|
اضرار كردستان على العراق
الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين البصراوي البغدادي والمصلاوي الخ يتفهم بن السليمانية غير قادر بمفرده على صد الجيش التركي ومنعه من دخول العراق لكن مشيخة كردستان تمنع العراقي دخولها كما هي الانظمة العربية المحيطة بفلسطين المحتلة , تمنع الفدائي الفلسطيني من تحرير بلده . لدرجة استطاعت هذه الانظمة العربية الدكتاتورية حماية الحدود الاسرائيلية لمدة 50 سنة ولم تستطع يوما واحدا حماية الحدود العراقية من الارهابين , بل هي تشجعهم على ارهاب الشعب العراقي. هذه هي من 1 الى 6 على الاقل مخلفات المتخلفين. 1 ان الدكتاتورية الاقطاعية العشائرية الكردية تفرض علينا وزراء فاشلين 2 سبب دخول الجيش التركي وعدم احترام حدود العراق الشمالية , هي سياسة مشيخة كردستان . 3. سياسة طلبرزان الكردستانية اوجدت احزاب وتنظيمات ارهابية مثل أنصار الاسلام وهم اكراد و متحدين مع انصار السنة كما هم البعثيون و منذ زمن والان اسرايئلين في ما يسمى بكردستان وفي الاسم تجني على القوميات المتداخلة بين اقطاعيات العشائر الكردية. 4 نحن مع اعمار المعمورة لكن اعمار كردسان الفقيرة على حساب المساعدات الدولية للعراق وعلى حساب ارهاب الشعب العراقي الذي لا تأتيه الاستثمارات والمساعدات الدولية اي الى بقية ارجاء العراق بسبب الارهاب الذي لايهم البش مركة., التي تفرض علينا كردستان دكتاوريا من غير استفتاء شعبي رغم ان كردسان لم يسبق لها ان كانت في اروقة هيئة الامم المتحدة. تاتي المساعدات الى كردستان بسبب عدم حماية العراق من قبل البيشمركة المختصرة على كردستان البرزاني. اي ارض الخير واالبركة تخرب بالارهاب وارض كردستان الفقيرة تعمر بالتعويضات الدولية للشعب العراقي . نعم تعويضات بما ان دول النيتو هي التي ثبتت عميلها صدام دكتاتورا بجميع انواع الاسلحة, فهي تتحمل مسؤولية خراب عميلها في العراق ودول الجوار . بما فيها التلوث البيئي من جراء الحروب الاستعمارية. 5 ان نظام شيوخ كردستان هو دكتاتوري اقطاعي يقف حجر عثرة امام المد الديمقراطي ولابد ان تتفق مصالح الدكتاتورية العربية مع حجر العثرة الكردستانية , او يستغل الاخير من قبل الشوفينية العربية ضد العراق الديمقراطي. 6 القوقعة والانعزالية على ارض الواقع وتغذية النعرة العنصرية الكردية رغم اننا في عصر العولمة, ثم رد فعل القوميات الاخرى مثل التركمانية والايزيدية وكلدو اشور والشبك والصابيئة والعربية. على عدم اكتراث الشوفونية الكردية بها ضف الى ذلك الانجراف نحو الصهيونية.العنصرية وعميلتها الامريكية. هذا لا يعني بلا كردستان بل على العكس يجب ازالة تلك الشوائب , لكي لا تكون كردسان مرفوضة ومفروضة على الامة العراقية, بينما حياتها مرهونة برضى الشعب العراقي و الاخير حاميها الوحيد. نلتقي عندما نكتب صورة لمشاعرنا تعبر اوزانها في علم المنطق كرقصة باليه في نحت يظهر قصة الثورة اي نصب الحرية. قصتي مع الاخير وقد كان رمز تحررنا, في سنة 1970 دأبت على اصلاح الثقوب للرصاصات البعثية التي اخترقت معالمه سنة 1963 تلك كانت اسوء سنة في تاريخ العراق, وقد تم لي ذلك على يدي. ان حب الشعب الكردي يجب ان لا يختصر على الشيوخ بل هو من حقي كما هو من حق كل عراق.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |