أيهم السامرائي من عضو قيادة شعبة إلى لص محترف..!!!!

 

د. حارث الأعظمي / كندا

drharithaladamie@yahoo.ca

 

مسكين هذا العراق!!! مسكين هذا الشعب الذي لازمه البؤس منذ أيام هولاكو وجنكيزخان وحتى يوم هروب القائد الرمز لتلك البالوعة النتنة في أطراف الدور والتي شاهدها الملايين عبر فضائيات العالم......

فيوم سقط الصنم وتحطم عرش الطاغوت فرح الشعب...... كل الشعب بأنقشاع الغمة السوداء من على صدره ظناً منه أنه سوف يعيش في بحبوحة الحرية والرخاء والديمقراطية الموعودة التي سمع بها لعقود ولن يراها.......

لقد أشرقت شمس الحرية في 9 نيسان 2003 وبدأ عصر الأنعتاق يهل بفجر الأمل الجديد.......ولكن ..وآه من ولكن!!!!!....... كان غباء الأميركان وشدة حقد العربان يتربصان بهذا الشعب المظلوم الذي قدم الآلآف من القرابين والشهداء بأنتظار ذلك اليوم الموعود أقوى من عزيمة شعب أنهكته الحروب وأتعبه الحصار الجائر المفروض لأكثر من ثلاثة عشر عاما عليهً.......

لقد تجمعت قطعان القتلة واللصوص من ملثمين وقطاع طرق لتدخل بغداد خلف الدبابات الأميركية بحجة تعزيز النصر فساهمت في سرق المال العام والسطو على البنوك وحرق المكتبات ونهب المتاحف وتدمير البنى التحتية للبلد برمتها تحت مسمع ومرأى قوات الأحتلال التي أرادت لهذا الشعب أن يعبر عن فرحته بسقوط طاغية القرن وبكل حرية وهنا كان الخطأ الجسيم.......

لقد تم تدمير كافة مرافق الحياة اليومية تحت مسمى أستثمار النصر وتعزيزه  ...فلقد تم حرق أبار النفط وشبكات الماء والكهرباء تحت مسمى أدانة الأحتلال و دعم المقاومة الوطنية...... ولقد تم أعفاء وتجاهل الآلآف من القتلة والسفاحين ممن روعوا وجلدوا ونكلوا وقتلوا أبناء هذا الشعب تحت مسمى حقوق الأنسان وأحترام القانون الدولي الجديد الذي أراد للعراق أن يكون سويسرا العرب بين دول جوار هي أخس وأنذل وأقبح من قبائل وعصابات آكلي لحوم البشر في غياهب سويتو و الغابون......

أن المخطط الذي أعد لفترة ما بعد سقوط نظام صدام المتهريء الكارتوني كان رهيباً ومفزعاً وشاملاً بل هو أكبر حتى من مخططات الولايات المتحدة وحلفائها يوم دخلوا بغداد بدبابتين لاغير.......

فكانت فرنسا والمانيا وروسيا تنخر بالقرارات الأميريكية عبر بوابة مجلس الأمن .. وكانت سوريا والأردن  وأيران تجند وتعبأ وتضخ بالمرتزقة من لصوص وقطاع طرق من سرايا وكتائب مخابراتية مدربة لحرب عصابات هي جديدة على الشعب العراقي من أجل أفشال المشروع الأميركي بالمنطقة الذي جاء ليقض مضاجع محور الشر بالمنطقة ....... وكانت السعودية وقطر تضخان بملايين الدولارات لأفشال المشروع الأميركي الجديد في المنطقة الذي يريد التغيير والأصلاحات من حكومات ورثاية عفنة أستعبدت الشعوب وأهانتها كما كان يفعل مثلهم الأعلى صدام حسين بشعب العراق الجريح ولأكثر من ثلاثين عاماً..... أما مصر ودول الشمال الأفريقي فقد جندت أبواقها الأعلامية المنافقة ليلاً ونهاراً لتسمية التحرير أحتلالاً ولنعت القوى الوطنية الشريفة المخلصة التي حررت العراق من براثن آل المجيد وشراذم آل طلفاح وغجر ورعاع العوجة بالقوى العميلة التي أتت بالمحتل لشوارع بغداد في حين نست أن الذي أتى بالأحتلال اللعين هو جرذ العوجة وقيادته الجاهلة الأمية البائسة........

يذكرني الدكتور مهدي دخل الله وزير الأعلام السوري الحالي بذلك الجاهل الراقص لطيف نصيف جاسم حين كان يعقد مؤتمراته الصحفية الهزيلة وهو يحاول تلميع صورة القائد الضرورة بعد كل نكسة تحل بالعراق وأهله المحرومين والتي جسدها أيما تجسيد بطل الفضائيات وأضحوكة القرن محمد سعيد الصحاف يوم كان يهدد ويتوعد حتى يوم 7 نيسان 2003 والدبابات الأميركية دخلت منطقة الأربع شوارع في اليرموك بأتجاه ساحة المتحف وعلاوي الحلة وهو لايعلم من أنها سوف تكون بالقرب من مكتبه قرب أسواق 28 نيسان المركزية بمنطقة الصالحية وعلى مرمى حجر من فندق ميليا المنصور الذي كانت ترتع فيه قطعان الراقصات والمطربات والشويعرات والصحافيات الناشئات ومن طبل وزمر في مهرجانات المربد وبابل  ولسنين من أمثال حميدة نعنع وأحلام مستغانمي ورغدة وماجدة الرومي ويوسف أدريس وجمال الدين الغيطاني ومصطفى بكري ومحمد المسفر وعبد الباري عطوان و..و..و..و  فالكل كان يدافع عن صدام حفيد القعقاع وبطل القادسية المشؤومة وحارس البوابة الشرقية.. والكل كان يتكلم عن حق العراق الشرعي في أمتلاك أسلحة الدمار الشامل بأعتبارها مقومات دفاعية أساسية لحراسة أسوار الوطن وهي التي أعدت لضرب أبناء الشعب العراقي وليس دفاعاً عنه في حين ترك المواطن العراقي يبيع أحدى كليتيه ليشتري دواءً لزوجته الحامل أو لطفله الرضيع الذي يعاني من سوء التغذية أو اللوكيميا أو أحدى الأمراض المستعصية التي أستشرت أيام حروب صدام أو في الفترة التي تلت تلك الحروب-وبالأخص فترة الحصائر الجائر- حيث المرأة العراقية كانت من أولى الضحايا وحيث كانت جموع العراقيين تعاني من البطالة والتشرد والتسول في الداخل والخارج وملك حسين يصف صدام بالمناضل القومي وفائزة رفسنجاني تهرب ملايين البراميل يومياً مع المجرم عدي  من النفط العراقي ليباع بأبخس الأثمان بحجة كسر الحصار الأقتصادي المفروض على العراق..........

اليوم يعقد المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث السوري تحت شعار "اشتراكية السوق الحر" بعد أن حٌذفت كلمتي الوحدة والحرية من أهداف الحزب النافق ودماء الشهيد الشيخ رفيق الحريري المعلم والأب والمناضل العتيد الذي لولاه لكان لبنان يسبح ببرك من الدماء حتى هذه اللحظة وأشلاء الشهيد سمير قصير لازالت متطايرة على وريقات أشجار حي الأشرفية بشرق بيروت.....والقاتل كالمعتاد تم أيفاده من قبل الشقيقة سوريا ليوحد الدم العربي بالسيارات المفخخة وبالأحزمة الناسفة التي كتب عليها"صنع في دمشق"..... فهذه سياسة البعث سواء كانت في سوريا أو في العراق.. أموال مهدورة.. وثروة منهوبة..  وشعب بائس جائع هائم على البطون في أرض الله الواسعة يبحث عن لجوء أنساني أو سياسي في بلدان النصارى  ....!!وأغتيالات في وضح النهار بأسم توحيد صفوف الأمة العربية والأسلامية  ومحاربة أسرائيل التي لاتبعد عن قاعة المؤتمر القطري العاشر المنعقد في هذه اللحظة سواء أميال معدودة.........

