|
عندما يتعود تيار معين من البشر حالة الظل تصبح لدية حساسية من الشمس. ونحن باستمرار تاريخنا المتأرجح بين القتل والسم والتعذيب من قبل أعدائنا من أصحاب مدرسة الخلفاء.الإرهابية. تعودنا ان نبقى في الظل وان نكون سلبيين في تعاملنا مع مستقبل البلاد والعباد . فالحفاظ على النفس والبعد عن تعذيب الحديد والنار يستوجب ان ننتظر الهجوم علينا حتى ندافع بما نستطيع. واليوم واقع جديد اطل فجاءه . وان للمستضعفين ان يُنصروا. ودارت الأرض لتصبح باتجاه الحق للمرة الأولى منذ ان طوت ردائها عن علي بأستشهادة الشريف. فماذا نحن صانعون وقد ألقى القدر برحالة عندنا من دون استعداد او تخطيط؟؟ هل دولتنا هي مجرد أسماء تتصدر للحكم نفرح بمدلولاتها ولا نطالبهم بالعمل او لا تستطيع ان تحرك البسيط من الحقوق المهضومة والمستباحة من جانب أصحاب المنظمات الإرهابية التاريخية . يجب ان نكون قادرين على المسك بزمام الحكم كما فعل أولاد جناة الليل بعصرهم المجرم .ولكن بحقنا تكون رايتنا ليس للشيطان فيها شرك. اليوم نرى الهجمة المنتظمة ممن كانوا بالأمس يقتلون على الاسم أو في بعض الأحيان على لون الملابس كما يحصل في عاشوراء . اليوم يجتاح إعلامهم المبني على أن كذب كذب كذب حتى تصدق نفسك. وحتى تظن ان الحق يهُزم . فهم يعرفون ان الهجوم هو من يجعلك تخدع الناس بان ظلمك هو مرآة للحق ويجتاح كل ما يمكننا ان نتصدى به لهم. فهؤلاء يعرفون ان ليس هنالك سوى القوة لإيقافهم اما التشدق بالكلام المتبختر عن الوحدة الإسلامية والإخوة العراقية .فهي نكتة .هم اول الضاحكين عليها. والأمر الذي كنا بالأمس نتحدث وساستنا يخجلون من ذكره اليوم الإرهابيين ممثلين بهيئة البعثيين الحاقدين تصرح به فكل جرائم هذه الهيئة كان ساستنا يخجلون من ذكرها واليوم مجرد ان أحسوا ان عندهم كذبة يمكن ان يصدقها الرأي العام الأعرابي الحاقد طاروا بها. هكذا يكون مبدأ الجبابرة إن لا ترحم من تستطيع ظلمة.. ودعوات بعض الذين يريدون الاستقلال للشيعة هي بيان واضح على قصر النظر وضعف العزم . فهذا مراد أصحاب مدرسة السلاطين .ان يحكموك فأن صرت قوياً فاحكم نفسك أما هم فليس لك عليهم من سلطان. لا يا سادتي . يجب ان نقول نحكمكم وان أبيتم ومن تحت أصبعنا الحشر وبس ربك يستر.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |