دُستور ياأهل........ الدستور...واللافتات (البعثيه)...

وسام السيد طاهر

من المستحيل أقناع من لا يريد ان يفهم..او يمتلك موهبة الغباء

تحت هذة العبارة يمكننا ان نصنف كلام الملتفعين بالعباءة الأعتق لدى الدجالين عبر مرور الزمن.....

إلا وهي عباءة الدين ...

ورفع لافتات غاب عنها لونها من قدم الاستخدام ....

فهي لكل أمر راية وهي الملجاء الأول والأخير لمن يريد ان تكون له شرعيه ألهيه بغض النظر عما سطره في لافتته من نوايا قد تكون حاويه لكل جهل وغباء صاحبها..

 وكل ما اكتسبته ذاكرته من أثار الحكم ألبعثي الشوفيني.....

واليوم بعد ان ابتدأ يظهر على السطح مصطلح جديد فنحن أصبحنا نسمي اشهرنا بالمصطلحات التي تنبع فيها.

فكان شهر الشرعية واللاشرعيه .

وشهر الديمقراطية والتُرهات كما وصفها الجانب الأغبى من أصحاب اللافتات الجاهزة.

ثم شهر التمثيل النسبي . والتمثيل الجزئي والشرعيه المنقوصه ككلمات تحاول سلب ابتسامة انتخابات شعب يتذوق طعمها لاول مرة.

والكلمة الباقية في قمة الاستخدام طوال هذه الفترات هي الطائفية فهي سنوية.

اليوم كلمة الدستور تجدها على لسان كل من هب ودب وكل من يريد ان يفتتح حديثة بما يظنه هو الحق.

ولكن معظم المتكلمين ستجده يفتح فمه وعندها يمكنك ان ترى الجهل الذي يحمله في داخلة .

ان سألته ما هو الدستور وما الذي يمكن ان يتضمن ...

وهل اطلعت على دستور دولة ....

وما لذي يمكنك ان تضيفه الا أيجاد سبب للعن الجهل لدى المتابع للطرح.

امس رأيت العديد من اصحاب اللافتات العتيقه يريدون ان يجدوا شغلاً لها من دون ان يعرفوا ماهو الواقع او ماهو المقصود بكلامهم.

فهذا يريد ان يتضمن الدستور سعر السمك وهذا يريد ان يتضمن الدستور ان لاتضربه امرأته ز

واخر يريد من الدستور ان يضمن ان يكون عباد صديم هم الذين يقف عندهم الحق والباطل ويرتد على عقبيه.

وكلهم يريد ان يكون واضع الدستور ليكون إسلاميا.

فهو حامي الشريعه وبه اُبقت.

والبقيه لايستطيعون ان يكتبوا هذة الكلمة الا اذا وجد هو .

فهو ظل الله في الأرض.

وما قبله وما بعده آثمون.

واذا قلت له هل عبارة ان دين الدوله هي الإسلام هي كل الدستور يرجع يفتح فمه مثلما يفعل عند دكتور الأسنان.ويظهر منبع جهله.

هذه العبارة ماذا سيكون بعدها .

هل نكررها مئة مرة ونخرج على الناس نقول هذا دستورنا ....

عجيب مااغبى الذي يظن انه يختصر العراق بعقلة.

وما أغبى الذي يردد الشعارات المعلقة على اللافتات (البعثيه)بعد سقوطه مثل نفط العرب للعرب

والعراق عربي.

بعد ان كانوا يقولون ان الشيعه صفويين والكرد ليسوا أعراب.

فلماذا يكون سمة العراق هي لمن نسبته اقل من 15%.

اما ان ينصصوا ان العراق صفوي لو أبطل ما العب.....

او لنجعله كردي .فهم ارحم بالعراق من اصحاب السيارات المفنخخه.

وثم لافتة دستورنا القرآن ...كيف ؟؟؟؟

يعني الفقرة الأولى منه هي سورة الفاتحة والثانية هي سورة البقرة .

والحق الدستوري للمواطن العراقي تحدده سورة المسد فكلنا ابا لهب بنظر (البعثيين ).

ممن امتلكوا اللافتات بعد ان أطالوا لحاهم وان تعددت أسمائهم واختلفت بأسم هيئه او حزب أسلامي او عمامة سوداء صاحبها اجهل من ان يعبر الشارع لوحده ويريد ان يحدد أسس دستور الدوله.

(البعث هو كل مالايريد ان يكون هنالك نور يكشف عن مدى ظلامية عقله)

انا بالتأكيد سأتسلم الكثير من المصطلحات الشتائمية الجديدة  بالباكيت...ولكن

لكل جديد لذة.

وبس ربك يستر.

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com