|
عملية تسارع السيارات المفنخخه الضاربة بجنونها الأعمى كل ما يمكن ان يبرز فوق الأرض...هي في الأصل تستهدف أصواتنا التي خاطرنا بإعطائها لمن انتخبناهم.... فهي تحاول الإثبات أن معركة الانتخابات لها جولات عدة وعملية وضع بطاقة الاختيار للعراق الجديد.ليست أخر المطاف. لا . المجموعات الشيطانية اليوم تعيد الرد باللون الأحمر القاني معطرا بآهات أحبتنا. بعد ان هزمهم أمس اللون البنفسجي الذي حنا قلوب كل العاشقين لهذا العراق.واثبت ان صوت الإنسان أعلى من جبل الدم والدخان. اليوم نحن أمام امتحان جديد وما أكثر ما تطلب هذه الأرض من امتحانات بعضها النجاح فيه يكون لونه احمر قاني.وهو الاخير حتماً. فنحن كنا نتمنى ان تكون الانتخابات هي الامتحان الأخير الذي نطالب به بحمل أرواحنا فوق الأكف ونتقدم عراة ألا من حبنا لهذه الأرض . لنواجه الموت المتخفي باسم الإسلام الوهابي الدموي الذي للأسف يمثل الطابع الأغلب لدين الإعراب.شئنا أم أبينا. نحن اليوم تحيط بنا ذئاب الموت من كل اتجاه لتجرب من جديد كم تبقى لنا من قوة روح قادرة على هزم الجراح وان عظمت.قبل ان تنقض على عراقنا . فهل نستسلم للخوف ونصبح نحن أتباع لنزوة الشيطان المطالبة بأنهار من دماء الأبرياء . واذا استسلمنا هل يبقى لحياتنا قيمة.... وهل تبقى فسحة أمل لأبنائنا بان ينظروا لنور الشمس من دون ان تخنقه غيوم الدم والدخان الراقص فوق أجساد عباد الله المساكين الذين جاءهم الموت بطريقه جديدة. لا .... ليس لنا من خيار إلا الاستمرار حتى لو كانت الفكرة التي نتوقع استقبالها بعد هذا المقال هي انفجار السيارة التي بقربك ألان. وبس ربك يستر.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |