(بغداد اميرة كل مدن الله

بجبهة الله والشمس وأهل البيت ضد العفنين)....

كبرنا وكبرت معنا معاني الأسماء والكلمات . وكبر معنا الخوف على ذكرياتنا وحلاوة البراءة المنخطفه من أمام أعيننا ....يستبيحها قادر غير مكترث بطهارة دمعنا الموضا لضحكاتها والماحي كبر ألامها  .

 حتى أصبحت هي كل ذخيرة الأيام المنسية الا في خانة الحساب الذي يكيدنا .....

ان مر عمركم من هنا ولن يعود.

ان تكون شاعر معناها ان تطيعك الكلمات  فتسجد على أعتاب شفتيك لتقبلها قبل ان تطلقها عطرا يزين عقول.

 ويهدي صوت آخرين يأتون بعدك وان لم تراهم او تعرفهم.

وقبلها ان تمتلك الدليل لمنتهاها في قلب المعاني.....

والنواب اثبت ان كلماته عصيه على السنين وان تكاثرت.وشدت مع الظالمين عليه.

ففي كلامه الأخير في قناة الفيحاء الذي كان اللقاء الأول له مع الكثير من العيون التي ما لمست حنايا وجهه وان كونت له صورة في ذاكرتها حولها هاله من الأوجه المحبة....

عجباُ لماذا صوته خافت وكلماته تدمر وتفجر وتهز عروش الطغاة.؟؟؟

هل هي قدرة المعاني ؟؟؟لا قدرة الصوت المرتفع.

والأعجب هو لماذا غيب البشر من أذهاننا هكذا إنسان .؟؟؟؟

ليمرر مئات بل ألوف الوجوه الفاقدة لإنسانيتها قبل ان تستطيع ان تهب الآخرين فكرة تحيي عقل الإنسان.

ويقدمون لنا من أنصاف البشر قبل ان يكونوا أنصاف (شويعر)...مع الطبل والزمر قدموا لنا زبد البحر .وتناسوا النواب... فكأنما زادوه هالة وكأنما قدموا معاني جديدة لسر الطلسم.

لكن كم استطاع من هؤلاء ان يثبت في الذاكرة.

كم منهم استطاع ان يهزم تحالف الدهر الأبدي مع النسيان....

النواب اليوم وهو يقدم صورا جديدة من فنه وعراقيته .

اثبت انه فوق ما تصورناه    وأجمل مما كونا عنه في ذاكرتنا الفطرية .

فتحيه للفيحاء......على مبادرتها الانسانيه  العظيمة...

وألف تحيه لسيد الكلمات مظفر النواب.

 وبس ربك يستر..