أن الذي كان يسمع سيدنا المجاهد أيهم السامرائي وزير الكهرباء السابق في حكومة علاوي النزيهة جداً كان يتصور من أن أحياء مدينة الثورة ستصبح أشبه بأحياء مونتي كارلو ودالاس ولاس فيجاس  خلال شهور.. وأن الذي كان يراه من على الفضائيات العربية وهو يذرع بالجنة وكيفية صرفه لملايين الدولارات التي ضختها الدول الداعمة كان يعتقد من الأستاذ أيهم سوف يحول بغداد برمتها وأحيائها المترامية الأطراف الى لوس انجلوس جديدة والى ميامي-فلوريدا من طراز خاص..!!!!!!

فأين ذهبت تلك الملايين التي كانت بجعبته حتى الأمس القريب وهو يتنقل بين مصارف دبي وعمان وبيروت  ليبيض الأموال المتبرع بها لأعمار العراق وليضعها في حسابات الرفاق من أعضاء قيادات تنظيمات بغداد للحزب وبأسماء مستعارة وفي حسابات وهمية تذهب اليوم لدعم القتلة السفاحين ممن يدعون المقاومة العفنة الرخيصة...... فحالة الشعب العراقي أزدادت سوءً ونحن على أعتاب الصيف اللهاب وشبكات الكهرباء خربت وأحرقت بالجملة من الفاو وحتى سنجار والسيد أيهم لازال يتجول في ربوع شيمساني وعبدون بعمان حيث المليارات التي نهبها من قوت الشعب العراقي وأيتام وأرامل العراق لازالت تغدق على قطعان القتلة القادمين من وراء الحدود......

فهاهو زميله في حكومة علاوي السابقة وائل عبد اللطيف "عضو اللجنة الدستورية الحالية" ووزير شؤون المحافظات السابق يغرد ليسدل الستار عن جرائم رفيقه أيهم ليؤكد بدعةً جديدةً أشبه ببدع وفتاوي اللعين حارث الضاري مشيراً إلى " أن طلب الحكومة العراقية من الأمم المتحدة لتمديد مدة بقاء القوات المتعددة الجنسيات في العراق أمر غير قانوني حيث أكد على أنه لايحق لحكومة الجعفري الطلب من الأمم المتحدة بتمديد بقاء تلك القوات في العراق, بل أن الأمر كان يجب عليه أن يحال الى رئاسة الوزارة ليحال فيما بعد الى مجلس الرئاسة ثم يجري التنسيق فيه بين مجلس الوزراء ومجلس الرئاسة ثم يعرض على الجمعية الوطنية ليتخد القرار صيغته التشريعية.....!!!! وكأن السيد وائل عبد اللطيف يعيش أيام الثورة الفرنسية ودستورها الأول الذي سن الأسس الثابتة للجمهورية الفرنسية الأولى وهذا مايذكرنا بجان جاك روسو وروبسبير ومونتسكيو ودانتي وبسمارك وهم من دول الجوار الفرنسي ناسياً من أن دول جوارنا تضم قزم الأردن الذي يكره الشعب العراقي حتى الثمالة وبشار الأسد الذي يتلذذ برؤية أشلاء أطفال العراق تتناثر في الهواء أو على أسطح المباني  في كل صباح بغدادي دموي تفخيخي تساهم دمشق في رسم ملامحه.. أما جارنا الثالث خامنئي فهو المشرع والمنظر لفكرة طرد الأميركان من حدوده عن طريق قطعان المفخخين الأنتحاريين  ولكن بدماء عراقية خالصة ناهيك عن شياطين وأوغاد آل سعود وآل ثاني اللذين جندوا حارث الضاري ومحمد عياش الكبيسي الذي تربطه رابطة قرابة ونسب بأيهم السامرائي ليهدم العملية السياسية السلمية في العراق بمجملها......

فأياد علاوي ينتقد أجراءات الحكومة الجديدة  التي شملت طرد مسؤولين بعثيين كبار في بعض الوزارات ومنها وزارة الرفيق أيهم السامرائي من أعضاء قيادات الشعب والفرق الحزبية اللذين كانوا يدلون الأرهابيين على مواطن ضعف شبكات الكهرباء ليتم تخريبها في كل مرة يتم أصلاحها بل كانوا يمدون القتلة السفلة من مخربين ولصوص بالخرائط والأدلة التي توصل المخربين لتلك الشبكات بأسرع الطرق وبأقل الخسائر......

ولايتحدث السيد علاوي عن المليارت التي صرفها أيهم السامرائي وكيف تم تبدديها وصرفها وتبذريها من دون حسيب أو رقيب...... فكانت وزارة صاحبنا تدار من عمان وخطوط الضغط العالي تخرب من سوريا عبر بوابة الحسكة-ربيعة- منفذ النتفة والوليد والسيد السامرائي كان يهدد كل يوم بالأستقالة والهروب بمليارات صندوق أعمار شبكات الكهرباء بعد أن أوكل المهام لرفاقه البعثيين ممن عملوا معه في قيادتي شعبة الكرادة وبغداد الجديدة.....

فقد ذكر العميد صباح عبد الهادي رئيس المهندسين ورئيس قسم التشغيل في دائرة ماء وكهرباء منطقة بغداد من أن أيهم السامرائي كان قد تلاعب بالعقود الأجنبية وتم تحرير عقود أستيراد وهمية عبر مصارف أردنية-لبنانية شملت سرقة الملايين من المال العام وإن مدير عام الدائرة والذراع الأيمن للرفيق أيهم السامرائي ومعاون لازالا يتستران على عملية التلاعب وأقصاء كل من يسأل عن تلك العقود أما عن طريق الطرد أو الأحالة على التقاعد......!!

أما المناضل الأخر الرفيق صالح المطلك عضو قيادة شعبة الزهراوي للحزب في قاطعي كلية الطب البيطري- وكلية الزراعة في فرع الرشيد للحزب فقد أصبح وبقدرة قادر هو الحريص الأوحد في البلد  على أمن وسلامة الشعب العراقي  حيث نراه في كل مساء من على شاشة الحرة أو الشرقية ليحدثنا بأسم أهل السنة والجماعة والناطق الرسمي بأسم مؤتمر الحوار الوطني جداً والديمقراطي حتى النخاع  وهو البعثي المخضرم الذي أساء للسنة وأهلها كما أساء اليهما بالأمس علي حسن المجيد أو برزان أبراهيم المجيد فهو يعبر في كل مساء ومنذ أكثر شهرين عن شكوكه في أمكانية الحكومة الحالية في معالجة الملف الأمني , فهو لايعتقد أن هذه الحكومة ستحقق أمن البلاد , ولذلك فهو يتمنى لهذه الحكومة أن تستقيل وتأتي حكومة جديدة- ربما بعثية على الطراز السوري كالتي ستنبثق بعد ثلاثة أيام من المؤتمر القطري العاشر- أو من خلال أستفتاء آخر يشرف عليه أمير أمراء الموصل الملا مهدي الذي تم القبض عليه اليوم وهو شريك الرفيق أبو رعد المنسق العسكري مع أبو طلحة اللذان عادا للتو من مدينة اللأذقية بعدما أتما دورة مكثفة في كيفية حرق شبكات كهرباء الضغط العالي وبتزكية من الرفيق أيهم السامرائي وبنفقات مدفوعة من خزائن العراق المنهوبة التي يعرفها علاوي أين تقبع وفي أي مصرف تم توظيفها  وهي في مصارف دمشق وعمان ولايطالب بها خشيةً من أعضاء مجلس الأعيان الأردني والتيار الأسلامي القذر الذي يسيطر عليه –فلسطينيون-زرقاويون-  من طرد عائلته التي تسكن قرب فيلات رغد ورنا في ضواحي عبدون وشيمساني.....

أما الرفاق في الحركة الدستورية الملكية –من منظمات الأنصار والمؤيدين وهي الحلقات الدنيا في المسلسل التآمري على حكومة الجعفري - فهم يطالبون اليوم وبكل وقاحة بضرورة الأعتراف بالمقاومة المسلحة ودعمها لطرد القوات المتعددة الجنسيات لكي يخلو الجو لمطلك محمود مطلك عبد الله –المعروف بأبو رعد- ليتنقل بين زرائب اللطيفية وأوكار الكرمة/الفلوجة لنقل السلاح والعتاد والأموال عل دائرة القتل تصبح أعنف وعمليات القتل والخطف والترويع  تكون أبشع في مناطق العامرية والغزالية والدورة والأسكندرية وناحية الرشيد وقضاء المدائن والكمالية  والصويرة  والمحاويل والمسيب خدمة لأهداف مليك العراق الجديد الواعد الشريف علي بن الحسين الذي أنتقل من التسكع في مطاعم الفلافل والشاورمة في ساحة البرج وساحة الشهداء وساحة المتحف ومنطقة سوق الطويلة  في بيروت ليصبح ملكاً جديداً وبشعرٍ مكثف بالجيلي اللماع  وبالصبغة السوداء الداكنة  تيمناً بالفيس بريسلي أو هيمفري بوكارت........

 آخ يابلدنا........!!!

هاهي حكومة اليابان تخصص اليوم مبلغاً قدره 118 مليون دولار لأعمار شبكات الكهرباء في محافظة السماوة لأنشاء محطة للطاقة الكهربائية تعمل بالديزل وبسعة 60 ميغا واط دون الحاجة الى مساعدة أيران أو سوريا أو الأردن حيث السفلة القتلة يعبرون الحدود بالسيارت المفخخة والألغام الأرضية  مع كل بكرة أو رزمة من أسلاك الكهرباء بحجة مساعدة شعبنا الجريح الذي يذبح في كل يوم لتسجيل الجريمة ضد مجهول والحكومة العراقية تعرف جيداَ من هو الفاعل ولكن حيائها المفرط والشديد يحتم عليها السكوت عن القاتل خوفاً من نشر تأريخ كل وزير جديد تم أستيزاره مؤخراً على يد أجهزة الأعلام السورية-الأردنية-الأيرانية التي وحدت صفوفها من أجل حرق كل ماتبقى في العراق من بنى تحتية....... قبل أن تحرق جوازات السفر البائسة التي زودتهم بها تلك الدول أيام كانوا أخوتنا وزراء اليوم في فصائل المعارضة العراقية.

 أن الأوكار التي تداهم من قبل قيادة قوات الذئب وقوات الأسود وقوات العقرب وقوات النمر وقوات سيف الله المسلول وقوات الحسين والأسلحة التي تجمعها تلك القوات من المخابيء والخنادق والحفر تساعد في عملية كبح جماح البعثيين-السفلة والوهابيين القتلة والأنذال من تكفيريين ومدمني مخدرات جاؤا من الأوكار والكهوف المنتشرة في صنعاء وعدن وإب والحديدة وتعز مرورا بحائل وتبوك وحفر الباطن ولذا فأن ما  نأمله من حكومة الجعفري –أن كانت صادقة مع هذا الشعب المظلوم-أن تنزل بهم أشد العقوبات ثأراً لدماء الشهداء التي نراها في كل يوم مراقة نهراناً  ونحن لانفعل شيئاً لأهالي الضحايا وذويهم.......

