عندما تثبت الأدلة استيراد حكومي لمواد غذائيه ملوثه ببراده الحديد ولاترى الحكومه في ذلك ضير.

فمن حقنا أن نقلق

 عندما تسرق الادويه من المستشفيات التعليميه في الديوانيه وتتسبب بوفاه مواطنين و لا يستقيل مديرها أو يحاسب رئيس الجامعه.

فمن حقنا أن نقلق

 عندما تظهر للعلن ادله الاتجار باعراض العراقيات في سوق النخاسه ولا نسمع من الحكومه او البرلمان .

فمن حقنا أن نقلق

  عندما تشوه سمعه مسؤلين سابقين بتهم الفساد قبل ان تتم محاكمتهم ارضاء لساسه جدد.

فمن حقنا أن نقلق  

 عندما يصبح ترتيب العراق السابع في سلم الدول الفاسده ادارياو يستشري الفساد بها لدرجة أن تتم المعاملات اليومية برشاوى محددة سلفاً.

فمن حقنا أن نقلق

 عندما يصبح قرار تشريد المواطنين  بيد بوابين الوزارات وعندما يسرح العمال دون بديل يوفر لهم و لصغارهم حياة كريمة .

فمن حقنا أن نقلق

 عندما تحتاج الحكومه لفتوى دينيه لترشيد الكهرباء واخرى لتحريم الرشوه.

فمن حقنا أن نقلق

 عندما يدافع وكيل وزاره الخارجيه العراقي عن ايران ويوزرع التعويضات من اموال العراق.

فمن حقنا أن نقلق  

 عندم يقف المعلم والاستاذ الجامعي في العراق الجديد احتراما لاشباه الرجال.

فمن حقنا أن نقلق

 عندما تصبح لغة التخاطب بين الضابط و المواطن هي الشتائم و الضرب ، و عندما تصبح سلطة الشرطة أقرب لحق مطلق بالتعدي على كرامة المواطن في العراق الجديد.

فمن حقنا أن نقلق

 عندما تعتبر الواسطة أول مسوغات التعيين و المذهب والانتماء الحزبي معيار للحصول على وظيفه.

فمن حقنا أن نقلق

 عندما لا تستطيع العراقيه الخروج للعمل او المراكز التجاريه ويمنع الاباء بناتهم من الذهاب لتحصيل العلم خوفا من الخطف والاغتصاب

فمن حقنا أن نقلق

 عندما يخرج اطفال العراق من بيوتهم دون وجبة غذائية مناسبة لبناء أجسادهم لأن لا طاقة لأهلهم بتوفير هذه "الوجبة"

فمن حقنا أن نقلق

 عندما تنهار منظومة القيم و تتراجع أخلاق المجتمع و تملأ الجرائم صفحات الجرائد بتفاصيل مرعبة أو استغلال لحاجة الفتيات المادية و التجارة بأجسادهن

فمن حقنا أن نقلق

 عندما تتغاضى الحكومه عن سرقات شركه (سراقنا) للهاتف النقال وتقف متفرجه

فمن حقنا أن نقلق

 فمن حقنا و من الواجب علينا تجاه بلدنا ومواطنينا أن نقلق و أن نوقف هذا التداعي

فعندما يصبح الفساد مستشريا و منتظما و مؤسسياً والطائفيه المقيته مبدء وعندما تصبح محاصرة العناصر الجيدة و أصحاب اليد النظيفة سياسة و منهج عمل و عندما يتم تخريب الاقتصاد ببرامج تجريبية فاشلة و بصفقات شبه سرية ذات نتائج كارثية لمصالح شخصيه. و عندما تصبح كل قيم المجتمع مترنحة وهشة أمام قيم الفئة المترفة و المتحكمة و المستغلة.

 و لا نملك إزاء كل هذا السقوط سوى إبداء القلق و إظهار الحزن

 فلا نلومن إلا أنفسنا