ان تتعايش مع الخوف مشكله .

أما ان يحتجز تفكيرك  فتكون ردود أفعالك هي ما تمارسه  للمسير بحياتك المتعثرة فهذه كارثة.

بالامس كان منشور مقال يتحدث عنوانه عن(حلم الشراكوة)وأسهب كاتبه الكريم في عرض مختلف نواحي موضوعه وبعضها كلنا نسانده فيه.  الا ان بعض الأطروحات متشنجة بدون دليل وتحتاج الى مراجعه واقعيه تستند على ما نمتلكه وما يمكن ان نحققه به ومايمكننا ان نناور فيه.

وأحب بالبدء ان أصحح لكاتب المقال ان كلمة (شروكي)بالأصل هي كلمة نجفية كانت تستخدم للإشارة الى من يسكنون شرق مقام الأمام على(ص)من الأعراب الذين كانوا يمتهنون السرقة والتسليب للزائرين.

وليس لياسين الهاشمي علاقة بالموضوع.

اما كوننا هنود حمر او هنود زرق بالنسبة للمؤرخين من أصحاب مدرسة عباد السلاطين الذين باعوا عقولهم للشيطان وسجدوا باستمرارالتأريخ(للبعث المجرم) فهذا أمر أخر مستمر منذ وجودنا ووجود الباطل.

ويجب ان نتعامل معه بحدية وانا كتبت  قبل أيام  ان  وجود عبارة العراق دوله عربيه يجب ان لانقرها.بالدستور فالأكراد ليسوا أعرابا .

ونحن نمتلك شهادات نعتز بها ممن كرسوا أنفسهم  قادة للأعراب بكوننا لسنا أعرابا اجلافاً....واننا نمتلك عقلاً انسانياً يحترم الأنفس والأعراض لهذا فنحن نختلف عن من يصبغون الدين بلون واحد مشتق من دماء ضحاياهم التي تسمع كلمة الله اكبر قبل تذوقها لطعم الم الذبح.

فلماذا نرضخ لتحكم الأقليات بان تعطي وطننا صبغتها الدموية.

اما ان حلم إيران بضم البصرة فيحتاج الى مراجعه وخصوصا تكلم الكاتب ان الخميني طلب البصرة عوضا عن الحرب .

من اين اتى الكاتب بهذا الكلام .

هذه سرقه للتاريخ الذي عشناه نحن وليس غيرنا ....

قد تكون هنالك تصريحات بعد احتلال الفاو انهم أصبحوا جيران للخليج.

 لكن هكذا مطالبه لم تكن وهي تحتاج الى دليل.

نحن ضد ايران ان تدخلت بأوضاع العراق ولكن لا نبني مواقفنا على كذبه كهذه.

اما ان ايران تخطط لضم اقليم الجنوب وانا اخطط لضم  شرق السعودية وجنوب تركيا و جعل موسكو تابعه للناصرية لتشابه السيارات (الفولكا)  في المنطقتين.

صح النوم حبيبي أنت تتكلم بأسلوب المؤامرة ألبعثي في مرحلة ال79.

ما هكذا التعامل مع الوقائع .

إقليم الجنوب هو محاولة لتحسين ظروف المعيشة في المناطق المنسية التي احتمال تكون لم تراها لحد الان.

 فهي مناطق ترفض الموت لكنها ميتة.

والتسأول الذي طرحته غير صحيح فليس الذي يحكمنا هو من بغداد لا .

لو اطلعت على تاريخ الحكام لن تجد هنالك بغداديا تحكم بالأمور أبدا.

بفعل صراع المدينه والبادية الفائزة دوما بهذا الصراع السلطوي..

الذي حكمنا هم الرعاع التكارته ومعه الأعراب الانباريين  والمتخلفين ممن سكنوا الجزيرة فكانت مأساة العراق.

لماذا هذا الخوف من التحرر من سيطرة الأخر.

وبقي تسأول إلى متى نحن نحتفظ بحقنا بالرد .

من دون ان نمارس الفعل؟

 لماذا ننتظر الآخرين ان يفعلوا ونحن نمارس التختل بين أفعالهم لتحويرها بما يقلل أذيتها علينا .....عجيب....

لماذا لا تكون فكرة إقليم الجنوب هي الأولى وليس رد فعل لتكوين البقية لأقاليمهم .

هل تنكر علينا حقنا بالتفكير بمستقبل أفضل لأولادنا.وأهلنا.

هذا ظلم.

أما شبعنا دفاع عن حقنا أما آن لنا ان نكون نحن أصحاب المبادرة.وليذهب المنبوذين بمخاوفهم الى الشيطان.

لماذا نخجل من حقنا لماذا نستحلي ثقل القيد بأيدينا.

نعم نحن نحكم العراق الان لكن ليس من العيب ان نكون حدود لأهلنا تراعي خصوصياتهم.

انا أطالب بان تكون النية جديه بإقامة إقليم الجنوب وليس القفز فوق أحلام البسطاء للحصول على الشهرة.

كما يفعل البعض حاليا.

وتحية لكاتب المقال وتحية ل(تكارتته الاصلاء) من أبطال المقابر الجماعية..

الذين هم بحسب رأيه اشرف من تضحيات البرزاني الذي وان اختلفت معه في بعض الرؤى الا انني لا استطيع  او أي احد ان ينكر  تأريخ عائلته المشرف ..

وانا اقترح ان يشيد للتكارته تمثال يتصدره صدام بلباسه .......

ويجب ان يعلم أنهم لا أصل لهم .....

ان راجع أي كتاب تاريخي سيجد أنهم أوسخ من ان يذكرهم التأريخ بكلمة مشرفه.

 وبس ربك يستر