فدماء الشهداء محمد معشوق الخزنوي من سوريا  وسمير قصير من لبنان  و الشيخ الجليل علي عبد الحسين من البصرة والشيخ الزاهد الذي ناضل ضد الطاغية صدام- أحمد فرج -الداعية الأسلامي المعروف من الأنبار - تلميذ الشيخ الفاضل فلاح عبد الرحمن العاني-  والشهيد البطل رجا نواف فرحان المحلاوي محافظ الأنبار وأبن قضاء القائم البار وشهيد العلم والمعرفة البطل الدكتور عبد الجبار مصطفى النعيمي وشهيدا الحركة التنويرية والمعرفية مهدي عيسى أبو المعالي وولده هاني عضو محكمة الجنايات الكبرى وغيرهم ممن سقطوا في سوح البطولة والشرف هي أمانة في أعناق كل الشرفاء في العالم من أجل فضح الجناة وتعرية داعمي الأرهاب اللذين يعقدون جلسات مؤتمرهم القطري العاشر في دمشق لاسيما وأن القوات الأميركية قد تمكنت مؤخراً من كشف بؤر الأرهاب التي تنطلق من سوريا الشر- والتي يدافع عنها الأستاذ أيهم السامرائي في كافة المحافل الدولية  -والتي تمكنت أخيراً القطعات الأميركية في عملياتها في قضاء القائم  من التعرف وبشكل دقيق عن كل مايتعلق بالمتمردين وشبكات الأرهاب عبر وسائط التكنولوجيا العالية وأجهزة التنصت المتطورة والمربوطة بالأقمار الصناعية وفقاً لما نشرته صحيفة "شيكاغو ستار" حيث ستدفع سوريا ثمناً غالياً عن أفعالها تلك وذلك لثبوت الأدلة التي طالما عزف على لحنها فاروق الشرع وعبد الحليم خدام والتي يتغنى بها اليوم الدكتور مهدي دخل الله مكرراً نفس الأسطوانة التي كان يرددها صدام أيام فرق التفتيش  - اليونسكوم والأنموفك- عن أسلحة العراق المحضورة والتي أهلكت العراق وشعبه ومانحن فيه اليوم ماهي الأ روعنة ذلك النظام الصديء الذي أنهار بسويعات حال شروع صفارات الأنذار في قاعة أنجيرلك التركية حيث أطلق قائدنا الرمز ساقيه للريح وهو يصيح "أنا حفيد القعقاع"!!!

أن الأدانة الصريحة والواضحة التي أطلقها هوشيار زيباري تنم عن صدق نوايا العراق أزاء كل من يضمر له الشر والتخريب حيث أكد من أن سوريا لم تتعاون ولن تتعاون في ضبط الحدود وأيقاف قطعان الكلاب السائبة المهرولة من السعودية والأردن وفلسطين واليمن لذبح أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وبرعاية هيئة علماء المسلمين التي أستولى عليها القاتل المارق اللعين  حارث الضاري عبر القاذفة والهاون والحزام الناسف والسيارة المفخخة المستوردة من الأردن  وهو يتحدث بأسم علماء المسلمين اللذين هم منه براء......

أن حسابات رغد المصرفية والبالغة 14 مليار دولار ياسيادة الجعفري هي التي تغذي وتنعش الأرهاب.. وأن الملايين التي سرقها أيهم السامرائي من أفواه أطفال العراق تنتظر منكم رسالة صغيرة الى الشرطة الدولية-الأنتربول- ليمثلوا أمام القضاء العراقي أسوة بالقتلة المارقين التي تظهرهم في كل مساء قناة العراقية الغراء وفاءً للشعب الذي أنتخبكم لتحكموه......

