عون عانك الشيطان على اهلك

 

 الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين

dr.alwakeel@web.de

لماذا ميشيل عون؟

 لعلاقته الحميمة بأسرائيل و بالمجرم صدام فالارهاب وموعظة حسنة لزيباري وزير الخارجية الفاشلة عون هو احد تجار المصطلحات السحرية, لقد استغل الحرب الاهلية التي ابتدأت رحاها سنة 1975 في لبنان وفيها تقلد هذا العون قناع المسيحية رغم انه دكتاتوري فاشست وكان المجرم صدام يمده بالسلاح ليقتل به اللبنانين والفلسطينين من مسيحين  ومسلمين وكل الديمقراطين.

كانت المخابرات العراقية تدعم عون بكل مايحتاج  من مال وسلاح وسفاحين وخونة. الى جانب معاونة الشيطان الاسرائيلي له. ها وقد عاد هذا الخائن والفاشست العائد, بعد ان تم تمهيد الطريق له بالعمليات الارهابية والتي راح ضحيتها من بين الشعب اللبناني رئيس الوزراء السابق الحريري.

قبل ان يتقنع عون بالمسيحية كانوا المسحين مصدر ثقة الشعب ولشدة حبهم بلبنان فهم مستأمنون عليه و وفق الديمقراطية اللبنانية وقد كانت الوحيدة في العالم العربي, حتى تلتها الديمقراطية في العراق. رغم تلك الثقة الشعبية استطاع عون ان يجعل المسيحي اللبنابي يقرف من الطائفية لكثرة ما أساء عون لقناعه المسيحي. لكونه خائن لبنان وأتى بالاحتلال الاسرائيلي المعادي لبلده, اهتزت ثقة الناس بالقيادة المسيحية وباضطراد هبطت سمعة المسيحين حتى فقدت الاحزاب المسيحية السلطة والبلد بسبب عمالة عون لاسرائيل. الان ودع الشعب البنابي ثقته بالديمقراطية وهي مكونة من كل الاديان, هذه الديمقراطية استغلها عون بالدخول الى لبنان والتهريج ثانيتا بالقناع المسيحي, لكنه رجعي ومتخلف عما وصل اليه الشعب البناني من وعي سياسي  وما حدى بسوق التجارة السياسية  بالنسبة للمصطلحات السحرية. وحتى انه لايجروء احد بالتحالف سياسيا معاه وهو يعرف ذلك وذهب يرشح نفسه وحيدا لانه كأي فاشست لايأتي ديمقراطيا  بل كما هو فعلا يريد جاء بالقوى العسكرية الاسرائيلية والصدامية ومن لف لفهم من استعمار فرنسي ثم فاشست الكتائب.اما الشعب البناني الذي انتصر على كل اعدائه لم ينخدع ثانيتا فيستبدل ديمقراطيته بسفاح جماعي مثل ميشيل عون. كان عون مقرب من صدام بقدر معاوية  موريتانيا * وهو مازال الامين على مجوهرات العتبات المقدسة التي سرقتهما بنت و زوجة صدام* وكلاهما عملاء لأسرائيل. اذا كانت تلك المساعدات لعون ومعاوية , هي خدمة قدمها صدام لأسرائيل, اذن عد وانا اعد وكم قدم صدام من الخدمات لأسرائيل اللقيطة ؟

 علما ان المصطلح الاخير تم حذفه من الاعلام العربي الدكتاتوري. وكم من مال وسلاح حصلت عليه أسرائيل بسبب صواريخ صدام الفارغة ولم تكن قد كلفت اي خسارة بشرية او مادية.بين الأسرائيلين.

ياليت السيد زيباري الذي كان يعبر عن فرحته بينما كان يسالم الوزير الأسرائيلي يتعظ من ما الحقه عون من خراب على المسيحين ولم يتعظ  من عظام صدام, الخائن عزيز الحاج. بقى الاخير يمدح بالبعث في المحافل الدولية من سنة 1968 حتى صقوط صنم الدكتاتورية وكان مستشار صدام في اغتيال السياسين. ولان رجع مثل عون, يستلقط رزقه بالتهريج لكردستان واثارة النعرة العنصرية ,رغم انه ايراني ولم يكن من كردستان التي هي في غنى عن الخونة.

انه لمن حسن حظ المحققين البنانين في الكشف عن الارهابين الذين قتلوا رئيس وزراء لبنان السابق  الحريري , وجود عون في لبنان. بكل تاكيد زيباري ليس عون لاكن مصافحة الساسة الاسرائيلين تشكل خطرا على الديمقراطية الفتية في العراق حيث كون  زيباري بهذا نقطة ضعف تضرب عليها الدكتاتورية العربية وتبرر ارهاب الشعب العراقي فتعلق عليه غسيلها القذر. اي بدل العمليات الفدائية في أسرائيل وكل معتاد منذ  ان بدأ استعمار  فلسطين., عمليات ارهابية في العراق.

 ما معناه هو اي عملية ارهابية ضد  زيباري سوف تشد سواعد الاراهبين في العراق.فعليه سيد زيباري بغظ النظر عن من ونسك في المديح انت وضعت نفسك في خطر واسأت الى سمعة اكرادنا واخيرا  شجعت ارهاب شعبنا بتصرفك الغير مسؤل.

و عون لا عانك الله.

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com