|
كل إنسان ينتمي إلى اتجاه او معتقد يمكنه يوما إن يعبر عن الأسباب التي جعلته يتخذ هذا السبيل دون سبل أخرى متاحة. وعلية إلى جانب إيمانه ان يقدم اسبابا ًيجدها منطقية وقابله للتطبيق وإلا تحول هذا المعتقد إلى علاقة جنون مع الأوهام. ونحن حينما عملت بيئتنا وأهلنا على تقديم الإسلام كحل يمكنه ان يشق طريقه بين كل الظروف والمتغيرات المجهولة لكونه وصفة ألهيه عالمة بمستقبل الأمور ومنتهاها. كنا نجد إجابات غير منتهية لهذا التسأول معتمدين فيها على واقع مطبق يتسم بروح الرحمة والمبدأ والحق....... واليوم ونحن نعيش حالة تلاطم الظلمات المتتابعة . يجب ان نتوقف لحظة ونتساءل من جديد لماذا نحن مسلمون ؟؟؟؟ وما هو الإسلام الذي يمثلنا؟؟؟ هل هو الإسلام الذي يستحل دمانا وإعراضنا وينتهك كل حرماتنا حاملاً لواء الإسلام.؟؟؟ ويكون أداة طيعة بيد نبي جاهل اسمة زرقاوي يوحي أليه ابن لا للدين وهو لا يعرف عن الله ألا انه من يحلل سفك الدماء. عندها تكون حالتنا كمن اشرنا لها بعلاقة جنون مع الأوهام.... وهو أمر يجب التنبه إليه. الإسلام الملطخ بالدماء ليس له مقومات وجود ان لم يكن يشجع ويطلب من يقضي عليه... فهذا الدين المطروح هو ضد الله .ضد الانسان وضد كل مايمكن ان يمثل مبدأ. والذين يقدمون أنفسهم بكونهم دعاة الإسلام ويخبؤن تحت عباءة ادعائهم أداة للقتل. هم اتباع كل شيء من نزوة وطيش وشر ولايتقربون من أي شيء به رائحة قدسية السماء. فهم يحاولون ان يعبروا عن أمراضهم النفسية وحالة هذيان المخدرات المباركة بمرورها تحت لحية ابن لا للدين بكونها أرادة الله لتحقيق العالم المثالي في الأرض المنتهكة. ما يعرضه هؤلاء لا يمكنه ان يكون ألهياً . او له صلة بشيء أعلى من عقل المجرم . الذي يحاول أسياده لوي النصوص الإلهية الرحيمة لجعلها مسوغاً لسلب أرواح العباد ... يجب علينا ان نعلن تبرأنا وكفرنا بكل الممارسات الدموية التي تحاول ان تنفذ بين النصوص لتجد حالة توهم بوجود شبهه تسوغ القتل. ديننا الذي نعتقد يحارب حالة الخراب التي يخلفها دين الأعراب القتلة الذين نصبوا أهوائهم إلهه. يحجون في ساعة العربدة حولها ليخرجوا مفخخين ومباركين بدعوات كل شياطين الأنس والجن... كدعاة الى ربهم الأعور...
وبس ربك يستر
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |