عبد الهادي مهودر

قبل ان تدخل جريدة البيان حماوة تحت الصفر، وعند بوابتها الرئيسية، وبعد ان تضع اصبعك على الجرس استعد لاخذ حمام شمسي على حساب الاخوة في الاستعلامات لكن سرعان ما تعود هذه الحماوة الى الصفر في غرفة الاستعلامات، حيث الاستقبال بالابتسامات والترحيب ثم التوقيع، ثم الوصول الى براد الماء!

 

فيدرالية القسم الفني

في القسم الفني لجريدة البيان منضدون ومصممون ومصححون، وخلف اجهزة الكومبيوتر يجلس الموظفون على مختلف اطياف الشعب العراقي ومكوناته، شيعة وسنة، ومن مختلف مدن العراق بغداد، ذي قار، ديالى، تكريت وبامكانهم تشكيل قوة برلمانية تقترح ما تريد وتحصل على ما تريد لاسيما وهي كتلة متحابة ومتعاونة ابتداء بالحاج موفق البياتي ومروراً بالزملاء غفران، وطاهر وماهر وابو باقر وابراهيم واركان وفرزدق وابو حيدر الطائي وهم جاهزون لانعقاد اية جمعية او اتخاذ اي قرار!

 

من بطولة واخراج بروسلي

يتزعم قسم الاخراج الصحفي الزميل سعدون فياض (ابو رسل) او كما يسمونه تحبباً واختصاراً (بروسلي) كان وما يزال بطل الاخراج الصحفي يساعده في الاخراج والبطولة والمكتب والكرسي الزميل سالم ناصيف (ابو علي)

 

الركن الهادئ

تتميز غرفة القسم الثقافي والادبي بانها الوحيدة من بين غرف الجريدة المحافظة على نظافة الكاربت بالرغم من كثرة روادها وزوارها من الادباء والمثقفين المساهمين في صفحتي الزميلين حميد المختار وحسين علاوي، في هذه الغرفة فقط (اخلع نعليك) وفي هذا دلالة على ان الزميلين يريدون ان يكون لركنهم الهادئ قدسية، علماً ان الزميل سليم رسول يشاركهم احياناً الجلوس في ركنهم الهادئ والزميل سليم هو صاحب عمود (رأي) الذي يسمونه داخل الجريدة عمود ابو علي، وهو العمود الذي يخضع لرقابة مشددة من قوات التدخل السريع ومغاوير الداخلية في الظروف العادية الاستثنائية!

 

الغرفة المسكونة

ثاني غرفة على اليسار تعود لقسم الاخبار ولان اعضاء هذا القسم دوماً من ترحال وبعد ان هجرها باقر وغزوان وترك علي واحسان، ليسكنها الطنطل صباحاً، والزملاء، صادق وجاسم نهاراً والزميلين سنان و رائدة مساءً

 

مطعم الدكتاتور شاكر

اما شاكر صاحب المطعم المشهور داخل الجريدة فهو يعمل بلا منافس لا يقبل المناقشة ولا زيادة عدد الصمون، من جماعة حزب الا كلة الواحدة، لايقدم غير التمن ولا يؤمن بالتعددية الغذائية، في جميع ايام الاسبوع، ما عدا وجبة باقلاء اجبارية يوم الجمعة، شعاره: كل واشكر وادفع رأس الشهر، ولا تناقش!

 

قاعة الاصدقاء

تجاور غرفة الاخبار، غرفة فيها القسم الرياضي وكتاب التحقيقات واصدقاؤهم والصفحة الاخيرة وانصارها، ومكاتب لمن يشاء ان يجلس لفتح حوار مع رسام الكاريكاتير علي الساعدي او صلاح زينل، في هذه الغرفة النافع والكريم والحميد ومحمد العبد الله، وجميع ضيوف البرنامج، فهي اذن قاعة الشعب

 

الطابق العلوي

في الطابق العلوي لي غرفة لم ادخلها ولا اسكنها بسبب اقامتي في القسم الفني لكني مرتاح لانها مسجلة باسمي في طابور الجريدة وللزميل مدير التحرير ابو عادل غرفة قيادية للعمليات مفتوحة للجميع مع اولوية للزميلة زينب وكلاهما لا يمل من استخدام السلم صعوداً ونزولاً حتى بدت علامات النحول على احدهما بينما حافظ الاخر على وزنه!

 

حيدر..حيدر..حيدر

اذا سألت عن المحاسب فهو حيدر وعن المصور فهو حيدر وعن مراسلنا في انقرة وعواصم العالم في المستقبل، فهو حيدر، وعن السائق فهو حيدر وعن المنسق مع المطبعة فهو حيدر وعن المؤتمرات الصحفية فهو حيدر، واذا سألت عن حيدر، فهو حيدر!

 

The free man

اما محمد الاسدي، فهو الوحيد الذي لا تعرف له عنواناً سكنياً داخل الجريدة، تجده في كل مكان واحياناً لا تجده لانك لا تعرف اين يسكن في الجريدة، وهو مرتاح على هذا الحال فذلك الوضع يجعله حراً على الدوام!

 

لاننسى حميد ومجيد

الشقيقان العزيزان حميد ومجيد عكاب، لا يمكن ان ننساكما، والفاجعة التي المت بكما آلمتنا واعتصرت قلوبنا، ونسأل الله لشقيقكما وعزيزنا حيدر الرحمة عند رب رحيم وجعله الله مع الشهداء ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، وانا لله وانا اليه راجعون

 

الله الحامي

تحية لافراد الحماية وهم يؤدون واجبهم، وعيونهم ساهرة في سبيل الله

 

المال..مال الله

لدى الزميل احمد سجلات الادارة المالية، لكنك تجده ما بين الانترنيت والطابق العلوي، اخونا ابو شهاب عينك علينا والمال مال الله.