر نفسه بقنبلة أخرى موقعاً عدد من الإصابات.

هذا الأمر يجب ان نراه من وجهات نظر متعددة أبرزها محاولة فهم اذا الأمام التحفه فجر نفسه مستعجلا جهنم ونعيمها فمالذي يفعله المأتمين به ومالذي كان يخطب به هذا الشريف السمح..... واذا كان رب البيت بالدف ناقرا فشيمة اهل الدار هي الرقص...

لا والكارثة الثانية التي تؤكد مدى الاحتلال الفضائي الأعرابي ان يظهر الناطق باسم هيئة علماء المجرمين بالخارج امس على الوكيل الاعلامي المضاد لمعاني الحياة (قناة الارهاب الجزيرة) ويعتبر ان عضوهم (الشهيد) تم قتله من قبل الحرس الوطني.... الذي هاجمه قبل ان يرتب أمور تفجير قنبلته...

مستخد ماً شعار كذب كذب   كذب  ....

فليس هنالك من يستطيع ان يوقف أعلامك حتى ولو قلت ان الفيل يطير...

والمقابلين له من الحاضرين كانوا مرتعشين امام احساسهم بالدونيه امام الصوت (البعث وهابي)

ومن ضمن هذا الاحتلال الإعلامي هو عدم قدرة العديد من السياسيين ان يحددوا ظاهرة الإرهاب المتفشي بالعراق على أنها إرهاب سني خالص ... لأنه تغلغل وارهب عقولهم...ومراعاة لمن لا يراعي حرمة دماهم....

ويجب على العالم ان يستوعب ان للإرهاب    دين..........ومذهب .

وليس ما ينكره البعض من دون التفكير بالوقائع من ان معظم المنتهكة دمائهم  يسمعون جملة الله اكبر قبل ان يحسوا بالألم القاتل.

دينه هو دين أعراب المسلمين الذين اختطفوا الإسلام.

ويحتاجون لان يفتشوا بين حنايا الإسلام على مبرر للقتل مهما يكن .....بغض النظر عن شروطه...

ومذهبه ان تتصور الناس على أنهم اما معتنقين لفكرتك ويعرفون الذبح..

 او كفرة يجهلون كيف يسيطرون على ذبيحتهم بنفسهم و لون دمهم جميل ويحررهم من الحياة ....بان يروي الأرض...

 وبس ربك يستر....