فالله والشعب وكل أحرار العالم معكم ونحن بأنتظار قراراتكم الجريئة وتباً لمحسن عبد الحميد وجلاوزته من أمثال مكي الكبيسي وطارق الهاشمي وسليم الأمام وعبد السلام الكبيسي وصالح المطلك وهارون محمد ومحمد بشار الفيضي وحارث الضاري وولده الخائن العميل-مثنى- الذي يستجدي لقاء شارون وأنجاس الصهاينة وجواد الخالصي وأحمد البغدادي وعبد الهادي الدراجي وبقية الرفاق والأقزام من اللذين أستبدلوا ترديد شعار الحزب في كل لقاء تلفزيوني بالبسملة والحمدلة والحوقلة وفاءً لشيوخ القتل والتنكيل من أمثال الطرطوسي والزهراني وأبو قتادة وأبو حمزة المصري وأبو المنتصر البلوشي والملا عمر وبقية الأوباش والأجلاف ممن شوهوا ديننا الحنيف وأستبدلوا الرسالة المحمدية السمحاء بالقاذفة واللغم للفتك بالأبرياء وحرمان هذا الشعب المنكوب من أبسط حقوقه أسوةً ببقية الشعوب المتحررة التي تنعم بالرخاء والأمن ........

فهاهي القدس محتلة مغتصبة وأنجاس الفلسطينيين يأتون كالبهائم لتفجير الأسواق الشعبية والمدارس والكنائس بحجة محاربة المحتل...... وها هي الجولان منهكة بائسة وبشار الأسد تذكر اليوم من أن سوريا لها حق أمتلاك السلاح الرادع لتحريرها بعد أكثر من 40 عاماً من السكوت المطبق والذل والهوان.......

أما السعودية وقطر فالأميركان يسكرون ويعربدون في باراتها وديسكواتها في وضح النهار وجهلة ورعاع تلك البلدان يريدون تحرير بلاد الرافدين من الأميركان في حين أن حكوماتهم تستجدي كلمة بائسة من سيدهم بوش عله يرضى عنهم ويطيل من عمر كراسيهم التي بدت هاوية خاوية وهي في مهب رياح التغيير القادمة لامحال وباذن الله.......

دعوة صريحة وواضحة بأسم ملايين المثقفين لحكومة الجعفري ومن دون لفٍ أو دوران......

أسرعوا بكتابة الدستور بقلم شرفاء العراق وملاينه ....... سارعوا بضم كافة فصائل الشرفاء في الحكومة والوزارات ومن دون أستثناء .... ومن يريد التسويف أو التأجيل أو الأنسحاب فهو متآمر ولايحب الخير لهذا الشعب الذي كوته نيران الديكتاتوريات وعلى مر العصور... فمن يسير في القافلة فمرحى له ومن يريد التخلف عن الركب بقصدٍ أو من دون قصد فله فرص أٌخر في المستقبل القريب .. وأن أصر على السير في عكس أتجاه المسيرة فلهو الخيار وعليه أن يكف عن النباح..... لأن القاصي والداني بات يفرز من المخلص ومن الذي يدعي الأخلاص للوطن والذود عنه في عصرٍ أصبحت المعلومة للجميع وبات الخبر في قرية العالم المصغرة تدخل بيت الكادح قبل أن تدخل بيت الرفيق عضو القيادة القومية أيام كان بدر الدين مدثر وعبد المجيد الرافعي يتنعم بخدمات الستلايت والموبايل ويركب المرسيدس الجمبو والسوبر الهارد توب  مع الحماية الشخصية  والأستاذ الجامعي  يتدافع في كراج علاوي الحلة ليركب الكوستر عله  يلحق على محاضرة الثامنة صباحاً في كلية الطب قبل أن يهينه سمير الشيخلي أمام جموع الطلبة عند الحرس الجامعي في بوابة كلية الطب  في الباب المعظم..........

