|
أوجه الاختلافات الدكتاتورية داخل الجمعية الوطنية
الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين المعركة الان حامية الوطيس بين الديقراطية والدكتاتورية حسب التحليل اعلاه في المقالة السابقة, هي الصداقة المهنية وهذا التضامن بين الفاشست والدكتاتوريون ترتكز على مبدهم الفاشي الذي يجمعهم عصبتا كربطة العيدان كي لاينكسروا, رغم انهم متكسرين ولا حياة للاخشاب وقوالبها,بل للشجر بدليل حياة الشجرة هي مصدر قوة الغصن الطري وهو اقوى واصلد بسلاسته من حزمة العيدان.اي مبدأ الفاشية. الفارق للعيان هو ان الفاشية مربوطة بينما الاغصان حرة, عودة الى الادب الكردي في تركيا وهو ادب معجون بالتحرر الوطني بقول الشاعر الكردي نحن احرار كالاشجار ,لهم حرية الشجرة, يتحركون في حيز الشجرة حرية مقيدة. هي الديمقراطية التركية بالنسبة لاكراد تركيا من هنا نتوقع العون وروح التضامن التي يظهرها شيخ الكرد مسعود البرزاني لبعثلاوي. فهما تجار المصطلحات السحرية اصدقاء الصنف او الكار, زملاء مهنة واحدة ولابد من انعاش السوق المشترك و انقاذه من اريج الديمقراطية.. كذلك التجارة الخارجية معنية وتتحمل مسئولية كساد السوق العراقي للمصطلحات السحرية حيث كان موقف رامسفيلد والمخابرات الامربكية جدا مشرف بالنسبة للزملاء من فاشست ودكتاتورين... لدرجة اصبح علاوي من القوة الرمسفيلدية التي جعلته يماطل ويؤخر تشكيل الحكومة, لا بل طالب بكل وقاحة دكتاتوربة بالبقاء رئيسا لوزرائه البعثين. مع احترامي للسيد مسعود البرزاني اكلمه باللهجة العراقية. ان مصدر قوتكم اي رمسفيلد هي قوة تافه لأن علاوي ينطبق عليه الان المثل العراقي والحمد لله لا حظت برجيله ولا اخذ ت سيد علي. ولم نرى من حصنكم القوي , بدليل ان وزارة الخارجية العراقية هي فاشلة بكل ماتعنيه الكلمة.بقت السفارات العراقية مالا يقل عن سنة اوكارا للارهابين البعثين حتى ان السفير السعودي كان يمول الارهاب في العراق عبر الطاقم البثعي في السفارة العراقية لدى برلين ولم يهتز لها زيباري , حتى قامت الحكومة الالمانية بطرد مموني الارهاب, لم يستطع زيباري رغم قوة العراق في الامم المتحدة من استعمال الاخيرة لمصلحة العراق بل تركهم يسرقون نفطنا. كان المفترض من الحدود الكويتية والايرانية ان تكون امنة ومزدهرة وتشكل الجسور للاستثمارات الخارجية في العراق و منها يمتد الخير والامان الى بقية ربوع العراق وهذا الفشل هو الذي جعل الكونكرس الامريكييغير رأيه في المساعدات العراقية ولم تاتي لا هي ولا غيرها ولم يستطع زيباري تطيب خاطر دول الجوار التي اعتدى عليها نظام البعث المقبور. وحتى الدكتاتورية العربيية زميلة علاوي لم تغلق حدودها في وجه الارهاب ضد الشعب العراقي. بكل تأكيد لو ان وزارتي الدفاع والداخلية تطهرت من البعث ومن عصابة الشهواني لنضب نبع الارهاب في العراق ومن ثم دول الجوار. ان المصطلح لا اخلاق للرأسمالية هو ليس بسياسي ولا اجتماعي بل اقتصادي بحت بمعنى المنافسة التجارية الاقتصادية مبنية على الانانية. الاخيرة تشكل ارض خصبة لبقاء الارهاب خارج سوق كردستان وهذه الخصوبة تصب في مصلحة الاقطاعية المتمثلة بمسعود البرزاني ايضا في كردستان.. الاخير هو مصطلح سحري يحوي التجني على االقوميات والاقليات المتداخلة بين الاقطاعيات الكردية..ذلك التجني يخدم موقف الائتلاف. والمد اليمقراطي عموما. لذلك يستطيع مسعود البرزاني القول اما دولة كردية اقطاعيية واما تبقى دولة عربية بعثلاوي ارهابية.. ان تلك الاتجاهين يشكلان الجبهة الدكتاتورية المتصارعة مع المد اليمقراطي العراقي او الجبهه الجديدة الديمقراطية المعادية للرجعية الدكتاتورية و احزابها االمنضوية تحتها. مثل حزب البرزاني والبعث وحزب الطلباني طبعا الى جانب الدكتاتورية العربية وكل منهم له مصطلحه السحري التجاري. الامل يبقى في حزب الطلباني .هل سوف يبقى طلباني ام يتطور الى ديمقراطي. وهل يستوعب سيادة رئيس الجمهورية العراقية؟, وهو ,ما شاء الله على الانسجام العراقي, كردي. ان الديمقراطية في جمهورية الهند هي التي جعلت انذاك المسلم ذاكر حسين رئيسا لجمهورية الهند الغير اسلامية. و ان الشعب العراقي سيكون متضامنا معاه اذا كان هو الرئيس وليس رامس فيلد. وهل يفهم الشيخ مسعود اننا ملينا من الدكتاتورية والعنصرية وان احلامه الاقطاعية قد مضى واكل وشرب عليها الدهر ومنذ ثورة تموز الباسلة. و ان سعادة الشعب الكردي هي جزء من سعادة الشعب العراقي التي تكمن في الديمقراطية.؟
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |