مطلوب وكلاء للرمادي عاصمة الإرهاب السني....لتوريد جماجم بالجملة

 

وسام السيد طاهر

ان يتخذ شعب معين مكانا يمكن ان يصنع فيه قراره السياسي والامني هو تعريف مبسط لمعنى العاصمة.

وبما أننا في حالة دون  ما يمكن ان نسميه مرحلة بداية ألدوله لأنها مرحله يجب ان يكون فيها هذا المكون الجديد قد سوى كل متطلبات نهوضه ومستلزمات خطوته الأولى....

وحل كل متعلقاته السابقة..وأبرزها البعث الفاشي...وهذا امر غير ممكن الان

 ودولتنا الحالية (دولتهم السابقة)مازالت تتأرجح بين الكفتين...

فكل يوم مفنخخ هو ابراز لبوادر حكمهم واضحة للعيان وليس تفاؤلنا كافي لعدم الاعتراف بالحقيقة المرة ...

ان الحالة الامنية المؤقتة التي قد نشهدها أياماً قليله وتزول هي هبه مشروطة من شاربي الدم من الإرهابيين السنيين....

وما يتفاخر بعض من يعتمدون على ألصدفه للنجاح والبروز...

من ان جهودنا بدأت تحسن الوضع الأمني هي سراب يخدع العميان.

 او الذين يريدون ان يغمضوا عيونهم حتى لا يراهم الآخرون.......

الرساله التي استلمناها اهذة الايام  مخطوطه بدم احبتنا ممن لبوا  داعي  الشهادة.

 هي دليل على حالة السياسة البعثية الفاشية التي غرسها أعداء الله العفالقه وغطى عليها عًلاوي بحكومته الانتهازية ......

فأحداث اليوم الجارية تذكرنا ان البعثيين مازالوا يرددون نفس أفكار الفأر المعاد صديم...

من انه سيسلم العراق رماداً.

 وبالأمس عًلاوي غيب وجهه عن تسليم الحكومة  واليوم اثبت انه بعثي وعند حسن ظن أعداء الحياة...

وعاصمة القرار التي تساعد علاوي واثبت من خلالها ان صوت الإرهاب يمكن ان يغطي عيون الأبرياء بستار من دمهم القاني هي الرمادي التي طال الكلام عن تمركز الإرهابيين فيها منذ ان سقطت الفلوجه وتحررت من أيدي أبناء الشيطان....

لكن لماذا تم السكوت عن هذه البلدة وماهي أهميتها التي تميزها عن بقية المناطق الأخرى؟؟؟؟

اسئلة يمكن لمن يريد جوابا لها ان يراجع كلام عًلاوي  بدعايته على محطة العربية حيث ذكر مدى قوة علاقاته بأهل تلك المنطقة ؟؟؟؟

لهذا غض الطرف عنهم لتكون هذه البقعة هي من يقرر متى نحس نحن بالأمان

ومتى نستطيع ان نحلم بعراق امن

او متى نصاب باليأس والقنوط من ان ترتوي هذه الارض ويتوقف التاريخ عن تسجيل اسأمينا للمرة الاخيرة مع عبارة اثر قنبلة طائشة او سيارة مفنخخخخه تائهة..

من ينظر من هذه الزاوية أخذاً بنظر الاعتبار ان العراقيين أصبح همهم قاعدة الهرم من متطلبات الإنسان الضرورية للوجود وهو الأمان ....

يجد ان عاصمتنا هي الرمادي لا بغداد....

وان رئيسنا مازال ملثم.....

 وبس ربك يستر.

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com