أن الملايين التي نهبها أيهم السامرائي,  طلبة مدارسنا هم أحوج اليها من شلة الحرامية التي جاءنا بها علاوي من كل فرقة  أو شعبة أو قيادة تنظيم للحزب القائد الذي خرب العراق بأجمعه وجاء علاوي لينعيه في مذكراته "سيرة وطن ورجل" مع أيلي ناكوزي من قناة العربية التي دعمت الأرهاب وروجت له......

أما بالنسبة لمن جاء يتنزه في ربوع العراق من كابل وقندهار وخوست وتورا بورا وقم وطهران وقزوين وكيلان وديزفول والحسكة واللأذقية وطرطوس وحمص وحماة ودرعا وأربد وعمان ومعان والسلط والكرك والمنصورة ودمياط والفيوم والخرطوم وأم درمان وتونس والجزائر وليبيا والرباط ومراكش فللمحاكم العراقية كل الحق أن تجعل أقامتهم دائمية ولكن تحت الأرض كما كان يفعل صدام بأشراف وعلماء وأطباء ومحامي وطلبة  ونساء وشيوخ وأطفال العراق فلا رحمةً بمن جاء ليقتل أبناء هذا الوطن الذي أذاقه الطغاة كل أنواع القهر والذل  والعبودية  والتشريد...... فلا قرارات رئاسية بالعفو عن القتلة الداخلين من وراء الحدود فغاياتهم معروفة وأجهزة مخابراتهم تشتغل ليل نهار لتدمير العراق ولات ساعة عفو أو صفح عن الجناة ياسيادة الجعفري ويامام جلال .....

لعلنا نتذكر أهالي الضحايا هنا ولنجزل العطايا عليهم وبالأخص شهداء الجيش والشرطة والعلماء والأطباء وكل من مسه التفخيخ أو الذبح أو الخطف.. ولتكن تعويضات تجار سوق الشورجة المنسيين ضمن قوائم التعويضات بل لنكن منصفين معهم وفاءً للتأريخ والجهود الجبارة التي قدموها أيام تجويع الشعب على يد القائد الرمز وهم اللذين تحدوا الأرعن عدي يومها وأطعموا الشعب رغماً عنه...........

لتكن البصرة الفيحاء وبخيراتها الوفيرة زاد العراق الدائم ولتكن كركوك درة وتاج العراق في التآخي والمحبة والسلام........

أما للشيخ الجديد من أصحاب المدرسة البنلادينية-الزرقاوية مشعان الجبوري فنقول له هل تعرف أمير أمراء الموصل الملا مهدي؟؟؟؟؟؟

هلا أخبرتنا عن تأريخ شبكة طلحة وهي تعمل ضمن منطقتك الأنتخابية؟؟؟؟ وهل صوت لك الجزائريون والأردنيون والسعوديون والفلسطينيون والسوريون في ضواحي الشرقاط وحمام العليل وقرية العيثة وأبو العبد؟؟ أم أن  سعد البزاز مدير حملتك الأنتخابية لازال يجمع لك الأصوات بين رفاق الأمس من اللذين أنتشروا في ضواحي وخرائب حمص وحماة الى زرائب صنعاء والحديدة؟؟؟؟؟؟؟

 أنها القيادة القطرية الجديدة يارفيق مشعان المجتمعة للتو في دمشق فهل وصلتك الدعوة كعضو مراقب أو كعضوٍ مشارك...... لايعلم بهذا الأمر إلا الله والراسخون بالعلم........

أرحموا العراق يرحمكم الله وساهموا ببناء ماخربه صدام ...... ولاتتركوا المحتل يغادر تراب الوطن قبل أن يعيد ماخربه.... أنها رسالة المستضعفين لكم ياأعضاء الجمعية الوطنية المنتخبة وحذاري من المال السحت الحرام.. أنه المال العام .. مال اليتامى والأرامل هل سمعت ياأيهم السامرائي؟؟؟؟؟

وترى كثيراً منهم يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت(62:المائدة).

صدق الله العظيم.............


  

 

 

                                                                                  

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com