القوا القبض عليهم قبل ان يهربوا 

 

القوا القبض عليهم قبل ان يهربوا  الى ما سرقوا فودعوا

 

 

 الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين

dr.alwakeel@web.de

 

عزمت عصابة بعثلاوي على الهرب الى الخارج اي  يتقفون اثار الخائنة رغد اجرام بنت المجرم صدام. التي سرقت هي وامها ام المجرمين جواهر العتبات المقدسة والاثار من المتاحف العراقية لكي يمونوا بهاالارهاب.علما ان الارهاب في العراق كان يمون من قبل السفير السعودي في برلين وعبر الطاقم البعثي للسفارة العراقية, ولذلك تم طرد السفير السعودي من المانيا.ولقد استغلت السعودية الموقف الضعيف للجمعيات الخيرية السعودية ففرضت عليها تمون الارهاب في العراق.

 ان السعودية يدخلها فقط من النفط الخام يوميا ستمائة مليون دولار وكما تعرفون ان اخواننا في معتقل رفحا يتضورون جوعا وعوزا, وبناء على المناشدة التلفونية من الاخ كاظم عباسية كربلائي ارسلت انا منظمة العفو الدولية والصليب الاحمر لهم ولكن السعودية منعهتم من الدخول بحجة انهم مسيحين ولا يحق لهم انقاذ لاجئين مسلمين في مجتمع اسلامي ودولة اسلامية. لكنهم السعوديون متعاونون مع البعثين الذين من مال الحرام ينفقون  على  المحامين الاردنين والباقي لتموين الارهاب.

لم تكتفي عصابة المافيا البعثية بالارهاب الذي حصل لحد الان, وهم اعضاء الحكومة, بل هم ينون ارهابا اكثربشاعة, يتم تنظيمه وتصديره من الدول العربية الدكتاتورية.

ان عصابة بعثلاوي نسقت الارهاب بين البعثين المجتثين وبين  العائدين منهم الى اجرام الدولة في الجبهة الداخلية وبين الاستخبارات الاردنية والسورية بالدرجة الاولى والسعودية واليمن ومصربالدرجة الثانية, في الجبهة الاجنبية المعادية للديمقراطية العراقية.

لقد تمت سرقات اموال الدولة العراقية على ايدي عصابة بعثلاوي, هم المنحريفون الذين رجعوا المجرمين البعثين الى وزارات الداخلية والدفاع والاستخبارات الخ. بعد القاء القبض على الحرامية مطالبة البنوك باسترجاع اموال العراق لكي لا تذهب الى الارهابين المجندين من قبل المنحرفين البعثين. ان هذه البنوك هي في الاردن وسورية والسعودية ومصر ولبنان واليمن وسويسرا.بما ان الارهاب الاردني غني عن التعريف

نوضح الارهاب السوري: هناك في منطقة السيدة زينب عليها السلام شكلوا لبعثين العراقين والسورين مكتب لاستقدام الارهابين ولكل واحد منهم خمسمائة دولار, يتم ترحيلهم عن طريق معبر ربيعة الحدودي وتتكفل عشيرة البو كمال المنتشرة على جانبي الحدود تهريب الارهابين عبر مايسمى بطريق الجهاد.ان هذه المعلومات ليست لجهازاستخبارات الشهواني فهو اعرف بها من غيره.

ان بقاء هذه العصابة البعثية في العراق مرهون بمراهنتهم على الجبهة الكردية وعلى هيئة جهلاء السنة, والسنة منهم براء.ولكن حلبجة سوف تمنع اي اتفاق بين المجرمين وضحاياهم من الاخوة الاكراد. فهم هاريبون لا مفر فالقوا القبض على رئاسة الارهاب قبل فوات الاوان.

 الدكتور لطيف الوكيل – المانيا

 

 

لماذا لايستطيع علاوي البقاء في المعارضة

 

من المستغرب ان يرشح علاوي نفسه لرئاسة الوزراء رغم ان نتائج الانتخابات لا تسمح بذلك مطلقا .

لايستطيع الائتلاف العراقي الموحد ترشيح علاوي لانه في ذلك  خيانة الناخب.

ان مجموع  مقاعد الجمعية الوطنية  بدون الائتلاف العراقي الموحد لاتكفي لتنصيب علاي رئيسا للوزراء ,ورغم ذلك رشح علاي نفسه وكانه دكتاتور منتخب دوريا بنسبة 99% ,دفاعا عن نفسه وعن وزرائه البعثين وخوفا من محكمة الشعب. المعروف في الدول العربية لايخرج الحكام على التقاعد بل على المقابر, فعليه لابد من البقاء في سدة الحكم حتى لوكلف ذلك حياة شعوبهم. في نظرة جرد سريعة الى الفترة الزمنية القصيرة لحكومة بعثلاوي, يتبين كم هي كانت حكومته فاسدة وكم سرقوا وزرائه البعثين من المال العام وكم هم نسقوا ونظموا الارهاب بين المجتثين والذين عادوا من عصابات المجرم صدام الى اجهزة امن الدولة. هذا يعني عندما يتخلى الشهواني والنقيب وعلاوي والغضبان ووزير الدفاع الملطخة يديه بدماء شعبنا, عن مناصبهم الحكومية , سوف يقدمون الى المحاكم لكثرة ماقترفوه من جرائم بحق الانسانية.

وسوف لن يبقى لهم سوى الهروب الى حيث ودعوا ماسرقوا.

هنا لا يمكن مقارنة العراق بالدول الديموقراطية اي استبدال الحكومة سلميا, ذلك ان الحكومة المنحلة فيها قد جائت بانتخابات حرة  ولذلك لاخوف عليها ولاهم يحزنون ومن شاب منهم يخرج معززا مكرما على التقاعد, بعكس الحكومات الدكتاتورية التي جائت بامر امريكا كما هو حال حكومة بعثلاوي والانظمة العربية التي عادة ما تكون عرضة لثارات شعوبها المنكوبة من جراء الدكتاتورية.   

ان حالة الرعب التي تعيشها حكومة بعثلاوي وهم يتصورون انفسهم في قفص المجرم صدام, جعلتهم من الغباء, ان يتصوروا اننا سوف نسمح للاحزاب كائن من كان بالتحالف معهم على قتل الشعب العراقي.

 الدكتور لطيف الوكيل – استاذ علوم سياسية جامعة برلين

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com