خارطة ولادة الارهاب موزعة في العالم العربي بصورة تتناسب تناسبا طرديا مع نمو الافكار الوهابية وعسكيا مع مربع انتشار العقل المتنور. هذا بالطبع استنتاجي الرياضي وربما فيه بعض الهفوات العلمية, لا أدري ولكن دعوني استعرض القيادة العليا للارهاب الدولي المتلبس بثوب " الدين الاسلامي" والدين بلا شك براء منهم ومن امثالهم من القتلة والمجرمين

المتوحش الاول هو ابن لادن السعودي الجنسية واليمني الاصل. هو يستحق الموقع الاول في المنظمة المجرمة, لسبب مهم, كونه الوريث الاحق للفكر التكفيري الوهابي. وهو يختزن في نفسه كما هائلا من الحقد على كل ما هو انساني, يمكنه من تزعم اكثر المؤسسات الاجرامية واعتاها. ثم ياتي بعده, الثاني أيمن الظواهري, والذي شذ هو وبعض امثاله من المصريين عن النهج المصري المتسامح في كل شئ. وهؤلاء المتطرفون سلختهم يد الوهابية من صفوف الحركات الاسلامية السياسية, وراحت تحشو عقولهم ونفوسهم بالضلال والحقد على الانسانية. ولكون معظمهم من الجهال, ليس في مفردات العلم الديني وحسب, بل وحتى بمفردات الثقافة العامة . فتلاقفهم الوهابيون من زوايا الغباء واستغلوا كل العوز المادي والروحي والمعرفي عندهم. كي يجعلوا من امكانياتهم الضحلة امراء سوء يحكمون على الناس بالتكفير ويقيمون عقابهم باسم الدين الذي لا يعرفوا حتى ابجدياته والثالث ابو الفرج الليبي. والذي يسميه بعض الهمج من اتباعه بالدكتور توفيق وايضا بقالب الثلج لبرودة اعصابه. فهو ولا ريب اشد غباءا وجهلا من الاول والثاني يلعنهم الله. فانني لا اعتقد ان ليبيا ستنجب افضل مما تنجبه مصر في اي مجال, والذي لا يقتنع عليه ان يستعرض التاريخ الماضي والحاضر حتى ان طلعته للمشاهد توحي بانه مريض نفسيا وليس دكتور. وهو مصدر ضلال وتخلف وليس توفيق. وطالب فرج وليس ابو فرج. وما تبقى صحيح فقط من اسمه, هو انه ليبي  اما الرابع في قائمةالارهاب السوداء, هو الاردني الجنسية الفلسطيني الاصل ابو مصعب الزرقاوي صاحبنا المختبئ في المثلث فهو بلا ادنى شك لا يخرج عن دائرة التخلف الفكري عن اصحابه. والمهم الذي احب ان اقوله ان هناك جوامع بين هؤلاء    ان هؤلاء لفظتهم غالبية مجتمعاتهم فنصبوا انفسهم امراء على رقاب جهلاء لا يعرفونهم حقا   واظهروا من العداء للاسلام ما يفوق الوصف, فراحوا يكذبوا ادعاءتهم التي اطلقوها في بداية حركتهم الضالة فانقلبوا يقتلون الناس المسلميين عشواءيا في المناطق التي يتواجدون فيها  وكلهم ضباع لبست جلود الاسود . ويتخفون في زوايا الظلام ولا يظهروا الا امام امعات تورطوا بالجريمة والانقياد لهم اذا صار ابو الفرج راجيا للفرج الان فسوف لن يكن حال" ابو مصعب الزرقاوي" الا في حال اصعب ونهاره ازرق داكن. اما ايمن الظواهري سيصاب بعسر باطني , واخيرا ابن لادن سيكون لا دنيا ولادين