|
أنا آسف...وأعتذر للشعب العراقي حيدر الحسناوي
بهذه الجملة ينهي (المجاهد) إعترافاته الصريحة والجريئة وبكل وقاحة على كل ماقام به من عمليات زهق الأرواح وقطع الأعناق وعمليات التفخيخ والتفجير التي تستهدف الأبرياء، وتراهم يتبادلون الحديث والمواقع بينهم وبين المحققين حيث يتحول المحقق إلى متهم والعكس من خلال الوقاحة الواضحة على وجوههم وطريقة حديثهم وحركات اياديهم معتبرين أنفسهم أبطال ومجاهدين بحق وحقيق مبينين بذلك إستهتارهم بالدم العراقي الذي سال على أياديهم الدنيئة جاعلين المشاهدين وعوائل الضحايا يغلون بدمائهم جراء طريقة كلامهم الإستفزازية،وهنا السؤال يطرح نفسه بنفسه، هل أن هذه المشاهد تطفيء النار الكبوتة في قلوب عوائل الضحايا؟ الجواب لا،وهل سوف ترد غليهم أرواح أعزائهم الذين فقدوا؟الجواب أيضاًلا، إذاً مالذي يشفي غليلهم؟الجواب بسيط وهو أن تقوم الحكومة الجديدة بتعليق ولو شخص واحد من كل هؤلاء المجرمين التكفيريين وفي نفس المكان الذي قام بتنفيذ عمليته الدنيئة وهذا الحل الوحيد الذي يريح قلوبهم والمطلب الشعبي الكبير الذي يتداوله عامة الناس في الشارع العراقي وهذا مطلب بسيط بل أبسط المطالب التي يتمناها الشعب العراقي من الحكومة الجديدة والذي هو مطلب بسيط ولاأعتقد بأنه يصعب عليها.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |