هيئة علماء المسلمين ولسعات "البرق" الساطع..

 

احمد الخفاف / كاتب عراقي / هولندا

  إذا أردنا تقييم عملية البرق التي بدأتها قوات الجيش ووزارة الداخلية العراقية ضد فلول الإرهابيين والمخربين والمجرمين وعصابات الإرهاب التكفيري وزمر البعثيين والصداميين فلا يسعنا ألا أن نقول أنها كانت ناجحة بمقاييس كبيرة على الرغم من التفجيرات الانتحارية شبه اليومية  التي ترتكبها بهائم العربان اليائسة من الحياة المتعجلة مصيرها إلى سقر.

 ومن أبرز الأسباب التي تدعو إلى اعتبار حملة "البرق" ناجحة بكل المقاييس هو ذلك النداء الاستغاثة الذي أطلقته هيئة علماء المسلمين لوقف حملة البرق ضد عصابات التكفيريين القادمين من وراء الحدود والبعثيين المجرمين والتي يبدو أنها وجهت لسعة كهربية قاضية لعصابات الإجرام وحماتهم في العراق وأخذت نيرانها تلتهم جوارحها يمينا وشمالا وشراراتها تقض مضاجع الإرهابيين.. فالبيان الذي أصدرته هيئة علماء المسلمين مؤخرا يبين بوضوح آثار عملية البرق على هياكل عصابات الإجرام التكفيري والبعثي وأوكارها وحماتها. ويبدو أن زمر الإرهاب بدأت تتآكل من الداخل بعد أن وجهت قوات الجيش العراقي ضربات مهلكة قضت مضاجعها وأوكارها ومخازن عتادها ورموزها الأمر الذي دعا حماتهم في هيئة علماء المسلمين وعلى رأسهم حارث بن ضاري الداعم الأول للجهات الإرهابية في العراق من إطلاق صرخة يائسة عسى أن تسعف الإرهابيين وتنقذهم من ملاحقة ألوية الذئب والأسود والعقارب وذو الفقار والحسين وغيرها من قوات مغاوير الداخلية التي تستبسل بشرف من أجل دحر زمر الإرهاب التكفيري وفلول الشر البعثي الصدامي من العراق.

 أن زعيق هيئة علماء المسلمين ودعوتها الى وقف عملية البرق المضيئة والتي ادعت زورا وبهتانا في بيان لها وبنفس طائفي مقيت أنها تستهدف أهلنا السنة لن يجد صدى لدى الشعب العراقي الشريف.. فالإدعاء كذب رخيص هدفه التغطية على الفشل الذريع الذي أصاب هياكل عصابات الإجرام التكفيري والبعثي وقواعده في المناطق الموبوءة في العاصمة بغداد وضواحيها.. وقد فضحت الهيئة نفسها عندما دافعت في بيانها الصادر بغباء عن عصابات الإجرام والمطلوبين في المناطق الموبوءة بالقتل والتفجير وأوكارها الإجرامية في  قضاء المحمودية واللطيفية والرشيد والقصر الأوسط والقرى المحيطة بالقضاء والتي شهد العراقيون أجمع ومازالوا يشهدون جرائمهم الفظيعة بحق الآمنين من المسافرين والسكان المحليين وأبناء العشائر المسالمة. فالهيئة باتت خير مثال للمثل القائل.. إذا سقطت ورقة التوت سقط معها الحياء.. فاليوم لا حياء للهيئة، فلتملأ الدنيا زعيقا ما تشاء فعملية البرق انطلقت تواً وتشرف على القضاء على دابر إرهاب الهيئة السلفي المستورد ومعها البعثي الإجرامي المتخندق..

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com