سمير عبيد...دكثوراه في سرقة المصارف!!!

 

حيدر الحسناوي

h_hasnawy@yahoo.com

 

منذ سقوط صنم العصر في بغداد وبعد أن من الله علينا بنعمة الستلايت والتي تحولت إلى نقمة بسبب بعض البرامج المملة والشخصيات التافهة التي تعرضها بعض الفضائيات ومنها الشخصية الهزيلة للكاتب والمحلل السياسي والخبير الدولي الذي( صاير براسنة أبو العريف) ولم يترك شاردة ولا واردة إلا وحشر أنفه فيها إنه( الدكثور) نعم الدكثور سمير عبيد ولاأدري كيف حصل على شهادة الدكتوراه لربما من مصرف الديوانية الذي سرقه وتقديراً لموقفه البطولي والشجاع منحه إياه هذه الشهادة عندما كان أبناء بلدته الطيبون الشرفاء منهمكين وماضين إلى درب الجهاد الحقيقي والمقاومة الشريفة وهي ليست المقاومة التي يدعو وينظر إليها صاحبنا الدكثور في مقارعة أزلام النظام البائد في الإنتفاضة الشعبانيةالمباركة وراح يجاهد جهاد من نوع آخر وعلى طريقة (سمير بابا والأربعين حرامي) ليسرق أموال شعبه ومدينته في الديوانية أموال أهله وجيرانه وأبناء عشيرته ويولي فاراً إلى الخارج متباكياً ومقبلاً أقدام ( اليسوة والميسوة) لكي يمنحوه لجوء أو جنسية ليصول ويجول بأموال المساكين ، ومنذ التحرير من الطاغية البائد ولحد الآن سخر وجند نفسه مرتزقاً للفضائيات يهلوس هنا وهناك مقابل حفنة من الدولارات جاعلاً نفسه وصياً على العراق والعراقيين (ويخيط ويخربط) ويضع الدستور وحده ويتهجم على المرجعية الرشيدة والحكومة الوطنية المنتخبة في كل يوم بل كل ساعة وفي نظر السيد الدكثور أما تتهجم عليهم أو تكون عميلاً للإحتلال طيب لماذا لاتتنازل عن الجنسية الممنوحة لك وتستعيد جنسيتك العراقية وتعود إلى الوطن الذي رباك وإحتظنك وعشت وترعرعت فيه لتساهم في كتابة الدستور وإخراج المحتل وإعادة الأمن والنظام والأهم من ذلك ان تعيد الجنسية العراقية لأعضاء الحكومة الذين تتهمهم بالعمالة والخيانة ، أتحداك إن كنت رجلاً أن ترد على هذا الكلام أو تعود إلى الوطن لأنه بمجرد أن تضع قدمك على أرض الوطن العزيز الذي هو شرف لك فسوف تلقى مصيرك المحتوم على أيادي المقاومة الغير شريفة التي تدافع عنها وتدعو لها او بأيادي الشرفاء من أبناء مدينتك الذين سرقت أموالهم وهربت بها وتتنعم بها الآن.

تصريحاتك وهجومك على الناس الشرفاء لن تجدي نفعاً فبعد كل عملية وممارسة تراهن عليها تخسر الرهان والعراق في تقدم إلى أمام ولا أدري عندما تنفد مزاعمك ومراهناتك إلى أين ستتجه وعلى أي قضية (تدير وجهك) القبيح وهنا أريد أن أشير إلى شيء صريح وواضح للعيان وهو رغم كل الإهانات والمداخلات التي تكشف حقيقتك للملأ أمام شاشات التلفاز تزداد وقاحتك وعدم اللامبلاة وصح المثل (إذا لم تستح فإفعل ماشئت) وأنت ليس فقط لاتستحي بل لاتملك الكرامة والشخصية وأنصحك أن تخجل وتحترم نفسك وتحترم شهادة الدكثوراه التي تحملها ياثورنا العزيز.

 

 

 

                                                                                  

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com