|
لو يطيعني الجعفري .... وزارة الارهاب مسؤولة عن تعويضات الضحايا اولا. وسام السيد طاهر Sedwessa30@yahoo.com معظم التشكيلات القانونيه او لنحدد الوزاريه لدوله معينه تكون مهيئة لمعالجة مشكله يعاني منها شعبها ...وقد لايعرف عنها في بقية الدول وكذلك تفرعاتها القانونيه. فتجد هنالك وزارات عامه تشترك بها جميع الدول . كحالة عامه مثل الدفاع او الداخليه. الاان هنالك دولا تعاني من مشاكل خاصة يجب ان تاخذ موقع الاهمية بالنسبه لاهتمام اجهزة الدوله . فتخصص لها حقيبه وزارية كتعبير عن مدى اهمية المشكله التي تتحدى قيام الدولة. ونحن اليوم امام اكبر تحد يحاول كسر شيء اسمه العراق . الا وهو الارهاب ومع هذا نلاحظ ان حكومتنا لم تعطي للامر حلول جديدة . فمع ان هنالك حوالي خمس مستشارين او وزراء للشئون الامنية لانجد بينها وزارة يكون همها الارهاب ومحاولة دراسة اعماله وافكارة قبل ان تطرح خطط للقضاء عليه. لهذا أنادي ان تكون لنا وزارة لمعالجة الإرهاب . تكون لها تشكيلات خاصة متدربة بما يمكن خلال هذه الفترة ومسئولة عن متابعة العملية الارهابيه كحالة واحدة غير مجزءة...كما نرى الان. كما ان عملية صرف التعويضات بالصورة المطروحة تمثل عملية عقاب جماعي للشعب العراقي فالمجرمين فيها يتساوون مع الابرياء . فانا وانت والارهابي كلنا ندفع من حصتنا لتعويض جنون القتل للارهابي . المفروض ان نتبع فيها العرف السائد لدينا وهو امر تقره الاديان ويقره الوضع الاجتماعي بالعراق. فيجب ان يتكفل الارهابي وعائلته بتعويضات الضحايا .ولنستعمل التعبير الاسلامي(ديتهم) ويجب انشاء صندوق يسمى بصندوق الارهاب .يكون جزا ًمن وزارة الارهاب. تجمع به كل الاموال المنقولة وغير المنقولة للإرهابي وعائلته ابتدأ من اقاربه بالدرجة الأولى فالثانية الى ان يتم تسديد تعويضات من تأثروا بفعل الإرهابي . وتبقى جميع هذه الاموال رهن بما يقدم من ادله وجزء منها تؤخذ كتعويضات للمجتمع اوما يسمى قانونا(الحق العام)فالفعل الارهابي تأثيره ليس بمن يقتله وارتاح لا. تاثيرة الاكبر بإرهاب الناس الاحياء وخطف احساس الامان من قلوبهم عندها سنكون حققنا مستوى معين من العداله فمن الظلم ان يدفع الضحايا المحتملين تعويضات الضحايا السابقين وليس من العدل في شيء...... وقد يعترض البعض ما ذنب الأقارب عندها يكون القرأن خصيمهم . والعقل الذي يرفض ان ادفع ان وحتى الضحايا اموال تعويضاتهم. لان عملية التعويضات مهمة جدا . ويمكنها ان فشلت ان تخر الدولة من داخلها . فالشرطي والجندي عندها يحس انه لا سند له ويجب ان يبقي لاهله ما يعوضهم فقده وكذلك بقية القطاعات. وسينتشر الفساد (المبرر) وعندها سنكون حققنا هدف الارهابيين بانفسنا ان نقضنا دولة العراق .
فهل يطيعني الجعفري.......
وبس ربك يستر
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |